تدشين المحطة الأرضية للبث عبر الساتل المخصصة لتوطين القنوات
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أشرف وزير الاتصال، محمد لعقاب، اليوم الجمعة، بمركز المؤسسة العمومية للبث الإذاعي والتلفزي TDA، على تدشين المحطة الأرضية للبث عبر الساتل المخصصة لتوطين القنوات.
كما قام الوزير، بتفقد مختلف مرافق المحطة، على غرار قاعات المراقبة والاستقبال والبث.
هذا ووقف الوزير بساحة حرية الصحافة بالجزائر العاصمة، وقفة ترحم على أرواح شهداء المهنة، وذلك إحياء لليوم العالمي لحرية الصحافة.
كما قام لعقاب بوضع إكليل من الزهور أمام النصب التذكاري المخلد لشهداء مهنة الصحافة. الذين فقدوا في أحلك الظروف التي عاشتها البلاد وقراءة فاتحة الكتاب ترحما على أرواحهم.
وأشرف الوزير على تسمية قاعة المحاضرات بملعب “05 جويلية - المركب الأولمبي محمد بوضياف”، باسم البطل الجزائري والصحفي الراحل عبد القادر حماني.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
محطة الحجاز في دمشق… من رمزية التاريخ إلى آفاق المستقبل بعد انتصار الثورة
دمشق-سانا
تُعد محطة الحجاز في دمشق أحد أبرز الشواهد الحية على عظمة التاريخ السوري وتنوع إرثه الحضاري، حيث أُسست المحطة بأمرٍ من السلطان العثماني عبد الحميد الثاني ليبدأ العمل فيها عام 1900م، ولتنطلق أول رحلة حج عبرها من دمشق إلى المدينة المنورة عام 1908م، سالكة 1320 كم في 5 أيام.
المحطة التي صممها المعماري الإسباني فرناندو دي أرنادا كجزء من خط سكة حديد الحجاز، والذي ربط دمشق بالمدينة المنورة، أصبحت رمزاً للتواصل الثقافي والاقتصادي بين بلاد الشام والحجاز، وحُفرت في ذاكرة السوريين كإنجاز هندسي جمع بين الأصالة العثمانية والتأثيرات الأوروبية.
اليوم، وبعد عقود من الإهمال، تلوح في الأفق فرصٌ جديدة لإحياء هذا الصرح، وخاصة بعد انتصار الثورة السورية وسقوط نظام الأسد البائد، الذي حول المحطة إلى أثرٍ مهمل.