«أنا مش بحب الأكل ده» عبارة شهيرة تسمعها الأمهات دائما من أطفالهن عند تحضير الطعام أو وضعه على الطاولة، مما يجعلهن يشعرن بالضيق بسبب عدم رضاء أولادهن عن أصناف المأكولات المختلفة خاصة الخضروات، لذلك يبحثن عن طريقة لإقناع الصغار بتناول جميع أنواع الأطعمة، دون التفوه بكلمة «لا».

معاناة طويلة تجدها الأم عند إعداد الطعام لأولادها، فكلًا منهم يحب طعاما معينا، لذا تبحث كثيرات عن طريقة لجعل الأطفال يحبون الأكل بمختلف أنواعه، وهو ما أوضحته الدكتورة فاطمة فؤاد، استشاري التغذية العلاجية.

 

طريقة تجعل الأطفال يحبون الأطعمة

أوضحت «فاطمة» في حديثها ل«الوطن»، أن الخضروات مثل السبانخ والبازلاء والكوسة وغيرها، تتمتع بالعديد من الفوائد، إذ إنها غنية بالفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسد، وتمده بالكالسيوم والماغنسيوم، فضلا عن احتوائها على مضادات الأكسدة التي تساهم في تقليل حدوث الالتهابات في الجسم، وتساهم في خفض نسبة الكوليسترول والدهون.

وأشارت إلى أن حب الأطفال للأطعمة يتوقف على تعودهم عليها منذ الصغر خاصة الخضروات، فهناك عديد من الأمهات تفرمها وتضعها داخل مأكولات أخرى، وحينما يشعر الطفل بتغير الطعم تقول له حججا مختلفة عن الحقيقة، مما يجعله يظن أنّ هناك خطبا ما في طعامه.

تزيين طبق الخضروات بشكل جذاب

ونصحت بأنه يجب على الأم أنّ تتخذ من أطفالها صحبة لها خلال فترة التسوق حتى يتعود الطفل على شكلها، فضلًا عن أنها حينما تقدم الطبق المليء بالخضار لا بد من تزيينه بشكل جذاب وفي أطباق خاصة به، ليقبل على تناولها دون تردد.

وقالت مي البدوي، كيدز لايف كوتش، عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي، إنه ينبغي توعية الأطفال بفوائد الخضروات المتنوعة، ودمجها مع أصناف أخرى بطريقة جذابة، مثل الكوسة بالبشاميل والباذنجان باللحمة المفرومة.

وحذرت من فرم الخضروات ووضعها وسط الأكل دون انتباه الطفل: «لما نفرم الخضار من غير الأطفال ما تعرف  كده بنحسسهم أنه شيء ضار ومش مقبول ياكلوه،  وكمان هما مبيشوفوش الخضار وهو بيتعمل فطبيعي ميحبهوش، عشان كده لازم نعرفهم عليه ونقولهم فوايده» وفق «البدوي»، مشيرة إلى أنه يجب على الأم أن تشرح للطفل منذ الصغر فوائد الأطعمة كافة ومدى احتياج الجسد لها، تجنبًا لعدم تقبله لها خلال مراحل نموه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إعداد الطعام الأطعمة تناول الأطعمة

إقرأ أيضاً:

توقعان مذكرة تفاهم لحماية وتعزيز حقوق الطفل في اليمن

وتأتي الاتفاقية إعمالاً لحقوق الطفل والجهود المبذولة للتخفيف من معاناة الأطفال في اليمن وتوفير بيئة آمنة لهم، والعمل على ضمان تمتعهم بحقوقهم المكفولة في القوانين الوطنية والإتفاقيات الدولية الخاصة بالطفولة وفي إطار التعاون المشترك لتعزيز رعاية وحماية حقوق الأطفال في ظل الوضع الإستثنائي الذي تمر به اليمن.

وبحسب الاتفاقية سيتم تنسيق الجهود المشتركة لتنفيذ برامج لحماية الأطفال وتحسين واقع الطفولة في اليمن ومكافحة الاتجار بالبشر وخصوصا مكافحة الإتجار بالأطفال.

كما سيتم من خلال هذا الاتفاق تنظيم العمل المشترك بين الطرفين والمهام التي سيمارسونها للقيام بمسؤوليتهما الوطنية والمجتمعية، وتحديد الأدوار بينهم بما يحقق الإستفادة من الخبرات الفنية والمؤسسية للطرفين في مختلف مراحل التنفيذ.

وقع الإتفاقية عن المدرسة الديمقراطية الأستاذ/ جمال عبد الله الشامي رئيس المدرسة الديمقراطية وعن المؤسسة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر الأستاذ/ علي ناصر الجلعي رئيس المؤسسة.

مقالات مشابهة

  • لزوار الحرمين في رمضان.. خطوات الحجز والشروط لخدمة مركز ضيافة الأطفال
  • منها الخيار والطماطم.. أطعمة تسبب العطش في رمضان تجنبها
  • متى يبدأ الطفل صيام رمضان؟ إليك نصائح الخبراء وآراء الأطباء
  • طريقة عمل قالب البيض بالخضروات
  • توقعان مذكرة تفاهم لحماية وتعزيز حقوق الطفل في اليمن
  • خطوات علمية وعملية لغرس حب القراءة لدى الأطفال
  • طبيب: العمر المناسب للبدء في الصيام للطفل من 14 عام
  • خيط الجريمة.. جحود ربة منزل غرقت ابنها فى البانيو بعد رفض زوجها إسقاطه
  • طبيبة: يمنع على الرضيع شرب الماء في أول الأشهر ..فيديو
  • “الغارديان” تكشف تفاصيل إعدام جيش الاحتلال للطفل أيمن الهيموني في الخليل