الجمعة, 3 مايو 2024 5:30 م

متابعة/ المركز الخبري الوطني
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة، إن هناك جهودا كبيرة تبذل في مفاوضات الأسرى الإسرائيليين في غزة، مؤكدا تصميم إسرائيل على إعادتهم جميعا، أحياء كانوا أم أمواتا.
وتحدث نتنياهو عن الجهود المبذولة في قضية المختطفين المحتجزين في قطاع غزة، قائلا: “إننا نبذل جهودا كبيرة”.

وأضاف في لقاء مع الناجين من “المحرقة” الذين سيشعلون منارات “ياد فاشيم”: “لقد أعدنا النصف بالفعل. ونحن مصممون على إعادتهم جميعا.. الأحياء منهم والأموات.. نحن لا ننسى أحدا”.
وكانت السلطات الإسرائيلية أعلنت فجر الجمعة أنها تأكدت من مقتل درور أور، أحد الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس في غزة، وهو كان يعتبر حتى هذا الإعلان في عداد الأحياء.
ويأتي الإعلان عن مقتل درور أور بينما ينتظر الوسطاء القطريون والأمريكيون والمصريون رد حماس على مقترح جديد لهدنة مؤقتة يتخللها تبادل أسرى.
وفي أواخر نوفمبر التزمت إسرائيل وحماس هدنة استمرت أسبوعا وأطلقت خلالها الحركة سراح 105 رهائن، من بينهم 80 إسرائيليا، بينما أفرجت إسرائيل بالمقابل عن 240 فلسطينيا كانوا محتجزين في سجونها.
وبينما لا يزال 133 أسيرا محتجزا لدى حماس في غزة، تقول إسرائيل إن 35 منهم لم يعودوا على قيد الحياة وجثثهم محتجزة في غزة، فيما تشير تقارير إعلامية إلى أن 40 منهم فقط لا زالوا أحياء.

المصدر: المركز الخبري الوطني

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

انتقادات إسرائيلية قاسية لحكومة نتنياهو وللجيش بسبب التخبط في غزة

وجه بروفيسور إسرائيلي انتقادات قاسية لحكومة بنيامين نتنياهو والجيش الذي يخوض حربا في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر لعام 2023، وسط تخبط وفشل وإخفاقات متكررة على مدار شهور من القتال، عقب الضربة "المروعة" التي تم تنفيذها على يد مقاتلي حركة حماس في 7 أكتوبر.

وقال البروفيسور إيال زيسر خبير شؤون الشرق الأوسط وأفريقيا ونائب رئيس جامعة تل أبيب، في مقال نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم" وترجمته "عربي21"، إنّ "الجيش يخوض حربا ضد حماس في غزة منذ خمسة عشر شهرا، لكنه لا يزال بعيدا عن هزيمتها".

وتابع زيسر قائلا: "يبدو أن صورة النصر أصبحت أبعد فأبعد، مع استمرارنا في التخبّط دون هدف، رغم أنه كان ممكناً تبرير الصعوبات، وحتى الإخفاقات التي واجهناها في الأسابيع والأشهر الأولى من الحرب في غزة، بالضربة المروعة التي تلقيناها على يد حماس في السابع من أكتوبر".

وأضاف أن "هجوم حماس المفاجئ الذي لم نتوقعه، ولم نكن مستعدين له، دفع الإسرائيليين لفقدان السيطرة على أنفسهم، وانهيار الأنظمة على المستويين السياسي والعسكري، وجعل من الصعب اتخاذ القرارات بشأن أهداف الحرب، وكيفية إدارتها، ولكن بعد كل هذه المدة، فإن حماس لا تزال في ذروة قوتها، فيما وجدت تل أبيب نفسها تقاتل على سبع جبهات، وتحت وابل من الضغوط على الساحة الدولية".

وأكد أنه "من بين العديد من المسؤولين، وعلى رأسهم رئيس الوزراء نتنياهو، تولّد لديهم خوف من أن الجيش لن يكون قادرا على القيام بهذه المهمة، وأن القتال في غزة سيتسبّب بوقوع خسائر لن يكون الجمهور قادرا على تحمّلها، ولهذا السبب دخلنا في الحرب، من خلال حملة متواصلة لعدة أشهر دون أهداف واضحة، ودون خطة تشغيلية كبرى تُفصّل ما يجب القيام به من البداية إلى النهاية".



وأوضح أننا "شهدنا بدلاً من ذلك تجميعاً عشوائياً للعمليات التي كانت في معظمها غير مترابطة، ولم تؤد لتحقيق أهداف الحرب، ولذلك بدأ القتال في مدينة غزة، ثم في خان يونس، ثم في رفح، ثم العودة مرة أخرى، ولكن يبدو أن كل شيء يبدأ وينتهي بتحديد أهداف الحرب منذ البداية بطريقة شاملة وغامضة، دون تحديد كيفية تحقيق الجيش لهذه الأهداف على الأرض، وبات القضاء على القدرات العسكرية لحماس شعار فارغ، وليس خطة عمل عسكرية منهجية تتضمن أهدافاً ملموسة يجب تحقيقها".

