كيف تجعلين أطفالك يحبون جميع الأطعمة؟.. احذري هذه الطريقة
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
«أنا مش بحب الأكل ده» عبارة شهيرة تسمعها الأمهات دائما من أطفالهن عند تحضير الطعام أو وضعه على الطاولة، مما يجعلهن يشعرن بالضيق بسبب عدم رضاء أولادهن عن أصناف المأكولات المختلفة خاصة الخضروات، لذلك يبحثن عن طريقة لإقناع الصغار بتناول جميع أنواع الأطعمة، دون التفوه بكلمة «لا».
معاناة طويلة تجدها الأم عند إعداد الطعام لأولادها، فكلًا منهم يحب طعاما معينا، لذا تبحث كثيرات عن طريقة لجعل الأطفال يحبون الأكل بمختلف أنواعه، وهو ما أوضحته الدكتورة فاطمة فؤاد، استشاري التغذية العلاجية.
أوضحت «فاطمة» في حديثها ل«الوطن»، أن الخضروات مثل السبانخ والبازلاء والكوسة وغيرها، تتمتع بالعديد من الفوائد، إذ إنها غنية بالفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسد، وتمده بالكالسيوم والماغنسيوم، فضلا عن احتوائها على مضادات الأكسدة التي تساهم في تقليل حدوث الالتهابات في الجسم، وتساهم في خفض نسبة الكوليسترول والدهون.
وأشارت إلى أن حب الأطفال للأطعمة يتوقف على تعودهم عليها منذ الصغر خاصة الخضروات، فهناك عديد من الأمهات تفرمها وتضعها داخل مأكولات أخرى، وحينما يشعر الطفل بتغير الطعم تقول له حججا مختلفة عن الحقيقة، مما يجعله يظن أنّ هناك خطبا ما في طعامه.
تزيين طبق الخضروات بشكل جذابونصحت بأنه يجب على الأم أنّ تتخذ من أطفالها صحبة لها خلال فترة التسوق حتى يتعود الطفل على شكلها، فضلًا عن أنها حينما تقدم الطبق المليء بالخضار لا بد من تزيينه بشكل جذاب وفي أطباق خاصة به، ليقبل على تناولها دون تردد.
وقالت مي البدوي، كيدز لايف كوتش، عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي، إنه ينبغي توعية الأطفال بفوائد الخضروات المتنوعة، ودمجها مع أصناف أخرى بطريقة جذابة، مثل الكوسة بالبشاميل والباذنجان باللحمة المفرومة.
وحذرت من فرم الخضروات ووضعها وسط الأكل دون انتباه الطفل: «لما نفرم الخضار من غير الأطفال ما تعرف كده بنحسسهم أنه شيء ضار ومش مقبول ياكلوه، وكمان هما مبيشوفوش الخضار وهو بيتعمل فطبيعي ميحبهوش، عشان كده لازم نعرفهم عليه ونقولهم فوايده» وفق «البدوي»، مشيرة إلى أنه يجب على الأم أن تشرح للطفل منذ الصغر فوائد الأطعمة كافة ومدى احتياج الجسد لها، تجنبًا لعدم تقبله لها خلال مراحل نموه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إعداد الطعام الأطعمة تناول الأطعمة
إقرأ أيضاً:
رعاية بلا انقطاع.. 3 فئات من الأطفال يستحقون معاشًا شهريًا بقوة القانون
وضع قانون الطفل المصري إطارًا تشريعيًا متقدمًا يهدف إلى حماية الأطفال وتوفير بيئة آمنة تكفل نموهم السليم نفسيًا، صحيًا، واجتماعيًا، مع التأكيد على أن مصلحة الطفل الفضلى يجب أن تكون الأولوية في كافة القرارات والسياسات.
ونصّت المادة 49 من القانون على أحقية فئات محددة من الأطفال في الحصول على معاش شهري لا يقل عن 60 جنيهًا من وزارة التضامن الاجتماعي، وهم: الأطفال الأيتام، أو مجهولو الأب أو الأبوين، وأطفال الأمهات المعيلات، وكذلك أبناء المطلقات في حالة زواج الأم أو وفاتها، إضافة إلى أبناء المسجونين أو المحبوسين لمدة لا تقل عن شهر.
ويُعد هذا المعاش خطوة مهمة لتوفير الحد الأدنى من الرعاية الاجتماعية للأطفال الذين يواجهون ظروفًا أسرية صعبة.
كما ألزم القانون، في المادة 29، بضرورة تقديم البطاقة الصحية عند التحاق الطفل بالتعليم قبل الجامعي، مع الاحتفاظ بها ضمن ملفه المدرسي. وتُستخدم البطاقة في متابعة الحالة الصحية للطفل، حيث يشرف طبيب المدرسة على تسجيل نتائج الفحص الدوري الذي يجب أن يتم مرة واحدة سنويًا على الأقل.
وتأتي المادة 7 مكرر (ب) لتؤكد التزام الدولة المطلق بحماية حياة الطفل في أوقات الكوارث والحروب، ومنع الزجّ به في النزاعات المسلحة، وضمان عدم انخراطه في أي أعمال حربية.
ويعزز المادة 3 حقوق الطفل في الحماية من التمييز، وفي التعبير عن رأيه بحرية، مع ضمان تكافؤ الفرص أمام جميع الأطفال، بصرف النظر عن ظروفهم الاجتماعية أو الصحية أو الدينية.
وبهذا الإطار القانوني الشامل، يرسّخ قانون الطفل دعائم مجتمع إنساني متماسك، لا يُقصي أحدًا، ويمنح كل طفل فرصة عادلة للنمو والمشاركة.