أكد  نائب الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين، تيم داوسون، إن الصحافة لعبت دورا مهمًا في الكشف عن الجرائم التي ارتكبتها إسرائيل في قطاع غزة.

 

الاتحاد الدولي للصحفيين: استشهاد 140 مراسلا في غزة وتدمير منازلهم (فيديو) إسرائيل تستعد بـ قبة سيبرانية لمواجهة إيران

وقال “داوسون” خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الجمعة، إن  وضع الصحافة في قطاع غزة بالغ السوء والصحفيون هناك واجهوا ظروفًا عصيبة.

وأضاف  أن الاتحاد الدولي للصحفيين قدّم شكاوى إلى محكمة العدل الدولية لمحاسبة إسرائيل على جرائمها بحق الصحفيين الفلسطينيين.

 

وأشار داوسون  إلى أنه لا بد من الضغط على إدارة بايدن كي تلزم إسرائيل بوقف عدوانها على قطاع غزة، لافتا إلى أن الاتحاد الدولي للصحفيين يواصل جمع الأدلة التي تثبت الانتهاكات التي ترتكبها إسرائيل بحق الصحفيين الفلسطينيين، بالإضافة إلى العمل على توفير كافة أشكال الدعم والتضامن للصحفيين في قطاع غزة، لكننا واجهنا عراقيل إسرائيلية هائلة.

 

ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 34622 شهيدًا وأكثر من 77867 مصابًا


 أعلنت مصادر طبية في قطاع غزة، اليوم الجمعة، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من شهر اكتوبر الماضي إلى 34622 شهيدًا وأكثر من 77867 مصابًا، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

 

 وأضافت المصادر الطبية أن قوات الاحتلال ارتكبت ثلاث مجازر ضد العائلات في قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، وصل منها للمستشفيات 26 شهيدًا و51 إصابة.

 

مسؤولون أمميون: اجتياح رفح قد يكون مذبحة وخطة الطوارئ ضمادة:

 حذر مسؤولون دوليون، اليوم الجمعة، من مغبة قيام القوات الإسرائيلية بتنفيذ توعدها باجتياح رفح، وقال أحدهم إن هذه العملية قد تكون "مذبحة"، بينما وصف آخر خطة الطوارئ بشأن العملية بأنها "مجرد ضمادة".

 

تفصيلًا، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إن "التوغل في رفح يمكن أن يكون ’مذبحة‘ وضربة هائلة لعملية الإغاثة في قطاع غزة بأكمله".

 

وعبر مسؤول آخر، من منظمة الصحة العالمية، عن قلقه البالغ من أن يؤدي التوغل في رفح إلى إغلاق المعبر المستخدم لدخول الإمدادات الطبية إلى غزة.

 

في الأثناء، قالت منظمة الصحة إن خطة الطوارئ لعملية الاجتياح المحتملة في رفح ستكون مجرد "ضمادة".

 

وقال مسؤول آخر في المنظمة، اليوم الجمعة، إن الوكالة أعدت خطة طوارئ في حالة حدوث توغل إسرائيلي في مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، لكنه أوضح أنها لن تكون كافية لمنع حدوث ارتفاع كبير في عدد القتلى.

وقال ريك بيبركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية، في الأراضي الفلسطينية المحتلة في مؤتمر صحفي في جنيف عبر رابط فيديو "أريد أن أقول حقًا إن خطة الطوارئ هذه هي مجرد ضمادة". 

 

 وأضاف أنها "لن تمنع على الإطلاق الوفيات والانتشار المتوقع للأمراض جراء العملية العسكرية".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصحافة إسرائيل قطاع غزة غزة الدولی للصحفیین الیوم الجمعة خطة الطوارئ فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

7 جرائم للاحتلال الإسرائيلي تسفر عن ألف شهيد خلال شهر.. نزيف الدم الفلسطيني مستمر

لا يتورع جيش الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ جرائمه ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، وضد أي فئة عمرية مهما كانت، في ظل عدم التوصل لوقف إطلاق النار حتى الآن في حرب تقترب من مرور 400 يوم عليها.

