بايدن: رهاب الأجانب سبب المشاكل الاقتصادية للصين واليابان
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أشار الرئيس الأميركي، جو بايدن، إلى أن “رهاب الأجانب” من قبل دول مثل الصين واليابان والهند يقف عائقاً أمام تقدمها الاقتصادي، مؤكداً في الوقت ذاته أن الهجرة تعزز النمو الاقتصادي للولايات المتحدة.
وفي إطار فعالية في واشنطن لجمع التبرعات لحملته الانتخابية، والتي شملت مشاركة من أميركيين من أصول آسيوية وغيرها، أوضح قائلاً: “أحد أسباب نمو اقتصادنا هو أنتم وغيركم كثيرون.
وأضاف بايدن: “لماذا تعاني الصين واليابان وروسيا والهند اقتصادياً؟ لأنهم يرهبون الأجانب، لأنهم لا يرغبون في استقبال المهاجرين. المهاجرون هم من يجعلوننا أقوياء”.
في الوقت نفسه، توقع صندوق النقد الدولي الشهر الماضي تباطؤاً في نمو اقتصاد تلك الدول خلال عام 2024، حيث يتراوح هذا التباطؤ من 0.9 بالمئة في اليابان إلى 6.8 بالمئة في الهند.
من ناحية أخرى، توقع الخبراء الاقتصاديون أن يشهد الاقتصاد الأميركي نمواً بنسبة 2.7 بالمئة، وهو معدل يتفوق قليلاً على النمو المسجل في العام الماضي الذي بلغ 2.5 بالمئة. ويعزو الكثيرون هذا الأداء الجيد لوجود المهاجرين الذين يساهمون في تعزيز قوة العمل في البلاد.
وأصبح القلق بشأن الهجرة غير الشرعية قضية رئيسية بالنسبة لكثير من الناخبين الأميركيين قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر.
الحرة
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
أزمة ترحيل المهاجرين تشعل التوتر بين فرنسا والجزائر
يمانيون../
لوّحت فرنسا بمراجعة اتفاق الهجرة الموقع مع الجزائر عام 1968، والذي يمنح الجزائريين امتيازات خاصة في التنقل والإقامة، وذلك على خلفية رفض الجزائر استقبال مواطنيها المرحّلين من الأراضي الفرنسية.
وتفاقمت التوترات بين البلدين عقب هجوم وقع في مدينة مولوز شرقي فرنسا، حيث يواجه مهاجر جزائري يبلغ من العمر 37 عاماً اتهامات بقتل رجل طعناً وإصابة سبعة آخرين.
ودعا وزير الداخلية الفرنسي، برونو ريتايو، إلى مراجعة الاتفاقية، مشدداً على أن “رفض الجزائر استعادة مواطنيها يشكل خرقاً مباشراً للاتفاقات الموقعة بين البلدين”، فيما أكّد رئيس الحكومة الفرنسية، فرانسوا بايرو، أن باريس ستراجع تنفيذ الاتفاق خلال الأسابيع المقبلة.
في المقابل، أعربت الجزائر عن “استغرابها” إزاء التهديدات الفرنسية، منددة بما وصفته بـ”استفزاز جديد”، في إشارة إلى سلسلة التوترات التي شهدتها العلاقات الثنائية مؤخراً.
وتشير هذه التطورات إلى تصعيد دبلوماسي محتمل بين البلدين، في وقت تستمر فيه فرنسا في تشديد سياساتها تجاه المهاجرين، وسط انتقادات داخلية وخارجية لنهجها المتعلق بالهجرة والترحيل.