برلين (رويترز)
أعلن ماركو رويس لاعب الوسط المهاجم في بروسيا دورتموند المنافس في دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم رحيله عن النادي في نهاية الموسم الجاري، بعد توصلهما إلى اتفاق على عدم تمديد عقده.
وسجل اللاعب «34 عاماً»، والذي انضم في عام 2012، وقضى عقداً من الزمن في دورتموند لاعباً شاباً، 168 هدفاً في 424 مباراة بينما صنع 128 هدفاً.
واشتهر رويس بمهارته وقدرته على تسجيل الأهداف، وطريقة لعبه الذكية، وارتدى شارة قيادة الفريق لمدة خمس سنوات حتى عام 2023.
وفاز رويس بلقبين في كأس ألمانيا، لكنه لم يحصل على أي ألقاب كبرى أخرى، وخسر بشكل مؤلم أول لقب له في الدوري الألماني الموسم الماضي في الجولة الأخيرة.
ولا يزال بإمكانه تتويج موسمه الأخير، بأكبر لقب للأندية في أوروبا، مع وصول دورتموند للدور قبل النهائي بدوري أبطال أوروبا، إذ تغلب 1-صفر على باريس سان جيرمان في مباراة الذهاب هذا الأسبوع.
وقال رويس في بيان عبر مقطع فيديو «قررت أنا والنادي عدم تمديد العقد، أمضيت أكثر من نصف حياتي في هذا النادي، أنا فخور وسعيد لأنني لعبت لسنوات عديدة هنا، لا أملك الكلمات للتعبير، ومن المهم أن نبلغكم، أيها المشجعون، أولاً، ولأنه لا يزال لدينا هدف كبير، نريد الذهاب إلى ويمبلي لخوض النهائي، وإعادة الكأس إلى دورتموند».
ويسافر الفريق إلى فرنسا يوم الثلاثاء لخوض مباراة الإياب، على أمل الوصول إلى النهائي للمرة الأولى منذ 2013، وفاز دورتموند باللقب عام 1997.
ويحتل دورتموند حالياً المركز الخامس في الدوري الألماني، قبل ثلاث مباريات على نهاية الموسم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ألمانيا الدوري الألماني بروسيا دورتموند ماركو رويس
إقرأ أيضاً:
غوارديولا يكشف عن بدايات “لحظة الانهيار” لمان سيتي
كشف الإسباني جوسيب غوارديولا المدير الفني لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي، أمس السبت، عن اللحظة التي بدأ عندها مسلسل النتائج السلبية التي أدت لتراجع فرص الفريق في المنافسة على الدوري هذا الموسم.
وكانت آخر مرة زار فيها مانشستر سيتي ملعب فيتاليتي لمواجهة فريق بورنموث في نوفمبر الماضي “لحظة يصعب نسيانها” بالنسبة لبيب، حيث تعرض لأول هزيمة في الدوري الإنجليزي هذا الموسم.
ويشعر غوارديولا أن تلك الهزيمة كانت بداية التراجع في موسمهم المخيب، حيث خسر الفريق 7 مباريات وفاز في مباراة واحدة فقط من أصل 11 مباراة تالية.
وقال غوارديولا :”كانت هذه هي أول مباراة كنا فيها بعيدين قليلا عن المعايير المطلوبة لنكون تنافسيين”.
وأضاف :”لم أتمكن من تغيير الأعراض التي بدأت مع تلك المباراة، من حيث الضغط والشراسة والالتحامات “.
وأردف: “كنا في غاية الروعة في هذه الجوانب، لكن بعد ذلك تراجع الأداء بشكل كبير، وكنت أحاول طوال العديد من الأشهر منذ ذلك الحين لتحسين الأداء، لدينا التكنولوجيا لكن في بعض الأحيان يستغرق الأمر وقتا”.
ويأمل غوارديولا، أن يتمكن فريقه من محو ذكرى واحدة من أسوأ لحظات الموسم من خلال تحقيق إنجاز تاريخي في كأس الاتحاد الإنجليزي، الأحد.
ويسعى مانشستر سيتي للوصول للدور قبل النهائي للمرة السابعة على التوالي، عندما يواجه بورنموث في دور الثمانية.