وزير الأوقاف: التنمر وأثره على المجتمع عنوان خطبة الجمعة القادمة
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أعلن الدكتور مختار جمعة، وزير الأوقاف، موضوع خطبة الجمعة القادمة، التي تأتي تحت عنوان «التنمر والسخرية وأثرهما المدمر على الفرد والمجتمع»، وذلك في منشور عبر صفحته الشخصية، موضحا فيه إن التنمر وأثره على المجتمع هو عنوان خطبة الجمعة القادمة.
خطبة الجمعة القادمةقال «جمعة» في منشور عبر صفحته الشخصية على «فيسبوك»، إن موضوع خطبة الجمعة القادمة سوف يكون التنمر والسخرية وأثرهما المدمر على الفرد والمجتمع، وذلك استكمالا للدور التوعوي الذي تقوم به الأوقاف.
وكانت أعلنت الوزراة موضوع خطبة الجمعة اليوم الذي جاء تحت عنوان حول أمانة العامل والصانع وإتقانهما، وشملت عدد محاور أبرزها أن الأمانةَ خُلُقٌ عظيمٌ مِن أخلاقِ الأنبياءِ والمرسلين، وصور الأمانة المختلفة موضحة أن من أهم الصور أمانة العامل والصانع، إتقان العمل والصنعة وتجويدهما، سرعة إنجاز العمل في موعده، مؤكدة أن أمانة العامل والصانع كما تنطبق من دافع ديني فإنها تنطلق أيضا من دافع وطني، لأن حب العمل والوطن من الإيمان، كما أن العمل الجيد وإتقانه واجب اتجاه وطننا مصر للعمل من أجل رفعته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الأوقاف خطبة الجمعة القادمة خطبة الجمعة موضوع خطبة الجمعة الأوقاف أمانة العامل والصانع خطبة الجمعة القادمة
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: الفتوى تجسد جوهر الإسلام وتساهم في بناء المجتمع وتقدمه
أشاد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، خلال ندوة «الفتوى والشأن العام»، التي نظمها جناح دار الإفتاء بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، بمشاركة الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، والدكتور عبد الله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، باختيار موضوع الندوة وأهميته.
الله يبعث على رأس كل مائة سنة علماء يجددون الدينوأوضح أن الإسلام يمتلك آليات متعددة للتفاعل مع الزمن ومواكبة المستجدات، وهذا التفاعل يتجلى من خلال التجديد والفتوى، مشيرا إلى أن الله يبعث على رأس كل مائة سنة علماء يجددون الدين بمعنى إزالة ما علق به من أفكار ضالة وتيارات منحرفة ليعود نقيًّا كما هو في جوهره، وذكر قول الشيخ محمد أبو زهرة الذي أوضح أنَّ التجديد يعني عودة الإسلام نقيًّا كما كان في أصله.
وتحدَّث الدكتور أسامة الأزهري، عن دور مصر في حركة التجديد الفقهي، مشيرًا إلى أن غالبية المجددين خرجوا من مصر، كما تناول أهمية الاجتهاد الفقهي الذي تقوم به المؤسسات الفقهية المتخصصة، ودور الفتوى التي يجب أن تصدر عن عالِم مدرك لطبيعة الأمور وأبعادها المختلفة بحيث تنزل الفتوى لتُضيءَ العقولَ وتجمع الشمل وتزيل الحيرة.
وأكَّد أن العالِم الحقيقيَّ هو مَن يتحدث في الشريعة وعينه تراقب أحوال جميع الناس، فلا تكون فتواه سببًا في تعطيل حياتهم أو تشتيتهم، وفي هذا السياق، شدَّد على أهمية أن تصدر الفتوى من المؤسسات المتخصصة في الشأن العام، مشيرًا إلى أنَّ الفتوى في الشؤون الخاصة مفتوحة لكلِّ من يمتلك المؤهلات العلمية اللازمة.
وشدد على ضرورة وجود تشريعات تحمي مجال الإفتاء في الشأن العام من اقتحام غير المؤهلين الذين قد لا يدركون طبيعةَ الأمور وتداعياتها المختلفة؛ ما قد يؤدي إلى فتاوى تضرُّ بالمجتمع بدلًا من إصلاحه.
قضية المصلحة محور مهم في الشريعةوأشار الأزهري إلى قضية المصلحة باعتبارها محورًا مهما في الشريعة الإسلامية، مستشهدًا بالقاعدة الفقهية «أينما وُجدت المصلحة فثَمَّ شرعُ الله»، هذه الجملة التي كُتبت حولها مؤلفات كثيرة وتناولها العلماء بالتأليف والتحليل والتحرير والتطوير.
وتطرق إلى ما أوضحه الإمام العز بن عبد السلام بشأن مقاصد الشريعة التي قد تجتمع أحيانًا على غير المألوف، إذ أكَّد أن الشريعة جاءت لتحفظ المصالح وتدعم الديمومة والاستمرار، مع التركيز على حماية الحياة قبل الموت، ويمكن تلخيص ذلك في القاعدة الفقهية الشهيرة «درء المفاسد مقدم على جلب المصالح».
وأشار إلى مفهوم الإحسان كما تناوله العز بن عبد السلام، وأوجز كل هذه المعاني في تلك الكلمة، موضحًا أنه يشمل الإحسان في التعامل مع الله، ومع النفس ومع الناس بل حتى مع الحيوانات، ومن محاسن الشريعة الإسلامية أنها تحثُّ الناسَ على الإحسان في جميع أمور حياتهم، مستشهدًا بقول الله تعالى: {الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ} [السجدة: 7]، وقوله صلى الله عليه وسلم: «إن الله كتب الإحسان على كل شيء».
واختتم الأزهري حديثه بتهنئة المصريين بقرب حلول شهر رمضان المبارك؛ داعيًا إلى استثمار أجوائه في تعزيز معاني الإحسان والتعايش والسلام.
وشهدت الندوة حضورًا كبيرًا وزخمًا من قِبل قيادات دار الإفتاء المصرية ووزارة الأوقاف وروَّاد المعرض وعدد من الباحثين والإعلاميين؛ استمرارًا لدور دار الإفتاء في رعاية العلم والفتوى وبحث القضايا المجتمعية.