موسكو-سانا

حذرت وزارة الخارجية الروسية واشنطن ولندن وبروكسل من الاعتداء على جسر القرم، مؤكدة أن أي عدوان محكوم عليه بالفشل وسينتج عنه رد ساحق من قبل موسكو.

ونقلت وكالة تاس عن المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا قولها في مؤتمر صحفي: “أود مرة أخرى أن أحذر واشنطن ولندن وبروكسل من أن أي أعمال عدوانية ضد شبه جزيرة القرم لن يكون مصيرها الفشل فحسب بل سينتج عنها رد ساحق”.

وأشارت زاخاروفا إلى أن الاستعدادات للاعتداء على جسر القرم تجري الآن بشكل علني بجرأة ومفاخرة وبدعم مطلق ومباشر وبلا حياء من التكتل الغربي.

وفي وقت سابق نشر الممثل الدائم لأوكرانيا لدى الأمم المتحدة سيرغي كيسليتسا عبر صفحته على منصة “إكس” ما يبدو أنه تهديد ضمني بهجوم وشيك قد يحدث هذا العام على جسر القرم.

إلى ذلك اعتبرت زاخاروفا تصريحات وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون بشأن السماح لنظام كييف باستخدام الأسلحة البريطانية للهجوم على روسيا بأنه اعتراف رسمي بالمشاركة البريطانية في الحرب ضد روسيا.

وأضافت زاخاروفا: “للمرة الأولى يعترف سياسي غربي بمنتهى الصراحة بما تعرفه الأغلبية حول العالم أن الغرب يشن حرباً علنية ضد روسيا بأيدي الأوكرانيين”.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: على جسر القرم

إقرأ أيضاً:

عليموف يمتدح مبادرة "حزام واحد" وينتقد نشاط واشنطن وبروكسل في آسيا الوسطى

أثبتت استراتيجيات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في مجال تنمية آسيا الوسطى عدم فعاليتها، وتوجهها ضد روسيا والصين "يثير العديد من الأسئلة".

أعلن ذلك رشيد عليموف، أمين عام منظمة شنغهاي للتعاون السابق في مقابلة مع صحيفة Global Times وقال: "هذه ليست المرة الأولى التي تقوم فيها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بتطوير استراتيجياتهما الخاصة لتنمية آسيا الوسطى. لكن وكما تبين كانت الأولى منها عديمة الفعالية ولم تترك وراءها منشأة واحدة للبنية التحتية. وتثير الاستراتيجيات الأخيرة أيضا العديد من الأسئلة، بما في ذلك توجهاتها المناهضة للصين وروسيا، وكذلك الموقف المتغطرس والمتعالي تجاه الشركاء في آسيا الوسطى من جانب القادة الغربيين. وعلى عكس سياسات الغرب، فإن مبادرة "حزام واحد، طريق واحد" تنص على استخلاص المنافع المتبادلة من المشاريع المشتركة. في قلب المبادرة التي تقودها الصين يوجد وضع مربح للجانبين تم الشعور به بالفعل في آسيا الوسطى".

إقرأ المزيد ماهي مبادرة "حزام واحد - طريق واحد"؟

ويرى عليموف أن الغموض لا يزال يخيم على آفاق تعاون دول آسيا الوسطى مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة،، ولا تزال غير واضحة قواعد هذا التعاون  في المستقبل.

وخلص إلى أن "الوقت وحده هو الذي سيكشف مدى التأثير العملي الذي سيتم الحصول عليه من الاستراتيجيات الجديدة للاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في هذه المنطقة".

ويشار إلى أنه تم إطلاق مبادرة "حزام واحد - طريق واحد" الطموحة من قبل الرئيس الصيني شي جين بينغ عام 2013، وهي تهدف لتطوير وإنشاء طرق تجارية وممرات اقتصادية تربط أكثر من 60 بلدا.

المصدر: تاس

 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • الخارجية الروسية: موسكو سترد على قرار فنلندا منح الولايات المتحدة حق استخدام قواعدها
  • روسيا: سياسيات فنلندا العدوانية لن تبقى دون رد
  • الخارجية الروسية: بيان البنتاجون الذي يسمح لأوكرانيا بضرب شبه جزيرة القرم بالأسلحة الأمريكية قد يوسع الصراع
  • زاخاروفا: نظام كييف مجرد أداة في يد الغرب
  • الخارجية الصينية: "الناتو" يتدخل في الشؤون الداخلية للصين ويتحدى أمن البلاد
  • السفارة الروسية بلندن: اتهام موسكو بالتدخل في الانتخابات البريطانية عار عن الصحة
  • السفارة الروسية في لندن تعلق على اتهام موسكو بالتدخل في الانتخابات البريطانية
  • عليموف يمتدح مبادرة "حزام واحد" وينتقد نشاط واشنطن وبروكسل في آسيا الوسطى
  • كيف ستتغير سياسة طهران تجاه موسكو؟
  • أوكرانيا: مقتل وإصابة 14 شخصًا جراء قصف روسي على دونيتسك آخر 24 ساعة