الاتحاد الأوروبي واليابان يبحثان سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بحث الاتحاد الأوروبي واليابان سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة، وذلك خلال الحوار الاقتصادي الخامس رفيع المستوى الذي انعقد في العاصمة الفرنسية "باريس" على هامش اجتماع المجلس الوزاري لمنظمة التعاون والتنمية.
وذكرت المفوضية الأوروبية في بيان صحفي اليوم أن الحوار مع اليابان انعقد برئاسة فالديس دومبروفسكيس، نائب الرئيس التنفيذي للمفوضية لشئون الاقتصاد وكاميكاوا يوكو، وزيرة خارجية اليابان وسايتو كين، وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني.
وشدد الجانبان على ضرورة مواصلة الحوار والتعاون بين الاتحاد الأوروبي واليابان بشأن المرونة الاقتصادية والأمن الاقتصادي من أجل الحد من نقاط الضعف على مستوى العالم وضمان التنمية المستدامة للجميع، مع الحفاظ على النظام التجاري الدولي القائم على القواعد وتحسينه وفي جوهره منظمة التجارة العالمية.
كما أعربا عن قلقهما العميق إزاء استخدام الاعتماد الاقتصادي على مصادر توريد معينة للسلع الاستراتيجية كسلاح، نتيجة لمجموعة واسعة من السياسات والممارسات غير السوقية مثل الإعانات الصناعية المشوهة للسوق، مع أهمية معالجة نقاط الضعف النظامية، الناجمة عن مثل هذه التبعيات الاستراتيجية والقدرات الفائضة، وتعزيز تكافؤ الفرص من خلال الجهود المنسقة (حسب البيان).
وأضاف أن الجانبين اتفقا على تفعيل مبادرة سلاسل التوريد الشفافة والمرنة والمستدامة لتنسيق وتعزيز جهودهما بشأن السياسات الرامية إلى بناء سلاسل توريد أكثر شفافية ومرونة واستدامة.
وتعتمد هذه المبادرة على البيان المشترك الصادر عن قمة الاتحاد الأوروبي واليابان في 13 يوليو 2023، ونتائج الحوار الاقتصادي رفيع المستوى بين الاتحاد الأوروبي واليابان في أوساكا في 28 أكتوبر 2023.
كما أكد الجانبان أهمية معالجة التبعيات الاستراتيجية ونقاط الضعف النظامية وضمان سلاسل الإمداد العالمية المرنة والموثوقة من خلال تطبيق مبادئ الشفافية والتنويع والأمن والاستدامة والجديرة بالثقة والموثوقية، في الجهود الرامية إلى التصدي لأمور منها تغير المناخ وأمن الطاقة والأمن السيبراني واستقرار العرض.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي اليابان العلاقات الاقتصادية الاتحاد الأوروبی والیابان
إقرأ أيضاً:
«الأرشيف» و«الهوية» يبحثان تعزيز التعاون
بحث الأرشيف والمكتبة الوطنية مع الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ سبل تعزيز التعاون المشترك في مشروع حفظ الوثائق والسجلات التاريخية التي تخص تاريخ الهيئة ومسيرتها التاريخية الحافلة بالإنجازات، وتسليط الضوء على دورها المحوري في تعزيز التنمية الوطنية، وحفظ كل ما يتعلق بها كتاريخ جوازات السفر وبطاقات الهوية، والوثائق والملفات القديمة التي تخص تاريخ أبناء الإمارات.
جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها وفد الهيئة برئاسة اللواء سهيل جمعة الخييلي مدير عام الجنسية بالإنابة لمقر الأرشيف والمكتبة الوطنية بأبوظبي، في إطار إطلاق الهيئة مشروعها النوعي لدعم مسيرة حفظ الوثائق وتعزيز عمليات الأرشفة لاسيما السرد التاريخي لحزمة المقتنيات والأدوات المستخدمة في مختلف عمليات الهيئة وخدماتها.
استعرض وفد الهيئة في الاجتماع المشترك الذي عقد ضمن الزيارة، أهداف مشروع حفظ تاريخ الهيئة وخطة العمل فيه، وهيكله التنظيمي وخطة عمله المبدئية وآليات التعاون بين الجهتين في مجال تبادل الوثائق والمعلومات.
وقدم وفد الهيئة نماذج من الوثائق التاريخية وبحث مع الأرشيف والمكتبة الوطنية مدى إمكانية التعاون للحصول على ما يتضمنه التاريخ الشفهي من معلومات تهمّ الهيئة، وإمكانية ترميم الوثائق التاريخية بما يضمن استدامتها للأجيال القادمة.
واستعرض الأرشيف والمكتبة الوطنية من جانبه المتطلبات القانونية الأساسية لتنظيم الأرشيفات في الدولة.
شملت الزيارة جولة لوفد الهيئة في قاعة الشيخ زايد بن سلطان، التي تعدّ تجربة متحفية مبتكرة تحتضن الماضي، وتوثق اليوم، وتستشرف المستقبل.
وتفقد الوفد أيضاً قاعة الشيخ سرور بن محمد التي تقدم صفحة مهمة من تاريخ الدولة تكشف عن جهود أحد رجالاتها الذين لهم بصماتهم الخالدة.