السيول تجرف متسلق جبال وتحاصر آخرين في السليمانية
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
بغداد اليوم-بغداد
أفاد مصدر أمني، اليوم الجمعة (3 ايار 2024)، بأن السيول جرفت متسلقًا وحاصرت آخرين في منطقة جبلية بالسليمانية.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "السيول جرفت مستلق جبال في منطقة قريبة من قرية (آوه سبي) في قرداغ وحاصرت 3 آخرين في مساحة وعرة يصعب الوصول إليها".
واضاف أن "فرق الدفاع المدني في المدينة استنفرت الجهود وتحركت صوب مكان الحادث لإنقاذ المحاصرين وانتشال جثة الغريق".
وشهدت مناطق وقرى بعض مناطق شمال وشرق العراق سيولًا ضخمة وكانت بعض قرى قره تبة في ديالى اكثر المتضررين وشهدت نفوق عشرات الاغنام وانهيار بعض المنازل جراء السيول والامطار التي شهدتها القرى منذ فجر اليوم الجمعة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الفصائل تعلق على أحداث سوريا: منطقة السيدة زينب خط احمر ولن نتوانى بالدفاع عنها - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
اكد مصدر مقرب من الفصائل، اليوم الاحد (1 كانون الأول 2024)، إعادة الانتشار حول منطقة السيدة زينب في العاصمة السورية دمشق.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، ان " فصائل المقاومة بكل عناوينها ومنها العراقية لديها بالفعل وجود ميداني في منطقة السيدة زينب في ضواحي دمشق يعود لسنوات طويلة وساهمت في الدفاع عنها ابان محاولات جماعات إرهابية الوصول اليها وخاضت معارك شرسة وقدمت مئات الشهداء والجرحى".
وأضاف انه " في خضم التطورات الأخيرة في بعض المناطق السورية وعودة التنظيمات المسلحة الى المشهد مرة أخرى والتي أعلنت من خلال بعض قياداتها بان المراقد المقدسة ستكون ضمن لائحة أهدافها المقبلة تم اتخاذ قرار بإعادة الانتشار حول مرقد السيدة زينب من خلال استراتيجية امنية متعددة المحاور".
وأشار الى ان " منطقة السيدة زينب خط احمر والفصائل لن تتوانى بالدفاع عنها مهما كلفت من دماء وهناك بالفعل استعدادات ميدانية تحسبا لاي طارئ".
وكان مصدر مطلع من داخل روسيا، كشف امس السبت (30 تشرين الثاني 2024)، عن اجراء الرئيس السوري بشار الأسد اتصالا هاتفيا بمسؤول رفيع المستوى في الحكومة العراقية، طلب خلاله التحرك العسكري من الفصائل لدعم حكومته في إيقاف الهجوم الذي يشنه المسلحين في حلب.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الأسد اتصل هاتفيا بمسؤول عراقي رفيع المستوى دون ذكر هويته، وطلب منه تقديم المساعدة العسكرية من خلال ارسال قوات الفصائل المتمركزة في العراق الى سوريا بهدف إيقاف تمدد المسلحين التابعين لجبهة تحرير الشام الموضوعة على قوائم الإرهاب".
المصدر أشار الى ان "المسؤول العراقي لم يقدم وعودا للرئيس السوري تضمن تحرك الفصائل العراقي باتجاه سوريا"، مرجحا ان "تكون الانباء عن وجود انقلاب عسكري في دمشق سببا يمنع الفصائل العراقية من التحرك نحو سوريا في الوقت الحالي"، بحسب وصفه.