وليد الفراج: التعصب بالخطاب الإعلامي انعكاس طبيعي لحالة صنعها فريق واحد
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
نواف السالم
انتقد الإعلامي الرياضي وليد الفراج، حالة التعصب الرياضي التي تشهدها الساحة الإعلامية في بعض خطابتها.
وقال الفراج :”يشكو بعض الرياضيين من ارتفاع مستوى التعصب في الخطاب الإعلامي و الإلكتروني بالأونة الأخيرة وأنا اعتقد أن هذا انعكاس طبيعي للحالة الخاصة التي صنعها فريق واحد في الموسم نتيجة امكانياته الفنية والإدارية ، ولهذا كان تصدير التذمر حلا ومتنفسا للمشجع المحبط من نتائج ناديه هذا العام”.
يذكر أن فريق نادي الهلال جدول ترتيب دوري روشن برصيد 80 نقطة بينما يحتل النصر المركز الثاني برصيد 71 نقطة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: النصر الهلال دوري روشن وليد الفراج
إقرأ أيضاً:
«نام ومش عارفين هيصحى أمتى».. تشخيص صادم لحالة نادرة حيرت الأطباء في معهد الكبد
حالة نادرة سُجلت آخر مرة في كينيا عام 2019، أصيب بها رجل ستيني داخل معهد الكبد القومي، على الرغم من أنّه لم يشكُ من أي أعراض أو مضاعفات قبل الإصابة، دخل إثرها في حالة نوم عميق في ظل صحة جميع وظائفه الحيوية بحسب تشخيص الأطباء، الذين أصيبوا بذهول واستغراب داخل غرفة العناية المركزة والحالات الحرجة.
رجل ستيني مصاب بحالة نادرة داخل معهد الكبدالدكتور أحمد العربي استشاري العناية المركزة بمعهد الكبد القومي، يحكي لـ«الوطن» تفاصيل حالة الرجل الستيني الذي نُقل من قصر العيني إلى المعهد باضطراب في درجة الوعي، بعدما شخصّه الأطباء في قصر العيني بأنّه مريض فيروس سي وبحسب رواية الأبناء فإنّ والدهم لم يكن يشكُ من أي مرض، إلا أنّه دخل في نوم عميق بعدما أدى صلاة الفجر وفقد الإحساس بجميع من حوله.
ويقول طبيب الرعاية المركزة: «المريض مكانش بيشتكي من أي حاجة قبل كده وأولاده قالوا أنّه بعد صلاة الفجر نام على نفسه وراحوا قصر العيني عملوا ليه تحاليل لقوا عنده فيروس سي وبعدين اتحول لمعهد الكبد عشان كانوا شاكّين أنه عنده غيبوبة كبدية، لكن لما عملنا فحص وتشخيص لقينا أنّه مش مريض كبد أصلًا».
خضع المريض داخل معهد الكبد القومي لإجراء أشعة مقطعية وتحليل سموم وغيرها من الفحوصات التي لم تكشف عن نزيف أو شيء غير عادي داخل الجسم، ومع الفحص الدقيق اكتشف الأطباء اتساع بؤبؤ العين للمريض من الناحية اليمنى وعدم استجابتها للإضاءة، وهو ما يعني أنّ هناك جزءا في المخ لا يستجيب، فقرر الأطباء عمل أشعة رنين مغناطيسي، والتي كشفت إصابة الرجل الستيني بجلطة في جزء حساس من المخ تعرف بمنطقة تحت المهاد، وهذا الجزء هو المسؤول عن تنظيم عملية النوم بحسب استشاري العناية المركزة: «الجلطة في المكان ده معناه أن الجزء ده مات، وخلايا المخ لا تتجدد، لكن ممكن الخلايا المجاورة تقوم بنفس دور المنطقة دي فيفوق تاني وده هيكون من رحمة ربنا بيه».
وعلى الرغم من أنّ الوظائف الحيوية كانت سليمة، لكنّ هذه الجلطة تسببت في نوم عميق للمريض، وبحسب وصف الدكتور عمر جابر، طبيب العناية المركزة والحالات الحرجة في معهد الكبد القومي، فإنّ المريض «كان نايم وبيتقلّب» إلا أنّه فاقدًا للوعي، وهي حالة نادرة جدًا لم تمر على الأطباء داخل المعهد من قبل، مشيرًا إلى أنّ استجابة المريض غير مضمونة وتختلف من شخص لآخر.
وأضاف: «أنّه يفوق دي حاجة مش مضمونة بنسبة 100% وهيفوق امتى بردو مش عارفين، لكن الوضع اللي هيتم أنّه بيفضل تحت الملاحظة وبيمشي على علاجات للسيولة ومضادات للصفائح الدموية ومضادات للدهون وبنعمل تروية جيدة للجسم وبنحاول نحافظ على العلامات الحيوية ونمنع حدوث مضاعفات وبنتابع مدى استجابته».
أسباب حدوث الجلطات وطرق الوقاية منهاويقول الدكتور أحمد العربي، إنّ الجلطات بشكل عام لها العديد من الأسباب كأن يعاني المريض من ذبذبة أذينية في القلب، أو يكون من أصحاب الأمراض المزمنة مثل الضغط أو السكر، أو أنّ المريض يعاني من دهون الدم أو ضيق في الشرايين المخية، إذ يؤدي عدم السيطرة على الأمراض المزمنة أو الوزن الزائد وعدم شرب الماء الكافي إلى حدوث الجلطات.
وينصح طبيب العناية المركزة والحالات الحرجة، أصحاب الأمراض المزمنة خاصة ممن تخطوا عامهم الـ45 بضرورة إجراء فحوصات وتحاليل شاملة بصفة دورية للتأكد من عدم الإصابة بأي مضاعفات قد تؤدي إلى تكوّن الجلطات في الجسم.