“حماية الصحفيين” يرحب بمنح جائزة اليونسكو العالمية لحرية الصحافة للصحفيين في غزة
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
رحب مركز حماية وحرية الصحفيين بمنح اليونسكو جائزة حرية الصحافة للإعلامين والصحفين في قطاع غزة.
وأكد حماية الصحفيين في بيان له اليوم “أن قرار اليونسكو منح الجائزة العالمية للصحفيين الفلسطينيين يأتي كمبادرة للتذكير بدورهم الشجاع في الكشف عن حقيقية الجرائم الإسرائيلية المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر”.
وقال “حماية الصحفيين” أظهر الصحفيون في فلسطين بسالة غير مسبوقة، وتمسكا في الدفاع عن حق الصحافة بممارسة دورها، وعملها، وقدموا تضحيات جسام.
وأدان مركز حماية وحرية الصحفيين قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي ما يزيد عن 135 صحفيا وصحفية، مؤكدا أن هذه جرائم حرب لا يمكن أن تمر دون ملاحقة، ومساءلة قادة كيان الاحتلال الإسرائيلي عن هذه الجريمة، وعن قتل آلاف المدنيين، جلهم من الأطفال والنساء.
مقالات ذات صلة وقفات ومسيرات تضامنية مع غزة في العقبة والطفيلة والكرك 2024/05/03وثمن حماية الصحفيين توجه اليونسكو لمنح الجائزة للصحفيين في غزة لأنه يذكر العالم بمعاناتهم، ويعيد التذكير بالجرائم التي ارتكبت بحقهم، وبحق شعبهم، وأثنى على دعوة نقيب الصحفيين الفلسطينيين لاستلام الجائزة بالنيابة عن الصحفيين الذين يتعرضون للخطر كل يوم.
وأكد “حماية الصحفيين ” على ما جاء في بيان رئيس هيئة التحكيم الدولية لجائزة غييرمو كانو، السيد موريسيو ويبل، قوله ” في هذه الأوقات التي يسودها الظلام واليأس، نود أن نبعث برسالة تضامن وتقدير قوية إلى هؤلاء الصحفيين الفلسطينيين الذين يغطون هذه الأزمة في مثل هذه الظروف المأساوية. إننا، كبشرية، مدينون بالكثير لشجاعتهم والتزامهم بحرية التعبير”.
ودعا “حماية الصحفيين” بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة لتحرك دولي لحماية الصحفيين في فلسطين الذين يتعرضون لأبشع حملة قتل، وتنكيل لم يسبق أن حدثت في تاريخ البشرية.
وأكد مركز حماية وحرية الصحفيين ضرورة التفكير خلال اليوم العالمي لحرية الصحافة بأهمية مراجعة المعاهدات، والاتفاقيات الدولية التي تحمي الصحفيين، مشيرا إلى أن الحرب على غزة أثبتت عدم فعاليتها، وأن الاحتلال الإسرائيلي لم يلتفت لها، وداسها بأقدام جنوده.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: حمایة الصحفیین
إقرأ أيضاً:
عبدالمحسن سلامة: صرف بدل الصحفيين بالمؤسسات القومية من النقابة
أكد الكاتب الصحفى عبد المحسن سلامة المرشح لمنصب نقيب الصحفيين، فصل بدل التدريب والتكنولوجيا للصحفيين بالمؤسسات القومية، ليتم توحيد صرفه من خلال نقابة الصحفيين اعتبارا من يوليو المقبل.
أكد عبد المحسن سلامة فى ندوة بمؤسسة روزاليوسف بحضور هبه صادق رئيس مجلس إدارة روزاليوسف، و ايمن عبد المجيد رئيس تحرير جريدة وبوابة روزاليوسف والكتاب الذهبى، و أحمد الطاهرى رئيس تحرير مجلة روزاليوسف، و وليد طوغان رئيس تحرير مجلة صباح الخير وعدد من الزملاء الصحفيين، انه سيعمل على تطوير العديد من الملفات الخدمية بالنقابة بما فيها مشروع علاج الصحفيين ولجنة القيد.
وأشار سلامة انه تم الحصول على 1500 وحدة سكنية و328 قطعة أراض في مناطق مختلفة بالجمهورية، مشيرا إلى أنه سيتم تسليم جميع الوحدات جاهزة بشكل كامل (على المفتاح) خلال 6 أشهر.
وأكد عبد المحسن سلامة أنه تم مراعاة جميع الشرائح، حيث تتراوح مساحات الوحدات السكنية من 63 مترا حتى 173 مترا، والأراضي من 209 أمتار حتى 500 متر.
أوضح “سلامة” ان افضل من قدم فى ملف الحريات هو الراحل ابراهيم نافع ومن اشهر معاركة من أجل حرية الصحافة القانون رقم 93 لسنة 1995 حتى تم رفضه واعداد قانون جديد.
وشدد “سلامة” على التزامه الكامل بضمان حرية الصحافة وحماية حقوق الصحفيين، وعزمه العمل بكل جهد لتطوير المهنة والحفاظ عليها، وتحسين الأوضاع المالية والمهنية للصحفيين.
أشار إلى أنه المرشح الوحيد الذي نفذ بعض بنود برنامجه الانتخابي قبل إجراء الانتخابات ، مشيرا الى أن برنامجه الانتخابى بدأ فى مرحلة التنفيذ على أرض الواقع، وتم تدشين مشروع سكنى ضخم للصحفيين ليلبي احتياجات الزملاء تم الاعلان عنه .
واستعرض برنامجه الانتخابي امام جميع الحضور، مشيرا الى ان الصحافة تتعرض لمخاطر وجودية .
أوضح أنه من خلال برنامجه يعمل على فصل البدل عن المؤسسات الصحفية القومية، وصرفه من خلال نقابة الصحفيين أسوة بالزملاء في المؤسسات الخاصة، والحزبية، بما يحقق مصالح الزملاء ويُنهى حالة الجدل حول خضوع البدل للضرائب من عدمه.
وأشار إلى تطوير معهد التدريب والعمل من خلال تحويله إلى معهد أكاديمي متخصص للصحافة والإعلام يتبع المجلس الأعلى للجامعات الخاصة والأهلية، ويمنح درجتي الماجستير والدكتوراة فى الصحافة والإعلام لجميع الراغبين، وفى حالة نجاح هذه الفكرة فإن المعهد سوف يكون مصدرا مهما من مصادر دخل النقابة، وفى الوقت ذاته يتم تطويره وفق أحدث المستويات العلمية ليكون الأداة الرئيسية في تأهيل وتدريب الزملاء الصحفيين، ورفع مستواهم العلمى، والعملى لمواجهة كل التحديات التى تواجه مهنة الصحافة حاليا.
أكد سلامة أ،ه لا تناقض بين مشروع العلاج وإنشاء المستشفى، حيث سيتم دعم مشروع العلاج، ورفع نسبة المساهمة فيه، لترتفع في مرحلتها الأولى إلى ٥٠ ألف جنيه، وللحالات الحرجة إلى ٦٠ ألف جنيه.