الخارجية الروسية: الاعتداء على جسر القرم سيقابل برد روسي ساحق
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
موسكو-سانا
حذرت وزارة الخارجية الروسية واشنطن ولندن وبروكسل من الاعتداء على جسر القرم، مؤكدة أن أي عدوان محكوم عليه بالفشل وسينتج عنه رد ساحق من قبل موسكو.
ونقلت وكالة تاس عن المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا قولها في مؤتمر صحفي: “أود مرة أخرى أن أحذر واشنطن ولندن وبروكسل من أن أي أعمال عدوانية ضد شبه جزيرة القرم لن يكون مصيرها الفشل فحسب بل سينتج عنها رد ساحق”.
وأشارت زاخاروفا إلى أن الاستعدادات للاعتداء على جسر القرم تجري الآن بشكل علني بجرأة ومفاخرة وبدعم مطلق ومباشر وبلا حياء من التكتل الغربي.
وفي وقت سابق نشر الممثل الدائم لأوكرانيا لدى الأمم المتحدة سيرغي كيسليتسا عبر صفحته على منصة “إكس” ما يبدو أنه تهديد ضمني بهجوم وشيك قد يحدث هذا العام على جسر القرم.
إلى ذلك اعتبرت زاخاروفا تصريحات وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون بشأن السماح لنظام كييف باستخدام الأسلحة البريطانية للهجوم على روسيا بأنه اعتراف رسمي بالمشاركة البريطانية في الحرب ضد روسيا.
وأضافت زاخاروفا: “للمرة الأولى يعترف سياسي غربي بمنتهى الصراحة بما تعرفه الأغلبية حول العالم أن الغرب يشن حرباً علنية ضد روسيا بأيدي الأوكرانيين”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: على جسر القرم
إقرأ أيضاً:
بلومبرج تكشف عن صفقة بين موسكو وأحمد الشرع حول القواعد العسكرية الروسية
كشفت وكالة بلومبرج الأمريكية، عن الصفقة التي تعتزم روسيا إبرامها مع سوريا للإبقاء على قواعدها العسكرية بعد سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر الماضي.
وأعلنت روسيا استعدادها للمساعدة في إعادة إعمار سوريا في الوقت الذي تواصل فيه السعي إلى التوصل إلى اتفاق مع القيادة الجديدة في البلاد للاحتفاظ بقاعدتين عسكريتين حيويتين، وفقا لمستشار كبير في السياسة في الشرق الأوسط للحكومة الروسية في تصريحات لـ"بلومبرج".
وأشارت الوكالة الإخبارية الأمريكية إلى أن الكرملين يسعى جاهدا للحفاظ على قدر من النفوذ في سوريا بعد الإطاحة بحليفه الرئيس بشار الأسد الشهر الماضي من قبل الفصائل المسلحة.
وأضافت "بلومبرج" أن القواعد العسكرية الروسية ــ ميناء بحري في طرطوس ومطار في حميميم ــ مكنت موسكو من فرض نفوذها في الشرق الأوسط وأفريقيا، وسوف يشكل خسارتها انتكاسة استراتيجية كبيرة.
والتقى نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف، بأحمد الشرع الحاكم الجديد لسوريا، خلال الأسبوع الجاري بالعاصمة دمشق، وأجريا مباحثات بشأن عدد من الملفات أبرزها القواعد العسكرية الروسية على الساحل السوري.
وطالب الشرع روسيا بتعويض الشعب السوري، عن الفترة الماضية واتخاذ "إجراءات ملموسة مثل التعويضات وإعادة الإعمار والتعافي" كجزء من الجهود الروسية لاستعادة العلاقات.