خبيرة فلك تتوقع أحداثا مفاجئة خلال مايو الجاري.. ماذا يحدث في العالم؟
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
لم يمر شهر أبريل بسلام، فقد شهد أزمات وكوارث ضربت العديد من البلدان؛ لكن الأمر الذي يعتبر أكثر غرابة هو تحقق توقعات خبيرة الفلك رحاب منيعم، التي حذرت من وقوع كوارث طبيعية حدثت بالفعل في العالم خلال أبريل بسبب اقتران المشتري وأورانوس، على حد قولها، ومنها زيادة نشاط الزلازل والانهيارات الأرضية.
وعادت«منيعم» بتحذيرات جديدة بداية حول أشياء متوقع حدوثها من 2 مايو الجاري وحتى 2 يوليو 2024؛ نستعرضها في السطور التالية بحسب تصريحات لـ«الوطن».
تقول رحاب منيعم؛ خبيرة الفلك إنه بداية من 2 مايو الجاري وحتى 2 يوليو 2024، يستقر نبتون في الدرجة 29 من برج الحوت، ثم يتراجع ويعاود تقدمه مرة أخرى، ثم ينهي الكوكب السابق ذكره دورته التي عمرها 164 سنة حول الشمس في 2025:«هتكون نهاية أسحار للبعض يعني ناس ممكن اتعملها سحر ودون أي تدخل منهم يتفك»، الأمر لم يقتصر على نهاية الأسحار فقط، لكن هناك العديد من الأحداث غير متوقعة منها تشابه الأحلام عند فئات كبيرة من الناس متعلقة بحلم معين وهو الطوفان.
شهر مايو وحتى بداية يوليو بحسب «منيعم» يشهد أحداثا غريبة لا تصدق منها غزارة الأمطار في الصيف والربيع بشكل غير مسبوق؛ تصرفات غريبة تصدرها الأحياء البحرية، اكتشاف آثار أو مدن تحت المياه، متوقع أيضًا انتشار ظاهرة انتحار الحيتان أو سماع صوتهم.
ماذا توقع من تنبؤات رحاب منيعم؟توقعت رحاب منيعم إكتشاف آثار أو مدن تحت الماء، وبالفعل توصل فريق من العلماء في الساعات الماضية لأوراق البردية المتفحمة من مدينة هركولانيوم الرومانية، في جنوب غرب إيطاليا، وتمكنوا من تحليل رموزها، وكشفت لهم عن مكان دفن الفيلسوف اليوناني أفلاطون، وحدث ذلك من خلال تقنيات التصوير الحديثة مثل التصوير بالأشعة تحت الحمراء، والتصوير البصري فوق البنفسجي، وفقا لما نشره موقع«heritagedaily».
مفاجآت لبرج الحوتقالت رحاب منيعم، إن الدرجة 29 من الحوت لها تأثير أيضا على أصحاب البرج المائي، ستكون هذه الفترة نهاية مرحلة سلبية في حياتهم «نهاية مرحلة ارتباط نهاية، إقامة ببيت، مرض وللبعض العكس طبعًا ده حسب خريطة كل شخص، المهم أن بالنسبة للكل الفترة دي واحدة من اهم الفترات الكارمية يعني تسديد الديون لناس كتير، وتحديدا اللي بيشتغلوا في الطب والعلاج الروحي أو بالطاقة أو العلاج النفسي وكل أنواع العلاجات الروحية».
ونصحت «منيعم» أصحاب المهن السابقة بتحري الصدق، الأمانه والعدل لأن دعوة المظلوم في هذه الفترة سيكون صائبًا، وأكدت أن هذه الفترة سوف تشهد عددا كبيرا من الوفيات:«ربما لمشاهير من عالم الفن والدين والطب أو لشخصيات دولية بارزة ومؤثرة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خبيرة فلك توقعات الفلك
إقرأ أيضاً:
استهداف الأمم المتحدة واشتباكات دامية.. ماذا يحدث في جنوب السودان
وأنهى اتفاق السلام في عام 2018 حربا أهلية استمرت خمس سنوات بين القوات الموالية للرئيس، سلفا كير، وقوات نائبه الأول، ريك مشار، وأسفرت عن مقتل 400 ألف شخص تقريبا.
