كينيا تعتزم إبرام صفقة أسلحة مع إسرائيل
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
تعتزم كينيا إبرام صفقة شراء أنظمة دفاع جوي إسرائيلية، في ظل تنامي العلاقات بين نيروبي وتل أبيب في الآونة الأخيرة.
وكشفت صحيفة "بزنس ديلي" الكينية عن عزم نيروبي الحصول على قرض بقيمة مليار دولار من إسرائيل لشراء أنظمة دفاع جوي.
وأوضحت الصحيفة الكينية أن نيروبي تعتزم شراء نظام سبايدر أرض- جو هو أحد أصول الدفاع الجوي التي تصنعها شركة رافائيل لأنظمة الدفاع المتقدمة المملوكة للدولة الإسرائيلية.
وفي مايو الماضي، زار الرئيس الكيني ويليام روتو؛ إسرائيل، وتم استقباله في إطار مراسم رسمية في مقر الرئيس يتسحاك هرتسوغ في مقره بمدينة القدس المحتلة وزار متحف المحرقة "ياد فاشيم" وحائط المبكى، وقام بغرس شجرة بأحد غابات دائرة أراضي إسرائيل.
وتأتي الصفقة وسط تنامي التهديدات في منطقة البحر الأحمر جراء استهداف ميليشيات الحوثي المتمركزة في اليمن، للسفن المرة في خليج عدن والبحر الأحمر، إلى جانب الخطر الذي تشكله حركة الشباب الإرهابية التي تتمركز في الصومال، وتشن هجمات في القرى الحدودية لكينيا مع الصومال.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
نائب فرنسي: “وزير الداخلية روتايو سبب تنامي معاداة المسلمين وهو يتحمل مسؤولية مقتل شاب داخل مسجد”
وجه نائب في البرلمان الفرنسي، زوال اليوم، اتنقادات لاذعة لوزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو.
وقال النائب عبد القادر لحمر معلقا على حادثة مقتل الشاب أبوبكر، أثناء صلاته داخل مسجد بـ “لاغراند كومب” بالقرب من أليس. في مقاطعة جارد، أن الجريمة لم تكن مجرد حادث.
وأضاف النائب ذو الأصول العربية إن جريمة قتل الشاب أبو بكر كانت نتاج الكراهية التي بلغت ذروتها في المجتمع الفرنسي خلال الآونة الأخيرة. محملا المسؤولية بدرجة كبيرة لوزير الداخلية الفرنسي. الذي يتبنى تصريحات معادية للإسلام والمسلمين.
وراح النائب عبد القادر لحمر يواصل هجومه على وزير الداخلية الفرنسي وسط تصفيقات العديد من زملائه النواب. حيث قال “عندما يهتف وزير الداخلية برونو روتايو يسقط الحجاب” فهذا يعني انه يستخدم كلمات للتحريض على الجريمة”.
كما انتقد النائب الفرنسي طريقة تعاطي السلطات الفرنسية مع حادثة مقتل الشاب داخل المسجد. معتبرا أنه لو حدثت نفس الجريمة وقتل شخص داخل معبد يهودي أو كنيسة مسيحية، لتحركت السلطات الفرنسية على الفور.
وحمل النائب الفرنسي “كل من يشجع على معاداة المسلمين من وسائل إعلام ومثقفين وسياسيين مسؤولية هذه الجريمة. مبرزا أنها ارتكبت لدوافع عنصرية وفي إطار معاداة الإسلام والمسلمين”.
وكان شاب مالي مسلم قد تعرض لجريمة قتل بشعة داخل أحد المساجد في فرنسا، فيما لم يفصح الإعلام الفرنسي عن حيثيات القضية حيث اعتبرها فعلا معزولا رغم أن القضية تعد إنزلاقا خطيرا وتهديدا حقيقيا. يطال الجالية المسلمة في فرنسا.
ويعتبر الكثير من المتتبعين للشأن الفرنسي الداخلي أن التحول الخطير الذي تشهده السياسة الفرنسية. في إطار التضييق وسلب الحريات في حق المسلمين المقيمين في فرنسا، بفعل التحضير المستمر من طرف الطبقة السياسية من اليمين المتطرف المعادي لكل ما يمثل الإسلام والمسلمين، قد يخلق المزيد من الجرائم والإعتداءات على المسلمين والعرب، ما يستدعي ضرورة وضع حد للتصريحات العنصرية.