أوروبية المراكز الإسلامية تكرم مشروع مسام بالأمم المتحدة لنزع الألغام في اليمن
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
قامت الهيئة الأوروبية للمراكز الإسلامية بجنيف بتكريم مشروع مسام لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام بدرع الإنسانية والسلام، تقديرا للجهود الإنسانية الكبيرة خلال ست سنوات من العمل في اليمن.
أقيم حفل التكريم في مقر الأمم المتحدة في جنيف بحضور رسمي من حكومة وبرلمان سويسرا الفيدرالي. وشهد الحفل مشاركة عدد من الشخصيات البارزة.
وتسلم درع الإنسانية والسلام مدير عام مسام أسامة القصيبي من الشيخ مهاجري زيان رئيس الهيئة الأوروبية للمراكز الإسلامية في جنيف.
وفي كلمته أكد الشيخ مهاجري زيان رئيس الهيئة الأوروبية للمراكز الإسلامية أن الألغام لا تهدد الأرواح فحسب، بل تمثل أيضا عقبة كبرى أمام التنمية والاستقرار، ملقية بظلالها الثقيلة على مستقبل اليمن، خلال ثماني سنوات من النزاع، زرعت مليشيا الحوثي أكثر من مليوني لغم، مما جعل اليمن أحد أكبر الدول المتضررة من الألغام عالميا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
وأعرب مدير عام مشروع مسام والخبراء المشاركين في فعالية التكريم عن شكرهم وتقديرهم للهيئة الأوروبية للمراكز الإسلامية على هذا التكريم، مؤكدين التزامهم بمواصلة جهودهم الإنسانية في اليمن حتى يتم خلوّ البلاد من الألغام بشكل كامل.
1aba7faf-25df-4a50-b625-9ae68159d7ac 2d1c736f-0810-4368-ad55-a96f4975f3e6المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أجهزة حارقة في طائرات أوروبية.. هل نقلت روسيا المعركة إلى الجو؟
في ظل تصاعد التوترات العالمية وتنامي المنافسة بين القوى الكبرى، تتزايد المخاوف من الأساليب السرية التي تلجأ إليها بعض الدول لتقويض أمن منافسيها وتعطيل مصالحهم من خلال هجمات سيبرانية وعمليات الاستخباراتية المعقدة.
وبحسب صحيفة وول ستريت جورنال، فإن مصادر أمنية غربية، أكدت أن جهازين حارقين تم شحنهما عبر شركة "دي.إتش.أل" (DHL) كانا جزءا من عملية سرية روسية تستهدف إشعال حرائق على متن طائرات شحن أو ركاب متجهة إلى الولايات المتحدة وكندا، في إطار حملة تخريبية محتملة من موسكو ضد واشنطن وحلفائها.
ووفقًا للتقرير، اشتعلت الأجهزة في تموز/ يوليو الماضي في مراكز لوجستية تابعة لشركة DHL، أحدها في لايبزيغ بألمانيا والآخر في برمنغهام بإنجلترا، ما أدى إلى إطلاق تحقيقات دولية لتعقب مصدر هذه الأجهزة ومرسليها.
وكشفت التحقيقات، وفقا لمسؤولين أمنيين ومطلعين على سير القضية، أن هذه الأجهزة هي مدلكات كهربائية تحتوي على مادة قابلة للاشتعال من المغنيسيوم، واستُخدمت كجزء من مخطط روسي أوسع لاستهداف شبكة النقل الجوي في الولايات المتحدة وحلفائها.
وفي تعليق على هذه المزاعم، قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن هذه "ادعاءات لا أساس لها من الصحة"، نافيا أي صلة لروسيا بهذه الحوادث.
وقد يفهم من العملية، إن صحّت تفاصيلها، أنها قد تعكس استراتيجية روسية تستهدف إرباك الأنظمة اللوجستية والنقل لدى الولايات المتحدة وحلفائها، مما يشير إلى لجوء موسكو إلى تكتيكات غير تقليدية في سياق التوترات المتصاعدة مع الغرب.
من المتوقع أن تؤدي هذه الحوادث إلى تعزيز الإجراءات الأمنية في مطارات وشركات الشحن الدولية، خاصة تجاه الشحنات القادمة من مناطق معينة، في محاولة للحد من أي تهديدات مستقبلية قد تستهدف حركة الطيران.