روسيا تعلن السيطرة على مئات الكيلومترات في أوكرانيا
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، اليوم الجمعة، أن قوات بلاده سيطرت على مئات الكيلومترات المربعة من الأرض هذا العام في أوكرانيا.
وقال شويغو إن القوات الروسية سيطرت على 547 كيلومترا مربعا من الأراضي.
وذكر شويغو، في تصريحات أمام كبار قادة الجيش، أن القوات الأوكرانية تتراجع على طول خط المواجهة الأمامي، وأن القوات الروسية تخترق ما وصفه بشبكة المعاقل الأوكرانية.
وأضاف "تحاول وحدات الجيش الأوكراني التشبث بخطوط متفرقة لكنها اضطرت، في ظل هجومنا، إلى التخلي عن مواقعها والانسحاب".
ومضى يقول أن القوات المسلحة الروسية سيطرت خلال الأسبوعين الماضيين على "تجمعات نوفوباخموتيفكا وسيمينيفكا وبرديتشي السكنية".
وقالت روسيا في سبتمبر 2022 بعد سبعة أشهر من بدء الأزمة الحالية إنها ضمت أربع مناطق أوكرانية، هي دونيتسك وخيرسون ولوجانسك وزابوريجيا، إلى أراضيها السيادية.
وتحقق القوات الروسية، تقدما منذ أن شنت أوكرانيا هجوما مضادا لم ينجح في تحقيق الأهداف المرجوة منه ضد القوات الروسية الأكثر عديدا وتسليحا. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سيرغي شويغو سيرجي شويجو الأراضي سيطرة أوكرانيا القوات الروسیة
إقرأ أيضاً:
روسيا تشن قصفا صاروخيا عنيفا على العاصمة الأوكرانية كييف
أطلقت السلطات العسكرية الأوكرانية، فجر الخميس، إنذارًا عاجلًا حذرت فيه من هجوم جوي على العاصمة كييف باستخدام "صواريخ معادية"، ما تسبب بحالة من الهلع بين السكان، خاصة بعد تأكيد وقوع انفجارات وأزيز طائرات مسيرة في سماء المدينة، وفقًا لشهادات مراسلي وكالة فرانس برس من قلب العاصمة.
وفي رسالة نشرتها على تطبيق تلجرام، أعلنت السلطات العسكرية في كييف أن العاصمة "تتعرض لهجوم صاروخي"، بينما أظهرت التحركات السريعة للسكان استجابتهم الفورية للتحذيرات، إذ شوهد عدد كبير منهم يفرّون إلى الملاجئ لحظة انطلاق صفارات الإنذار، وخصوصًا في الطوابق السفلى من المباني السكنية.
وصرّح فيتالي كليتشكو، رئيس بلدية كييف، بأن طفلًا يبلغ من العمر ثلاث سنوات أُصيب في الهجوم وتم نقله على الفور إلى المستشفى لتلقي العلاج، دون تقديم مزيد من التفاصيل حول حالته الصحية. وأضاف كليتشكو أن الهجوم أسفر أيضًا عن أضرار مادية في منطقتين على الأقل من المدينة، دون تحديد المواقع الدقيقة أو طبيعة الدمار.
ودعت السلطات الأوكرانية سكان العاصمة إلى البقاء في أماكن آمنة حتى صدور تعليمات إضافية، مشيرة إلى أن الدفاعات الجوية تحاول التصدي للهجوم. ولم يصدر حتى الآن بيان رسمي يحدد الجهة التي تقف وراء القصف، غير أن مثل هذه الهجمات تُنسب غالبًا إلى القوات الروسية في إطار الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين.
ويُعد هذا الهجوم الصاروخي هو الأول من نوعه الذي يستهدف كييف منذ بداية أبريل الجاري، في وقت كانت العاصمة قد شهدت فترة من الهدوء النسبي مقارنة بمناطق أخرى تشهد معارك طاحنة، خصوصًا في شرق البلاد وجنوبها. لكن يبدو أن هذا الهدوء لم يدم طويلًا، في ظل تصاعد التوترات العسكرية والتطورات الميدانية على أكثر من جبهة.