الحوثيون: بدء تنفيذ المرحلة 4 من التصعيد ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أعلنت جماعة الحوثيون بدء تنفيذ المرحلة الرابعة من التصعيد حتى وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والمرحلة الرابعة من التصعيد تتضمن استهداف السفن المتجهة للموانئ الإسرائيلية، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
. وزير فاشل وحكومة خائنة
وتابع أن الحوثيين سنستهدف السفن المتجهة لمواني إسرائيل في أي منطقة تطالها أيدينا حتى في البحر المتوسط.
الحوثي: معركتنا لن تنتهي مع الاحتلال إلا بزواله عن فلسطين حتى إذا نجحت المفاوضات
وفي سياق آخر، قال عبد الملك بدر الدين الحوثي قائد حركة أنصار الله "الحوثيين"، إنه إذا نجحت جولة المفاوضات في غزة وهدأت الأوضاع، فذلك لا يعني نهاية المعركة والصراع مع العدو، وإنما يعني اكتمال جولة من التصعيد.
وأضاف الحوثي في تصريحاته الأسبوعية حول آخر المستجدات في حرب غزة، أن الصراع مع العدو الإسرائيلي لا ينتهي إلا بزواله من على كل أرض فلسطين.
وفي السطور التالية أبرز ما قاله الحوثي من تصريحات:
نحن نحضر لجولة رابعة من التصعيد إذا استمر العدو الإسرائيلي في عدوانه.
وقوف شعبنا مع الشعب الفلسطيني سيستمر في هذه الجولة ويتأهل للجولات القادمة بما هو أكبر وأعظم.
انسحاب 10 قطع حربية أمريكية و8 أوروبية من البحر الأحمر يعود إلى الشعور باليأس والإخفاق في منع عملياتنا أو الحد منها.
الأعداء باتوا يرون أنفسهم يطلقون النار دون نتيجة أو تأثير وفي حالة خوف شديد وكلفة مالية هائلة.
الأمريكي يعترف أن وقف العدوان والحصار على غزة سيطفئ كما يعبر هو حرائق أخرى في المنطقة.
الحل الصحيح هو في إعادة الاستقرار إلى المنطقة بشكل عام ويخرج الأمريكي والبريطاني من الورطة.
الأمريكي وصل به الحال إلى إعلان منح الجوائز والأوسمة لتشجيع الجنود على المشاركة في القتال بالبحر الأحمر بعد تهربهم.
الخسائر الاقتصادية للأمريكي والبريطاني ستتضاعف بعد أن أصبحوا الآن أمام معضلة المحيط الهندي.
الاعتداءات الأمريكية البريطانية على بلدنا بلغت 452 عملية غارة جوية وقصف بحري.
بلغ عدد الشهداء على بلدنا في معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" 40 شهيدا والجرحى 35.
على مقربة من انقضاء الشهر السابع والعدو الإسرائيلي يواصل عدوانه الوحشي على غزة معتمدا الإبادة الجماعية كسلوك يومي.
أصبح الحديث عن المقابر الجماعية في غزة واسعا وهناك 140 مقبرة صنعها العدو.
عمليات حزب الله تستمر بتصعيد كمي ونوعي وتأثيرها على العدو كبير ومتزايد.
العمليات في شمال فلسطين أثرت اقتصاديا على الكيان بتضرر مصانعه وامتد الضرر إلى جوانب كثيرة.
في أم الرشراش هناك تأثير واضح لعمليات الجبهة اليمنية المباشرة وعمليات البحر الأحمر.
نفذنا هذا الأسبوع بعون الله تعالى 8 عمليات في خليج عدن والبحر العربي، وصولا إلى المحيط الهندي، وجنوب فلسطين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحوثيون جماعة الحوثيون العدوان الإسرائيلى إسرائيل قطاع غزة من التصعید
إقرأ أيضاً:
اليمن يرفع وتيرة التصعيد.. حصار جوي على كيان العدو
يمانيون../
مضى الأسبوع الأول ثقيلاً على العدو الأمريكي في معركته الفاشلة على اليمن، وحتى الآن لم يحصد سوى الخيبة والخسارة والندم.
في البدء، اعتمد العدوان الأمريكي على حاملة الطائرات [يو إس إس هاري ترومان]، معتقداً أنها ستحقق النتائج المرجوة من الهجوم المفاجئ على بلادنا، والذي بدأ في 15 رمضان الموافق 15 مارس الجاري، لكن النتيجة حتى الآن صفرية، والآن ترسل واشنطن حاملة طائرة ثانية في إطار هذا الإخفاق والفشل.
هذه الحقيقة، أكد عليها السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- عندما قال في محاضرته الرمضانية الـ 22 إن “الأمريكي يُخِيف بحاملة طائراته الآخرين، غير أنه وفي المواجهة مع اليمن، فقد أمكن أن تتحول إلى عبء على الأمريكي، وأن تكون في حالة تتحول وضعيتها في البحر إلى حالة خطر عليها، وعلى من عليها، وتتحول في وضعية ضعيفة، وضعية ضعيفة ومقلقة، ولهذا أعلن الأمريكي الآن أنه سيرسل حاملة طائرات أخرى؛ لأن تلك فشلت يعنـي، فشلت، وهي في وضعية ضعيفة وهذا إعلان عن فشل”.
