أرقام صادمة.. ماذا تعرف عن جرائم الاحتلال بحق الصحفيين في غزة؟
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
لم تشهد كل الحروب والصراعات المعاصرة التي عرفها العالم سقوط أعداد كبيرة من الصحفيين كما هو الحال في غزة، حيث يتعرض الصحفيون فيها لمجزرة حقيقية مروعة، يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، حصدت حتى الآن أرواح العشرات، فضلا عن جرح واعتقال عدد كبير.
وفي اليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يصادف اليوم الجمعة، تتجه الأنظار نحو غزة في ظل التحديات الكبيرة التي يواجهها الصحفيون، فبعد بعد مرور أكثر من ستة أشهر على العدوان في غزة، لا يزال الصحفيون الفلسطينيون يدفعون ثمناً باهظاً، ولا تزال الصحافة الدولية ممنوعة من الوصول إلى قطاع غزة.
وكتعبير عن حجم ما تعرض له الصحفيون في قطاع غزة من أهوال وجرائم على يد قوات الاحتلال، منحت منظمة "اليونسكو" جائزة حرية الصحافة هذا العام للصحفيين الفلسطينيين الذين غطوا العدوان على قطاع غزة.
كم بلغت أعداد الصحفيين الشهداء؟
سجل قطاع غزة أعلى مؤشرات انتهاك لحرية الصحافة بقتل 142 صحفيا بدم بارد، في جرائم ترى فيها مؤسسات صحفية وحقوقية، محاولة من الاحتلال لثني الصحفيين عن أداء واجبهم المهني ودورهم الوطني بفضح جرائم إبادة المدنيين العزل.
وسجلت آخر عمليات الاستهداف والقتل الثلاثاء، حين قصفت طائرات الاحتلال منزلا بمخيم النصيرات وسط القطاع، أسفر عن استشهاد الصحفي في قناة "القدس اليوم" سالم أبو طيور ونجله حمزة.
وإلى جانب الشهداء، هناك العديد من الصحفيين الجرحى الذين سقطوا في ميدان تغطية العدوان، منهم من فقد أطرافه، وعدد كبر منهم لا زالوا يتلقون الرعاية الطبة في مستشفيات غزة والخارج.
استهداف منازل وأهالي الصحفيين
وعلى مدار الأشهر السبعة الماضية، طال الاستهداف الإسرائيلي أهالي ومنازل العشرات من الصحفيين ما أدى لاستشهاد وإصابة العشرات من ذويهم.
ولعل أبرز مثال على استهداف الصحفيين ومحاولة النيل منهم، ما جرى قبل أشهر قليلة مع عائلة الصحفي وائل الدحدودح، مراسل قناة الجزيرة في غزة، حيث عمد الاحتلال إلى استهداف عائلته مرتين، فقتل زوجته وعدد من أبنائه، في جريمة اعتبرت انتقاما من الصحفيين في غزة، كونهم يفضحون ممارسات وجرائم الاحتلال المتواصلة في غزة.
استهداف المؤسسات والمعدات
ولم يقتصر استهدف الاحتلال على الصحفيين أنفسهم، بل إن المؤسسات الصحفية والإعلامية والمعدات الخاصة بالعمل الصحفي كانت ضمن دائرة الاستهداف.
وقال مصدر مطلع لـ"عربي21"، إن عددا كبيرا من سيارات البث التلفزيوني التي تتبع محطات تلفزة وشركات خاصة جرى استهدافها في قطاع غزة وتدميرها بشكل كامل.
ولفت المصدر إلى أن ما لا يقل عن 10 سيارات مجهزة بمعدات البث، تتبع قنوات تلفزة عالمية وشركات تقدم خدمات إعلامية جرى تدميرها بالكامل، خصوصا تلك التي كانت موجودة في مستشفى الشفاء، فبالإضافة إلى قصف بعضها من الجو، حطمت آليات وجرافات الاحتلال ما تبقى منها خلال حصارها واقتحامها لمستشفى الشفاء، في تشرين الثاني/ نوفمبر، وآذار/ مارس الماضيين.
كما دمرت طائرات الاحتلال عددا كبيرا من استوديوهات البث التلفزيوني والإذاعي في قطاع غزة باستهداف المباني والمؤسسات الصحفية العاملة في هذا المجال، سواء بالحرق أو القصف، خصوصا خلال فترة الاقتحام البري لشمال قطاع غزة، حيث تتركز معظم المؤسسات الصحفية في مدينة غزة.