وأشار إلى أن "الهدف الذي انطلق الجيش بسببه للحرب للقضاء على جميع مقاتلي حماس تحقق من خلال قيام الحركة بسهولة بتجنيد الشباب والشابات ليحلوا محل من تم اغتيالهم خلال الحرب، وإن تعلق الأمر بالقضاء على قدرتها الصاروخية، فإننا مرة أخرى نشهد إطلاق الصواريخ كل يوم تقريبا تجاه المستوطنات من غزة المحاصرة، وبدأ "تنقيط" الصواريخ يعود بقوة كبيرة، صحيح أن رد الجيش يكون بإخلاء سكان غزة من مناطق إطلاقها، لكنهم يعودون إليها بعد يوم أو يومين".

وأضاف أن "هذه الدوّامة جعلتنا ندخل في حرب مستمرة، يحتل الجيش فيها الأراضي الفلسطينية، ثم يخليها من أجل إعادة احتلالها، مع وقف إطلاق النار بين الحين والآخر، ذهابًا وإيابًا، مع أنه كان ممكناً أن نتوقع، أن تعود الدولة لرشدها، وتتعلم من إخفاقات الماضي، وتتبنّى نهجا مختلفا، خاصة ما يتعلق باحتلال القطاع، أو على الأقل مناطق واسعة منه، أو بدلا منه تعزيز اتفاق سياسي يضمن إخراج حماس من القطاع، والتوصل لصفقة لإطلاق سراح جميع المختطفين".

ولفت إلى أن "أي شيء من هذا لم يحدث، وما زال الاسرائيليون يسيرون على طريق مسدود، لا يقربهم من هدفهم، ولذلك فإن حرب الأشهر الخمسة عشر ستُذكر في كتب التاريخ باعتبارها حرباً فاشلة، أولاً بسبب الطريقة التي اندلعت بها، ولكن أيضاً وبالأساس بسبب الطريقة التي أُديرت بها منذ ذلك الحين، وقبل كل شيء من قِبَل المستوى السياسي، الذي يبدو أنه لا يريد أن يحسم الحرب، ويكسبها، ويُنهيها، بل يفضّلها حرباً بلا نهاية، مع أنه لا يوجد سبب لهذا اليوم، فقد تغيرت القيادة العليا للجيش، ولا يمكن اتهامها بالافتقار للروح القتالية".

وأوضح أن "إدارة ترامب تمنح إسرائيل حرية التصرف كما يراها مناسبة، وحتى بعض الدول العربية استنتجت منذ فترة طويلة أنه من الأفضل للجميع هزيمة حماس، وبالتالي فهي تمنح تل أبيب الضوء الأخضر للعمل في غزة، لكنه لا يزال عالقا في مكانه، يتجنب اتخاذ القرارات، ويفتقر للرؤية وخطة العمل، وفي النهاية، عندما يرى الأميركيون أنه غير قادر على اتخاذ القرار والانتصار، وخائف من اتخاذ القرار، فسيقرّرون عنا وفقاً لخريطة مصالحهم، وعندها لن نلوم إلا أنفسنا".

وختم بالقول إنه "كفى للدولة حالة المماطلة والتخبط في رمال غزة، كفى من التردد والخوف من اتخاذ القرارات، فقد حان الوقت لتغيير المسار، والخروج من الدائرة المفرغة التي ندور فيها منذ 15 شهراً، هكذا سنحقق أهداف الحرب، ونعيد المختطفين من أيدي حماس".

مقالات مشابهة

  • انتقادات إسرائيلية قاسية لحكومة نتنياهو وللجيش بسبب التخبط في غزة
  • نتنياهو: اتفقت مع ترامب على منع إيران من امتلاك أسلحة نووية
  • نتنياهو: عازمون على القضاء على حماس وملتزمون بإعادة جميع الأسرى
  • نتنياهو: نعتزم القضاء على حماس وإعادة رهائننا
  • مجلس الوزراء أقرّ الأسباب الموجبة لمشروع قانون إعادة تنظيم المصارف.. وجلسة جديدة الجمعة
  • خيبة أمل لإسرائيل.. ما أبرز نتائج زيارة نتنياهو الأخيرة لواشنطن؟
  • نتنياهو: نعمل على إعادة جميع المحتجزين بقطاع غزة أحياء
  • جيورا آيلاند: إسرائيل فشلت في تحقيق أهداف الحرب في قطاع غزة
  • إسرائيل تعلن عدد جنودها المصابين في حرب غزة
  • السكة الحديد: إعادة تشغيل قطاري تالجو بخط القاهرة الإسكندرية الجمعة 11 أبريل