هل توقيع القاصر على إيصال أمانة يعفيه من العقوبة؟.. محام يوضح
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
إيصال الأمانة من أكثر الأوراق العرفية تداولًا بين المواطنين، لما يمتاز به من السرعة في الكتابة، وإثبات الحقوق المالية بين الأشخاص.
ونشرح في سطور من خلال خبير قانوني مدى إمكانية معاقبة القاصر حال توقيعه على إيصال أمانة، إذا لم يسلم المبالغ الموجودة في الإيصال على سبيل الأمانة.
قال محمود جمال المحامي، إنّ القانون أحاط إيصال الأمانة بالعديد من الضمانات حتى لا يهدر الحقوق التي يتضمنها، ولكن كيف هو الحال إذا وقع على هذا الإيصال شخص قاصر دون الـ21 عامًا.
وأوضح في تصريحات لـ«لوطن»، أنه إذا وقع شخص قاصر بالتوقيع علي إيصال أمانة فإنه يعاقب بالعقوبة المقررة لخيانة الأمانة، والتي قد تصل إلى 3 سنوات حبس، وذلك وفقًا لنص المادة 341 من قانون العقوبات.
نقله لأحد السجون العموميةواستكمل المحامي، أنّ القاصر في هذه الحالة يعاقب بالعقوبة المقررة، ولكن لا يتم حبسه في السجون العمومية، إنما يحبث في الأحداث أو الإصلاحيات، فإذا أتم 21 عامًا داخل السجن، ينقل إلى أحد السجون العمومية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيصال أمانة أحداث
إقرأ أيضاً:
السلطات الكونغولية تواجه صعوبة في إيصال أكياس الدم إلى الجرحى في شرق البلاد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواجه العديد من المستشفيات في إقليمي شمال وجنوب كيفو بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية نقصا في أكياس الدم، مع استمرار الاشتباكات بين الجيش الكونغولي وحلفائه من جهة وحركة "23 مارس" المتمردة من جهة أخرى. أورد ذلك "راديو فرنسا الدولي"، مشيرا إلى أن الحكومة الكونغولية، إزاء هذا العجز، أطلقت حملة للتبرع بالدم في كينشاسا في بداية شهر فبراير الماضي، وتم إرسال أول شحنة من أكياس الدم في الرابع من مارس إلى مدينتي جوما وبوكافو، لكن تسليمها واجه العديد من الصعوبات.
فعند إرسال الدفعة الأولى من المعدات الطبية والأدوية قبل 13 يوما من بروكسل، حصلت جميع المعدات على تصريح بالدخول الى جوما، باستثناء أكياس الدم، ما أدى إلى مرورها من بروكسل، إلى نيروبي، ثم كيجالي، ثم روبافو في رواندا، قبل الوصول إلى مدينتي جوما وبوكافو في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وهي رحلة طويلة ومكلفة، خاصة وأن أكياس الدم التي تبلغ سعتها 500 مل، يجب حفظها في درجة حرارة محددة لتجنب أي تدهور في حالتها، وساهمت منظمة الصحة العالمية في تسهيل العملية من خلال التوصل لاتفاق بشأن اقامة ممر إنساني، مما سمح بإيصال الدفعة الأولى.
ومن المقرر بالفعل إرسال دفعة ثانية لكنها ستواجه نفس التحديات اللوجستية، وكان وزير الصحة الكونغولي قد حدد هدفا للحملة عند إطلاقها وهو جمع 5000 كيس دم.
وأكد أن الرقم وصل إلى حده الأقصى وتجاوزه، مشيرا إلى أنه تم بالفعل إرسال 1200 كيس دم إلى شرق البلاد، ولكن ثمة صعوبة اخرى تنشأ مع وصول أكياس الدم إلى شرق البلاد تتمثل في الحفاظ على الدم وتوزيعه على المستشفيات، لا سيما أن بعض المرافق الصحية تعرضت لأضرار نتيجة أعمال العنف، مما أدى إلى تعقيد رعاية المرضى.