تعيش مدينة أم روابة الواقعة بولاية شمال كردفان وسط السودان أوضاعا إنسانية سيئة وسط هدوء حذر للمواطنين الذين يعيشون حالة من الرعب والخوف.

التغيير ــ الأبيض

وقالت مصادر لـ «التغيير» إن الحركة داخل السوق الكبير للمدينة متردية وأصبحت معظم المحال التجارية مغلقة مع انعدام العديد من المواد الأساسية .

و أوضحت أن السوق ظل يشهد حركة ركود أكبر بعد قصف طيران الجيش المدينة خلال الأيام القليلة الماضية الأمر الذي جعل جل التجار يعملون داخل الأحياء بعيدا عن السوق.

وقال شهود عيان لـ «التغيير» إن المدينة شهدت الكثير من عمليات النهب والسلب التي ظلت تقوم بها قوات الدعم السريع عبر الدراجات النارية داخل الأحياء.

فيما ذكر شاهد عيان من سكان المدينة لـ «التغيير» إن قوات الدعم السريع في بعض الأحيان تداهم المنازل و تنشط في سرقة السيارات بدوافع أنها تتبع لأفراد من القوات النظامية.

وأكد أيضا أن قوات الدعم السريع تعمل في اعتقال المواطنين بذات الدوافع حتى تطلب من ذويهم لآحقاً بدفع مبلغ من المال ليتم اطلاق سراحهم.

وقالت مصادر إن الطريق المؤدي من المدينة إلى مدينة الأبيض نوعا ما أفضل الطرق للمسافرين وعادة ما تحدث به مضايقات وحالات النهب.

ومضت قائلة أيضاً  الطريق المؤدي من المدينة إلى منطقة العباسية بجنوب كردفان تتواجد فيه الكثير من المشاكل التى تواجه المسافرين خصوصا الشباب من قبل قوات الدعم السريع.

و أوضحت أن هذه القوات تقوم بانزال الشباب حسب المظهر و اتهامهم بأنهم يتبعون للجيش السوداني وفي بعض الأحيان تصل المضايقات إلى القتل.

وكانت قد زادت حدة استهداف المواطنين بالاعتقالات العشوائية من قبل قوات الدعم السريع داخل المدينة بعد قصف طيران الجيش لتمركزاتهم داخل أم روابة.

وبعد شهور من القتال الدائر في البلاد كانت قد شهدت المدينة وما حولها معارك طاحنة دارت بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع التي فرضت سيطرتها على المدينة مؤخرا.

ومنذ أغسطس من العام الماضي ظلت قوات الدعم السريع تفرض السيطرة الكاملة على المدينة وما حولها من قرى ومناطق أخرى.

و بحسب متابعات «التغيير» لم تسلم المدينة من الانتهاكات التي ارتكبتها قوات الدعم السريع حيث ارتكبت انتهاكات جسيمة، بما في ذلك القتل العمد، السرقة واحتلال منازل المدنيين.

و تعد المدينة التي تعرف بعروس النيم مركزاً تجارياً مهماً وسوقاً كبيرة للحبوب الزيتية والكركديه وتعتبر ملتقى طرق حديدية وبرية تربط ولايات غرب السودان وجنوب كردفان بالخرطوم وميناء بورتسودان.

وتبلغ مساحة مدينة أم روابة حوالي 24 ألف و610 كيلومتر مربع وتحدها من الجنوب مدينتي رشاد والدلنج ومن الشمال الغربي مدينتي الأبيض وبارا ومن الغرب مدينة الرهد.

الوسومأمرروابة الدعم السريع انتهاكات عروس النيم مضايقات

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الدعم السريع انتهاكات مضايقات

إقرأ أيضاً:

الدعم السريع يستهدف ود الزاكي بالمدفعية الثقيلة

متابعات ــ تاق برس  استهدفت قوات الدعم السريع صباح اليوم الثلاثاء مدينة ود الزاكي شمال شرق النيل الأبيض بالمدفعية الثقيلة من مواقع سيطرتها غرب النيل الأبيض.

وتصدت مدفعية الجيش للهجوم من ارتكازات العرشكول وقامت بقصف مدفعي مكثف في مواقع تمركزات قوات الدعم السريع. وأبلغت مصادر محلية “تاق برس” بعدم وقوع أي إصابات وسط المواطنين والممتلكات بعد أن سقط كل القذائف بعيدا عن المدينة. وبعد التهديدات الأخيرة للمناطق الآمنة في النيل الأبيض يتوقع أن يتحرك الجيش لبسط سيطرته على مناطق غرب النيل الأبيض. الدعم السريعود الزاكي

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: مخيم زمزم للنازحين في غرب السودان “شبه خال” بعدما سيطرت عليه قوات الدعم السريع
  • حزنت جدا للمصيبة التي حلت بمتحف السودان القومي بسبب النهب الذي تعرض له بواسطة عصابات الدعم السريع
  • اتهامات للدعم السريع بقتل عشرات المدنيين بكردفان والبرهان يتوعدها
  • مقتل عشرات المدنيين في مجزرة للدعم السريع بغرب كردفان
  • أفراد شرطة في السودان يعملون مع الدعم السريع.. الشرطة تعترف وتتخذ خطوة حاسمة تجاه “الاثيوبيين والاريتريين والجنوب سودانيين”
  • الجيش السوداني يعلن مقتل 47 مدنيا في قصف للدعم السريع استهدف الفاشر‎
  • أكثر من 30 قتيلا جراء قصف قوات الدعم السريع مدينة الفاشر في دارفور  
  • الدخان الأبيض والأسود.. ماذا يحدث وراء الكواليس عند انتخاب بابا الفاتيكان الجديد؟
  • الدعم السريع يستهدف ود الزاكي بالمدفعية الثقيلة
  • قتلى وجرحى بعد اقتحام الدعم السريع منطقة جديدة في النيل الأبيض