وقاد كير ومشار الحرب الأهلية التي اندلعت عام 2013، وانتهت باتفاقية سلام هشة نصت على نزع السلاح من العاصمة، جوبا، وتقاسم عائدات صادرات النفط، وأعادت مشار نائبا للرئيس.
لكن العلاقات بين الخصمين السياسيين، اللذين هيمنا على المشهد السياسي في الدولة المنتجة للنفط لعقود، ظلت متوترة.
واستمرت معها التوترات العرقية بين الميليشيات والفصائل المسلحة، لاسيما بين قبيلتي الدينكا التي ينتمي إليها كير والنوير التي ينتمي إليها مشار.
وأدى العنف العرقي إلى عمليات نزوح كبيرة، ودفع البلاد إلى الانهيار الاقتصادي، مع رفع أسعار الغذاء والوقود بشكل كبير.
والأطراف الرئيسية في الاشتباكات الأخيرة هي الجيش الوطني لجنوب السودان، التابع لحكومة الرئيس كير، وقوة معارضة تُعرف باسم الجيش الأبيض، المتحالفة مع مشار.
واتهم الائتلاف السياسي لمشار الحكومة باستهداف حلفائه في ولاية أعالي النيل في فبراير.
وأفادت منظمة هيومن رايتس ووتش باعتقال ما لا يقل عن 22 من القادة السياسيين والعسكريين المتحالفين مع مشار، ولا يزال مكان بعضهم مجهولاً. وفي أوائل مارس، اتهمت الحكومة الجيش الأبيض بمهاجمة حامية عسكرية والاستيلاء عليها في بلدة ناصر الشمالية على طول الحدود مع إثيوبيا.
وردت السلطات في جوبا باعتقال عدد من حلفاء مشار، بمن فيهم نائب قائد الجيش، الجنرال غابرييل دوب لام، ووزير النفط، بوت كانغ تشول.
حذرت الأمم المتحدة، الثلاثاء، من أن مئات الآلاف من اللاجئين من جنوب السودان العائدين إلى بلدهم هربا من الحرب في السودان يواجهون "الجوع الطارئ" مع بقاء 90 بالمئة من الأسر لأيام بدون وجبات.
وتعرضت مروحية تابعة للأمم المتحدة في أعالي النيل لإطلاق نار في 7مارس ، على الرغم من ضمانات المرور الآمن، وفقاً لرئيس بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، نيكولاس هايسوم.
وقالت الأمم المتحدة إن الهجوم أسفر عن مقتل عدد من الضباط العسكريين، بمن فيهم جنرال، بالإضافة إلى أحد أفراد طاقم المروحية.
وكانت الطائرة في مهمة لإنقاذ جنود حكوميين جرحى اشتبكوا مع قوات المعارضة في ولاية أعالي النيل.
وفي اليوم التالي، أعلنت الولايات المتحدة أنها ستُجلي جميع موظفيها الحكوميين غير الأساسيين من البلاد، مُشيرة إلى وجود تهديدات أمنية.
ودعت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد) حكومة جنوب السودان إلى الإفراج عن المسؤولين المعتقلين ورفع القيود الأمنية.
وقال قائد الجيش الأوغندي إن بلاده نشرت قوات خاصة في جوبا "لتأمينها" بناء على طلب من حكومة جنوب السودان.
ووصفت جماعات المعارضة الاعتقالات الاخيرة بأنها علامة على عدم التزام كير باتفاقية السلام وهيمنته على المشهد السياسي.
وأصيبت المعارضة بخيبة أمل مع إرجائه الانتخابات الرئاسية، المقرر إجراؤها العام المقبل