اعتبر المدرب الألماني لفريق ليفربول، ثالث الدوري الإنجليزي لكرة القدم، يورغن كلوب أن المشكلة بينه وبين مهاجم فريقه الدولي المصري محمد صلاح "قد سُويت نهائيا".
وقال كلوب في مؤتمر صحافي، اليوم الجمعة، "لقد سويت الأمور، لا مشكلة بيننا".
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4فيل فودن يفوز بجائزة أفضل لاعب في إنجلتراlist 2 of 4شاهد.. تشلسي يعصف بآمال توتنهام ويسدي خدمة لأستون فيلاlist 3 of 4عانوا من إصابات دماغية.. 35 لاعبا يقاضون مؤسسات كرة قدم إنجليزيةlist 4 of 4راشفورد يعارض مخططات مانشستر يونايتدend of list
وأضاف "لو لم نكن نعرف بعضنا البعض لهذه الفترة الطويلة، لما كنت أعرف كيف كنا سنحل هذه المشكلة. لكن الاحترام متبادل بيننا، وبالتالي لا مشكلة فعلا. لقد سُويت الأمور وكلانا ينظر إلى الأمام".
وحصلت مشادة كلامية بين صلاح وكلوب خلال مباراة ويستهام الأسبوع الماضي (2-2) لدى قيام الثاني بإشراك الأول في الدقيقة 79، وانتهت المشادة بعد تدخل من المهاجم الأوروغوياني داروين نونييز، الذي حاول التخفيف من غضب الفرعون المصري.
ولدى سؤاله عما حصل مع النجم المصري، رفض كلوب بعد المباراة في حديث لشبكة "تي أند تي" التكلم عما حصل، مضيفا "تحدثنا بشأن ذلك (مع صلاح) في غرفة الملابس. الأمر انتهى".
لكن تصريح صلاح لدى مروره في المنطقة الإعلامية المختلطة لم يشر إلى أن الأمر انتهى، إذ أجاب لدى سؤاله عما حصل قائلا "ستكون هناك نيران اليوم إذا تحدثت".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات الدوري الإنجليزي
إقرأ أيضاً:
لحظات من اللاوعي
وداد الإسطنبولي
هل سبق وأن حلمتم بشيء وتحقق في الواقع؟!
لطالما راودتني أحلام غريبة، تتحقق أمام عيني، وكأنها جزء من واقع لم أدركه بعد. أستذكر هذه الأحداث في نفسي الآن، وعادة أوثق ما يحدث لي في يومياتي؛ إلّا هذه الأحداث وثّقتها الذاكرة في رأسي وبُصمتْ بحفظ لأنها أحداث مستحيل أن تنسى.
لا أخفيكم سرًا، شعرت بسعادة غامرة يومها، ولكن سرعان ما حل محلها الخوف، لأن أخوتي يومها بدأوا ينظرون إليَّ بريبة وها أنا أبتسم فشر البلية ما يضحك.... فالشريط يعيد لي ما كان، الحمد لله تلاشى هذا الأمر الآن.
نعم لم تتلاشَ أحلامنا، ولكن الشعور الذي كنت أشعر به وتحقيق ما يحدث خفت حدته، والمواقف التي أراها وبُنيت سابقا في منامي خف تأثيرها، ولكثرة التأويلات حولي، لم يبق إلا أن يعدوني بركة البيت "هه هه".
فضَّلتُ بعدها الصمت والاحتفاظ بأسرار هذه الأحلام لنفسي.
الإنسان غالبًا ما يرى نفسه في أحلامه، محاصرًا في مشاهد تبدو غريبة أو مألوفة، وكأنها تأتي من مكان بعيد في العقل الباطن. قد تكون هذه الاحلام أكثر من مجرد مجموعة من الصور المبعثرة؟ ربما هي استجابة لذكرياتنا الماضية وقفت- موقف الاستعداد- لموقف حدث لم يكتمل ليحمل رسالة دفينة تنتظر اللحظة المناسبة للظهور؟
وأكيد منكم من مر عليه كما مر بي أنا بتجربتي وتستيقظون وأنتم في حالة من الذهول.
في أحد الأيام، تحدثت في هذا الأمر لصديقتي، وكما يقول المثل "جبتك يا عبد المعين تعين وجدتك يا عبد المعين تتعان"، فقد حدث لها موقف، ولكنها تختلف فهي لم تحلم، ولكن قررت في يوم أن تغير مسار طريقها للدوام ضجرت من الروتين اليومي للطريق المعتاد إلى العمل وأرادت التغيير. تقول: "اخترت طريقًا آخر في زقاق جانبي لم أكن قد مررت به من قبل، شعرت بشيء غريب، أن هذا الأمر قد فكرت فيه من قبل أو شاهدته إنها ملّت وأرادت أن تغير ومرت بهذا الزقاق وكل التفاصيل التي مرت بها حدثت لها سابقا".
فهل هذه مجرد أحلام عابرة؟ أم رسالة من عالم لا واعٍ!
تلك اللحظة كانت بداية رحلة لاكتشاف حقيقة لم أكن أدركها. جئت لأدرك أن الأحلام قد تكون ليست مجرد صور من الذاكرة؛ بل ربما هي إشارات من أعماق النفس، تحاول أن تكشف لنا شيئًا عن ماضينا، عن تجاربنا المنسية؛ بل وربما عن أشياء يجب أن نعرفها لنكمل مسيرتنا في الحياة.
أو ربما الأحلام هذه قد تكون مخرجًا لفهم أعمق للنفس. أو لبحث أعمق حول الذكريات المدفونة.
لكني في النهاية أدركت أن الأحلام ليست عبئًا، بل هي إشارات ترشدنا إلى أمور قد تكون حياتنا بحاجة إلى معرفتها لتكتمل. بل أيضًا دعوات للنمو الشخصي، لفهم أنفسنا بشكل أعمق.
مقولة سيجموند فرويد: "الأحلام هي الطريق الملكي إلى اللاوعي".
رابط مختصر