هل توقيع القاصر على إيصال أمانة يعفيه من العقوبة؟.. محام يوضح
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
إيصال الأمانة من أكثر الأوراق العرفية تداولًا بين المواطنين، لما يمتاز به من السرعة في الكتابة، وإثبات الحقوق المالية بين الأشخاص.
ونشرح في سطور من خلال خبير قانوني مدى إمكانية معاقبة القاصر حال توقيعه على إيصال أمانة، إذا لم يسلم المبالغ الموجودة في الإيصال على سبيل الأمانة.
قال محمود جمال المحامي، إنّ القانون أحاط إيصال الأمانة بالعديد من الضمانات حتى لا يهدر الحقوق التي يتضمنها، ولكن كيف هو الحال إذا وقع على هذا الإيصال شخص قاصر دون الـ21 عامًا.
وأوضح في تصريحات لـ«لوطن»، أنه إذا وقع شخص قاصر بالتوقيع علي إيصال أمانة فإنه يعاقب بالعقوبة المقررة لخيانة الأمانة، والتي قد تصل إلى 3 سنوات حبس، وذلك وفقًا لنص المادة 341 من قانون العقوبات.
نقله لأحد السجون العموميةواستكمل المحامي، أنّ القاصر في هذه الحالة يعاقب بالعقوبة المقررة، ولكن لا يتم حبسه في السجون العمومية، إنما يحبث في الأحداث أو الإصلاحيات، فإذا أتم 21 عامًا داخل السجن، ينقل إلى أحد السجون العمومية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيصال أمانة أحداث
إقرأ أيضاً:
سينر يتحدث عن «لحظة ضعف» في «أوقات صعبة»!
دوسلدورف (د ب أ)
قال نجم التنس الإيطالي يانيك سينر، المصنف الأول عالمياً، إنه شعر ببعض الضعف بعدما علم بإيقافه لمدة ثلاثة أشهر بسبب مخالفة لوائح المنشطات، والتي اعتبر أنها كانت ظالمة بعض الشيء، وذلك رغم نجاته من عقوبة إيقاف لمدة أطول.
وأضاف سينر في تصريحات لـ «سكاي إيطاليا»: «حينما عرفت العقوبة في الدوحة شعرت بالضعف، لكن الأشخاص الذين كانوا حولي ساعدوني على الوقوف على قدمي من جديد، لكن يظل الأمر صعباً».
وتابع: «لا أتفق تماماً مع العقوبة والتسوية، في النهاية عليك اختيار أهون الأمرين، حتى لو كان ذلك ظالماً نوعاً ما، كان يمكن أن يكون الأمر أسوأ مع وجود مزيد من الظلم».
وفي مارس عام 2024 جاءت عينة النجم الإيطالي إيجابية في اختبار مادة كلوستيبول المنشطة، لكنه نجا من العقوبة، بعدما أكد أن المادة المنشطة دخلت إلى نظامه الغذائي، عن طريق وصفة طبية استخدمها اختصاصي العلاج الطبيعي الخاص به لعلاج إصابة في أصبع يده.
وتقدمت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات «وادا» باستئناف على الحكم الصادر من الوكالة الدولية للنزاهة في التنس، وذلك أمام محكمة التحكيم الرياضي الدولية «كاس» مطالبة بإيقاف سينر لمدة عامين.
وفي فبراير وافق سينر على عقوبة لمدة ثلاثة أشهر بحيث تمتد حتى الرابع من مايو المقبل، وذلك بعدما أقرت «وادا» بتلوث نظامه الغذائي بالمادة المنشطة من دون عمد.
وانتقد بعض لاعبي التنس القرار ووصفوه بأنه متساهل للغاية.
وأوضح سينر: «كنت ضعيفاً للغاية في البداية، لكنني لست شخصاً من دون عواطف لكنك تواصل التعلم في تلك الحياة، وبالنسبة لمن تحدث بأشياء سيئة عني، أعرف أنني بريء لكن ذلك صعب للغاية».
ويمكن لسينر اللعب مجدداً في أوائل مايو المقبل حيث سيعود للمشاركة في بطولة إيطاليا المفتوحة ثم بطولة هامبورج، قبل انطلاق بطولة فرنسا المفتوحة «رولان جاروس» يوم 25 من الشهر ذاته.
وقال سينر: «هل كنت أحسب الأيام؟ نعم لقد قمت بذلك منذ اليوم الأول في العقوبة».
وكان آخر ظهور لسينر هو الفوز باللقب الثاني على التوالي في بطولة أستراليا المفتوحة للتنس في يناير الثاني الماضي، وقال إنه يتدرب بجد من أجل العودة.
وأضاف: «كانت العقوبة فرصة جيدة للتطور في النواحي التي كنت ضعيفاً بها، في الملاعب الترابية كنت أعانى من بعض الصعوبات، لكنني في الوقت الحالي أشعر بتحسن كل يوم على المستويين البدني والذهني».