أمين تنظيم حزب الجيل: اتحاد القبائل العربية داعم قوي لثوابت الدولة المصرية
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد محسن قاسم، أمين تنظيم حزب الجيل الديمقراطي، أن تأسيس اتحاد القبائل العربية، هو تدشين لمرحلة جديدة من دعم الكيانات الوطنية للدولة المصرية في إطار تنظيمي موحد لتلك الكيانات والقبائل، مشيرًا إلى أنها تمثل قوة إضافية للدولة المصرية في مواجهة التحديات والمخاطر التي تمر بها المنطقة لاسيما في ظل الصراع الدائر على كافة المحاور الاستراتيجية.
وأضاف في بيان، أن اتحاد القبائل العربية، سوف يعزز من نهج قبائل سيناء في الحفاظ على ثوابت الدولة المصرية ودعم وحماية أمنها القومي، وهو الدور الذي قامت به القبائل العربية على مدار السنوات الأخيرة، مشيرًا إلى أن هذا الدعم والتكامل ما بين القوى الشاملة للدولة المصرية والقوة الناعمة للقبائل العربية جعل سيناء تتحول إلى منطقة تنموية ضخمة بعد النجاح في القضاء على الإرهاب.
توحيد صفوف القبائل العربيةوذكر أمين تنظيم حزب الجيل الديمقراطي، تلك المسيرة التي سارت فيها الدولة المصرية والقبائل العربية جنبا إلى جنب، سوف تستمر ويتم تدعيمها مع هذا الكيان التنظيمي الجديد، الذي يوحد صفوف القبائل العربية لمواجهة أي تهديدات تشهدها المنطقة، كما ستكون ذراعا في التنمية التي تشهدها أرض الفيروز.
وأكد أهمية التوقيت الذي أعلن فيه عن تأسيس اتحاد القبائل العربية، إذ يعطي دلالات قوية عن توحيد صفوف أبناء الوطن خلف الدولة المصرية، مؤكدا أن هذا سيعزز من مواجهة مصر لأي تهديدات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اتحاد القبائل العربية القبائل العربية الكيانات الوطنية قبائل سيناء اتحاد القبائل العربیة الدولة المصریة
إقرأ أيضاً:
الشرع يجتمع بوفد القبائل والعشائر العربية في سوريا
اجتمع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع بوفد القبائل والعشائر العربية في سوريا، وبحث معه التطورات الأخيرة في البلاد وسبل المضي في تحديث المنظومة السياسية والاجتماعية.
وقد أعلنت الحكومة المؤقتة في سوريا، أنها تعمل حاليا على عقد اجتماع موسع لإطلاق حوار وطني شامل بين مكونات وأطياف الشعب السوري.
وأضافت أن الاجتماع الموسع لإطلاق الحوار الوطني الشامل، ستحضره كل الهيئات وممثلون عن الشعب السوري ومكوناته.
ومن المقرر أن تدعو الحكومة السورية المؤقتة للمؤتمر ممثلي التجمعات السياسية والمجتمع المدني والكفاءات العلمية ومستقلين، كما أنها ستوجه دعوات إلى ممثلي الفصائل العسكرية التي شاركت بالثورة السورية.
ومن المقرر أن يضع الاجتماع "أسس النقاش بشأن المرحلة الانتقالية وآلية إدارة شؤون الدولة في الفترة المقبلة".
جاء ذلك بالتزامن مع تحول العاصمة السورية مؤخرا إلى قِبلة للوفود الآتية من الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وأمريكا والأمم المتحدة، لبناء الجسور مع القيادة السورية الجديدة.