أشرف وزير الاتصال، محمد لعقاب، اليوم الجمعة، بمركز المؤسسة العمومية للبث الإذاعي والتلفزي TDA، على تدشين المحطة الأرضية للبث عبر الساتل المخصصة لتوطين القنوات.

كما قام الوزير، بتفقد مختلف مرافق المحطة، على غرار قاعات المراقبة والاستقبال والبث.

هذا ووقف الوزير بساحة حرية الصحافة بالجزائر العاصمة، وقفة ترحم على أرواح شهداء المهنة، وذلك إحياء لليوم العالمي لحرية الصحافة.

كما قام لعقاب بوضع إكليل من الزهور أمام النصب التذكاري المخلد لشهداء مهنة الصحافة. الذين فقدوا في أحلك الظروف التي عاشتها البلاد وقراءة فاتحة الكتاب ترحما على أرواحهم.

وأشرف الوزير على تسمية قاعة المحاضرات بملعب “05 جويلية - المركب الأولمبي محمد بوضياف”، باسم البطل الجزائري والصحفي الراحل عبد القادر حماني.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

الصحافة المتخصصة.. الي أين نحن ذاهبون؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت الندوة الأولى لشعبة صحفي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، التي انعقدت على هامش معرض ومؤتمر Cairo ICT 2024، نقاشات حيوية حول مستقبل الصحافة المتخصصة، لكنها سلطت الضوء أيضًا على تحديات هيكلية تعرقل هذا المجال. 
جاءت النقاشات لتؤكد ما يعرفه الجميع بالفعل: الصحافة المتخصصة في مصر لا تزال تبحث عن موطئ قدم ثابت في مواجهة مشكلات بنيوية مثل نقص المعلومات وتأثير شبكات التواصل الاجتماعي.
فيما أدار الزميل الصحفي خالد البرماوي النقاشات بمهارة، وطرح موضوعات هامة مثل تأثير وسائل التواصل الاجتماعي ونقص المعلومات.
إلا انه أكد أن الصحافة المتخصصة تواجه تحديات كبيرة لمواكبة النمو المتسارع في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وطرح سؤالًا محوريًا: هل المشهد الحالي للصحافة المتخصصة هو نتيجة تقصير في التكيف مع المتغيرات، أم أنه انعكاس لأزمة أعمق تتعلق بفقدان المصداقية والفعالية؟
خلال الندوة تكررت الانتقادات الموجهة إلى منصات التواصل الاجتماعي باعتبارها مصدرًا رئيسيًا للأخبار الزائفة والمعلومات غير الدقيقة وهو ما أشار إليه الدكتور خالد شريف، مساعد وزير الاتصالات للبنية التحتية سابقًا، مؤكداُ انها تمثل تهديدًا للصحافة المتخصصة منذ عام 2011، لكنها ليست السبب الوحيد لتراجعها. 
فالتحدي الحقيقي يكمن في قدرة الصحافة على تقديم محتوى موثوق ومميز يتجاوز السطحية التي تروج لها تلك المنصات.
ومن وجهة نظري أن الاعتماد المفرط على لوم وسائل التواصل الاجتماعي يغفل حقيقة أن جزءًا كبيرًا من المسؤولية يقع على عاتق المؤسسات الإعلامية نفسها، التي لم تستثمر بشكل كافٍ في التدريب والتطوير لمواكبة التحولات الرقمية.
ورغم النقاشات العميقة التي شهدتها الندوة، إلا أن غياب الحلول الواضحة يثير القلق. فالصحافة المتخصصة، كما أوضح المتحدثون، تُبنى على ثلاثة أعمدة رئيسية هي: السرعة، الانتشار، والمصداقية. ومع ذلك، فإن الأداء الحالي يشير إلى عجز واضح عن تحقيق هذا التوازن، مما يضع الصحافة أمام خيارين: إما التكيف مع الواقع الجديد بطرق مبتكرة، أو المخاطرة بفقدان دورها الأساسي في تشكيل الرأي العام.
في النهاية وجب القول إن مستقبل الصحافة المتخصصة لن يُبنى على الشكوى من سرعة تطور منصات التواصل الاجتماعي أو نقص المعلومات، بل على قدرتها على التكيف مع العصر الرقمي وإعادة تعريف نفسها كصوت موثوق في عالم مليء بالضجيج.

مقالات مشابهة

  • محافظ سوهاج يتفقد البازارات المخصصة لعرض منتجات التلي والنسيج بمرسى ناصر السياحي
  • تواصلُ منافسات المحطة الرابعة من سباقات الهجن الأهلية بولاية بركاء
  • "المهندسين" تجري قرعة علنية لتخصيص 38 تأشيرة حج هيئات المخصصة للنقابة
  • وزير الاستثمار: توفير كافة أوجه الدعم لتوطين صناعة السيارات
  • الصحافة المتخصصة.. الي أين نحن ذاهبون؟
  • تغيير أمريكي لسياسة استخدام أوكرانيا للألغام الأرضية ضد روسيا
  • الوزير محمد عبد اللطيف: الدولة تولى كامل الاهتمام للارتقاء بمنظومة التعليم الفني
  • Threads يعطي الأولوية للحسابات التي تتابعها بدلاً من العشوائية
  • 23 شوطا في انطلاق المحطة الرابعة لسباق الهجن ببركاء
  • أخيرا الحكومة تعين رئيسا لجامعة محمد الخامس بالرباط بعد سنتين من الفراغ تسبب فيه الوزير ميراوي