أكد الدكتور أحمد محسن قاسم، أمين تنظيم حزب الجيل الديمقراطي، أن تأسيس اتحاد القبائل العربية، تدشين لمرحلة جديدة من دعم الكيانات الوطنية للدولة المصرية في إطار تنظيمي موحد لتلك الكيانات والقبائل.

مشيرًا إلى أنها تمثل قوة إضافية للدولة المصرية في مواجهة التحديات والمخاطر التي تمر بها المنطقة لاسيما في ظل الصراع الدائر على كافة المحاور الاستراتيجية وخاصة حدودنا الشمالية.

وأضاف "محسن"، في تصريحات صحفية اليوم، أن اتحاد القبائل العربية، سوف يعزز من نهج قبائل سيناء في الحفاظ على ثوابت الدولة المصرية ودعم وحماية أمنها القومي، وهو الدور الذي قامت به القبائل العربية على مدار السنوات الأخيرة، مشيرًا إلى أن هذا الدعم والتكامل ما بين القوى الشاملة للدولة المصرية والقوة الناعمة للقبائل العربية جعل سيناء تتحول إلى منطقة تنموية ضخمة بعد النجاح في القضاء على الإرهاب.

وذكر أمين تنظيم حزب الجيل الديمقراطي، تلك المسيرة التي سارت فيها الدولة المصرية والقبائل العربية جنبًا إلى جنب، سوف تستمر ويتم تدعيمها مع هذا الكيان التنظيمي الجديد، الذي يوحد صفوف القبائل العربية لمواجهة أي تهديدات تشهدها المنطقة، كما ستكون ذراعا في التنمية التي تشهدها أرض الفيروز.

وأكد أحمد محسن قاسم أهمية التوقيت الذي أعلن فيه عن تأسيس اتحاد القبائل العربية، حيث يعطي دلالات قوية عن توحيد صفوف أبناء الوطن خلف الدول المصرية، مؤكدا أن هذا سيعزز من مواجهة مصر لأي تهديدات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أحمد محسن حزب الجيل الديمقراطي الكيانات الوطنية اتحاد القبائل العربية اتحاد القبائل العربیة

إقرأ أيضاً:

العراق وسوريا على أعتاب مرحلة جديدة.. استئناف العلاقات الاقتصادية قريباً - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

كشف المختص في الشأن الاقتصادي أحمد التميمي، اليوم الأحد (30 اذار 2025)، عن موعد استئناف العلاقات الاقتصادية والتجارية بين العراق وسوريا، مشيراً إلى أنه من المتوقع أن تعود الأوضاع التجارية بين البلدين إلى ما كانت عليه قبل سقوط نظام بشار الأسد.

وقال التميمي لـ"بغداد اليوم"، إن "تدهور الاستقرار الأمني والسياسي في سوريا دفع العراق إلى تعليق الأنشطة الاقتصادية والتجارية، بالإضافة إلى إغلاق المنافذ البرية الرسمية".

وأضاف انه "ومع عودة الاستقرار وتشكيل حكومة جديدة في سوريا، سيتم استئناف هذه الملفات بشكل تدريجي في الأيام القليلة المقبلة".

وأوضح أن "الجانب السوري أرسل رسائل اطمئنان عديدة للعراق بشأن إعادة فتح المنافذ البرية وعودة العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين"، متوقعاً أن "تعود هذه العلاقات مجدداً في منتصف الشهر المقبل، في ظل التقارب الكبير بين العراق وسوريا في العديد من الملفات".

وأغلق العراق مطلع كانون الأول الماضي، الحدود العراقية السورية بالكامل بما فيها معبر القائم الحدودي الرئيس بين البلدين والذي كان يستخدم في النقل والتبادل التجاري وسفر الأفراد، معللاً ذلك بأنه لأسباب أمنية. 

وتتركز أغلب عمليات التبادل التجاري بين العراق وسورية، خلال السنوات الأربع الماضية، على المنتجات الزراعية، إلى جانب منتجات منزلية ومنسوجات وصناعات غذائية مختلفة وزيوت ومنظفات وألبسة، من خلال تجار عراقيين وسوريين نجحت في تغطية جانب من حاجة السوق العراقية.

 وسبّب إغلاق المعبر الحدودي بين البلدين، حالة من الارتباك في السوق المحلية العراقية التي تعتمد في كثير من وارداتها على المنتجات الزراعية والصناعية التحويلية السورية. وطالب في وقت سابق تجار ورجال أعمال عراقيون بإعادة فتح المعابر الحدودية لدخول الشحنات العالقة على الجانب السوري.

مقالات مشابهة

  • أمين تنظيم الجيل: احتشاد المصريين بعد العيد يعكس دعم القيادة السياسية ورفض التهجير
  • الأنبا باخوميوس.. الحكيم الذي قاد الكنيسة في مرحلة انتقالية
  • العراق وسوريا على أعتاب مرحلة جديدة.. استئناف العلاقات الاقتصادية قريباً
  • العراق وسوريا على أعتاب مرحلة جديدة.. استئناف العلاقات الاقتصادية قريباً - عاجل
  • مرحلة جديدة في سوق العقارات التركي.. غرامات ضخمة للمخالفين
  • عون: لبنان دخل مرحلة جديدة بعد عقود من العنف والحروب
  • حزب الوعي: الدولة المصرية ماضية في تأسيس مرحلة جديدة من التنمية
  • الشرع يعلن تشكيل الحكومة السورية: ولدت مرحلة جديدة في مسيرتنا
  • الرئيس عون: لبنان دخل مرحلة جديدة بعد عقود من العنف والحروب
  • جوزيف عون: دخلنا اليوم مرحلة جديدة في لبنان