ولفت تقرير لمنتدى الإعلاميين الفلسطينيين إلى تدمير وتضرر مقار أكثر من 100 مؤسسة إعلامية، ومنها مقر المنتدى نفسه في مدينة غزة بفعل عمليات القصف والتدمير الممنهج التي تمارسه قوات الاحتلال.
اختراق بث الإذاعات والقنوات المحلية
كما اخترقت قوات الاحتلال بث الإذاعات والقنوات المحلية في إطار الحرب النفسية على المجتمع الفلسطيني، وكذلك استهدفت البنية التحتية لشبكة الاتصالات والانترنت وتعطيلها عدة مرات بما حد من قدرة وسائل الإعلام والصحفيين على العمل ونقل مجريات الأحداث والمستجدات في قطاع غزة.
وبثت قوات الاحتلال عبر قنوات ومحطات إذاعية محلية رسائل تحريضية ضد المقاومة في غزة، وأخرى لترهيب السكان ودفعهم إلى النزوح من أماكن سكنهم، وذلك في تعد واضح على المؤسسات الصحفية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الصحفيين غزة الاحتلال العدوان الفلسطينيون فلسطين غزة الاحتلال الصحفيين العدوان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المؤسسات الصحفیة قوات الاحتلال من الصحفیین فی قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
غزة: الكرفانات التي دخلت مخصصة لمؤسسات دولية وليست للإيواء
أصدر سلامة معروف رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ، صباح اليوم الجمعة 21 فبراير 2025، بياناً توضيحياً بشأن الكرفانات التي دخلت قطاع غزة.
وفيما يلي نص البيان كما وصل "سوا":
تصريح صحفي:
دخل قطاع غزة صباح اليوم عدد محدود من البيوت المتنقلة (١٢ كرفان) وهي مخصصة لاستخدام مؤسسات دولية وليست للإيواء.
نؤكد مجددا أن قطاع غزة يحتاج إلى مالا يقل عن ٦٠ ألف بيت متنقل، و٢٠٠ ألف خيمة لتوفير مأوى مؤقت لمئات آلاف الأسر التي فقدت منازلها.
ما وصل للإيواء حتى اللحظة هو أقل من نصف احتياجنا من الخيام دون وصول أي بيوت متنقلة، ما يجعلها نقطة في بحر الاحتياج.
لا زال سلوك الاحتلال يتسم بالمماطلة والتلكؤ ويسعى للتنصل من تعهداته في الشق الإنساني من الإتفاق، غير مكترث بالكارثة الإنسانية التي خلفتها حرب الإبادة على شعبنا في قطاع غزة.
نطالب المجتمع الدولي والوسطاء بالضغط لتوفير حاجات قطاع غزة العاجلة من مستلزمات الإيواء والإغاثة والرعاية الصحية، ومنع الاحتلال من ممارسة الابتزاز والتلذذ بمعاناة شعبنا ومفاقمتها عبر إعاقة دخول هذه الاحتياجات.
نُطالب بتسريع عقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار قطاع غزة، وندعو القمة العربية المرتقبة بالسعودية لتبني قرارا ب فتح معبر رفح على مدار الساعة وإدخال كل ما يحتاجه أهلنا على مستوى الإغاثة والإيواء والإعمار، والاستجابة لنداء الاستغاثة الذي أطلقه شعبنا باعتبار قطاع غزة منطقة منكوبة على الصعيد الإنساني والمعيشي والخدماتي.
سلامة معروف
رئيس المكتب الإعلامي الحكومي
غزة_فلسطين
٢١ فبراير ٢٠٢٥م
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين "العدل الدولية" تسمح للاتحاد الأفريقي بالمشاركة في إجراءات بشأن إسرائيل شؤون اللاجئين: استهداف المخيمات و"الأونروا" جزء من مخطط تصفية قضية اللاجئين وحقوقهم الثلوج تتساقط على جبل الشيخ ودرجات الحرارة تنخفض دون الصفر الأكثر قراءة سفراء الاتحاد الأوروبي والعرب يؤكدون رفضهم لدعوات تهجير الغزيين ترقّب في إسرائيل لإفراج حماس غدا عن 3 أسرى لديها في غزة السراج: غزة تعيش كارثة كبيرة ونطالب بتوفير الإمكانيات لإعادة الإعمار محدث: وفاة القيادي بحركة فتح عبدالله عبدالله عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025