جرائم مستمرة

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن شهر أكتوبر الحالي سجل 7 جرائم ضد الفلسطينيين في الفترة من من 5 إلى 29 أكتوبر مسجلة 1000 شهيد، الأولى كانت مجرزة محطة أبو قمر في يوم 7 أكتوبر الجاري، حيث وقع 13 شهيدًا وعدد من الجرحى بقصف مدفعية الاحتلال مجموعة من الفلسطينيين قرب محطة أبو قمر في مخيم جباليا.

أما الجريمة الثانية كانت في منطقة «اليمن السعيد»، يوم 9 أكتوبر الجاري عند بوابة مستشفى اليمن السعيد وخلفت 16 شهيدا و17 جريحا.

الجريمة الثالثة المعروفة بـ«عائلة الهرش» وقعت في 11 أكتوبر 2024 وخلفت 8 شهداء وعدد من المصابين في قصف استهدف منزلا لعائلة الهرش وسط مخيم جباليا شمال قطاع غزة.

الرابعة كانت في مخيم الشاطئ، ووقعت في 14 أكتوبر 2024، استشهد فيها 5 أطفال أثناء لعبهم جراء قصف الاحتلال.

والخامسة كانت في منطقة الشيخ رضوان وقعت في 15 أكتوبر الجاري 8 شهداء بقصف الاحتلال لتجمع الأهالي في مفترق الشيخ رضوان بمدينة غزة.

السادسة كانت في مشروع بيت لاهيا وقعت في 20 أكتوبر 2024 87 شهيدا ومفقودا تحت الأنقاض، وأكثر من 40 إصابة بينها حالات حرجة جدا، نتيجة قصف الاحتلال لمشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

الجريمة السابعة كانت ضد الأطفال «العطشى» وقعت في 21 أكتوبر، حيث قصف الاحتلال مجموعة أطفال أثناء محاولتهم الحصول على مياه.

استمرار الحرب على غزة

وتدخل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة عامها الثاني وسط محاولات برعاية أمريكية مصرية قطرية لوقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي التي استشهد فيها حتى الآن أكثر من 43 ألف فلسطيني أغلبهم من الأطفال والسيدات وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط انتشار كوارث إنسانية، وتوسعت الحرب لتشمل جنوب لبنان منذ الثامن من أكتوبر 2023، اغتالت إسرائيل الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله الجمعة السابع والعشرين من سبتمبر الماضي، ثم اغتالت يحيى السنوار يوم 17 أكتوبر الجاري.

مقالات مشابهة

  • كامل التضامن لحماية حرية الصحافة
  • مصر حصن فلسطين للأبد.. «القاهرة» تحشد العالم ضد جرائم إسرائيل وتتصدى لتصفية القضية (ملف خاص)
  • غزة والضفة.. استشهاد 70 فلسطينيًا في جرائم جديدة للاحتلال
  • توثيق جرائم الاحتلال الإسرائيلي.. «رياض»: «صامدون وباقون»
  • شهيدان في قصف بمسيرة إسرائيلية على منطقة عزبة بيت حانون
  • 3 شهداء في قصف طائرة استطلاع للاحتلال بغزة
  • حماس: مجازر الاحتلال شمالي القطاع جرائم حرب وإمعان في حملة التطهير العرقي
  • طائرات إسرائيلية مسيّرة تطلق النار باتجاه مدرسة تؤوي نازحين بمخيم النصيرات
  • الصحة الفلسطينية تدين الاعتداء المتكرر لقوات الاحتلال على مستشفى كمال عدوان
  • 7 جرائم للاحتلال الإسرائيلي تسفر عن ألف شهيد خلال شهر.. نزيف الدم الفلسطيني مستمر