ويواصل السيد القائد –يحفظه الله- قائلاً: “إرسال الحاملة لطائرات أخرى إعلان عن فشل، ويشهد على فشل حاملة الطائرات تلك، وهو كان يكتفي أن يهدد بها دولاً كبرى في إمكاناتها المادية الضخمة، كالصين، وغيرها، والآن يشهد على نفسه بالفشل”.
ومنذ اللحظات الأولى من العدوان الأمريكي الجديد على بلادنا، كانت نبرة التهديد واضحة وعالية جداً من قبل ترامب نفسه، وقد توعد بتوجيه ضربة ساحقة ماحقة مميتة لليمن، وقد بدأ في استهداف المدنيين، وقصف الأحياء السكنية في صنعاء وصعدة وحجة والبيضاء وعدة محافظات، معتقداً أن بيده مفتاح الحل لهزيمة اليمنيين، وإجبارهم على التراجع، وعدم المساندة لغزة، لكن النتائج كانت فوق توقعاته.
بدأ الجيش اليمني عملياته بقسوة، مستهدفاً مصدر النيران، وتوجيه الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة صوب حاملة الطائرات “هاري ترومان”، وكان لهذه الهجمات القوية القدرة على تراجع حاملة الطائرات، وفشلها الكبير في المواجهة، وانتقلت من وضعية الهجوم إلى الدفاع، ما شكل لها وللقطع الحربية المدافعة عنها حالة من الإرباك والإنهاك، وهذا ما يفسر إقدام الأمريكيين على إرسال حاملة طائرة أخرى، لتفادي أي خسائر كبيرة تستهدف ترومان وقطعها البحرية.
بطبيعة الحال، يمكن التأكيد من خلال هذه المواجهة في أسبوعها الأول، أن القوات المسلحة اليمنية لديها القدرة على إصابة الحاملة [ترومان] وربما إغراقها، لكنها تفضل اللجوء إلى خيار [ المشاغلة] للعدو، وانهاكه، وتشتيت قوته، كي لا ينتقل إلى خطوة أخرى، والبحث عن خيارات قاسية، وهو تكتيك عسكري ذكي جداً، ومن خلاله تمكنت القوات المسلحة من تحقيق نتائج كبيرة، من أبرزها الحد من قدرة الطيران الحربي الأمريكي من تنفيذ عملياته في اليمن، وارتكاب المزيد من الجرائم بحق المدنيين، ومن ناحية ثانية، تجعل العدو في حالة قلق ورعب دائمين من إمكانية قيام الجيش اليمني بإغراق الحاملة، ما يعني فضيحة مدوية لأمريكا.
مطار بن غوريون غير آمن
وبموازاة الاشتباك الناري المتواصل لقواتنا المسلحة مع البحرية الأمريكية، والانتصار الكبير لقواتنا حتى الآن، فإن القوات المسلحة لم تقفل باب الدعم والمساندة لغزة، بل استطاعت التكيف مع ظروف المواجهة، والدخول في حرب مباشرة مع أمريكا كقوة عالمية عظمى، وجيش العدو الإسرائيلي كقوة إقليمية كبرى.
وفي إطار المواجهة مع كيان العدو، استمر اليمن في فرضه الحصار البحري، ومنع مرور السفن الإسرائيلية من المرور عبر البحر الأحمر، كما انتقلت إلى خطوة تصعيدية جديدة، تتمثل في إطلاق الصواريخ الباليستية الفرط صوتية باتجاه مواقع عسكرية صهيونية، من أهمها قاعدة “نيفاتيم” التي تنطلق منها الطائرات الصهيونية لقصف قطاع غزة وقتل الأطفال والنساء، بهدف إعاقة الطيران من تنفيذ هجمات على القطاع.
أما الخطوة الأهم التي لجأت إليها اليمن في المواجهة مع العدو الإسرائيلي، فتمثلت في إطلاق الصواريخ الفرط صوتية من نوع [فلسطين 2] باتجاه مطار بن غوريون الدولي، وتحذير الشركات بأن المطار غير آمن، ما يعني فرض الحصار الجوي على الكيان، وهذا خيار مزعج جداً للعدو الإسرائيلي، فهو لا يتحمل حصار البحر، فما بالك بحصار الجو.
على كل، فإن نجاح اليمن في إطباق الحصار الجوي على كيان العدو من خلال إغلاق مطار بن غوريون، أو حتى إيقاف حركة الملاحة الجوية فيه يومياً، سيشكل عامل ضغط وقوة يمانية في مساندة المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وسيجبر المجرم نتنياهو على التراجع، والرضوخ لشروط المقاومة، إلا إذا اختار طريق الجنون مع ترامب، وأعتقد أنه طريق لا يصب في مصلحتهما.
والواقع أن اليمن لا يمكن أن يعلن عن فرض حصار على الملاحة الجوية الصهيونية إلا وهو واثق بأنه سيفلح في ذلك، فاللعبة هنا غير واردة، وهي جدية بكل ما للكلمة من معنى، والعالم قد اختبر اليمن ومصداقيته في معركة البحر، وهو يدرك أن معركة الجو أيضا لن يخفق فيها، ولا نعتقد أن شركات الطيران ستغامر وتواصل طريقها إلى [تل أبيب]، وهي ستأخذ تهديدات اليمن على محمل الجد.
ويعد مطار [ بن غوريون] من أهم المطارات في العالم، وهو مركز رئيس للصهاينة ولاقتصادهم، ولذلك فإن إغلاقه، ضربة موجعة وخطيرة على الكيان، وعلى الداعم الكبير له واشنطن.
موقع أنصار الله . تقرير | أحمد داود