المغرب يوقع مع ساحل العاج مذكرة تفاهم من أجل ضبط الطاقة
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
زنقة20ا فاس
في إطار مبادراتها لتعزيز التعاون جنوب- جنوب، وقعت اليوم الجمعة مذكرة تفاهم من أجل ضبط الطاقة، بين رئيس الهيئة الوطنية لضبط الكهرباء، عبد اللطيف برضاش، والمدير العام للهيئة الوطنية لتنظيم قطاع الكهرباء بساحل العاج، السيد تراوري أميدو، وذلك خلال ورشة عمل من مستوى عال تحت عنوان “الضبط والاندماج الطاقي الجهوي من أجل مستقبل مستدام ومزدهر”، المنعقدة يومي 2 و3 ماي بفاس.
وحسب بلاغ للهيئة توصل موقع Rue20 بنسخة منه، تمحورت مناقشات الورشة حول القضايا الأساسية مثل الشبكات الكهربائية الجهوية، بحيث مكنت هذه المباحثات من تسليط الضوء على ضرورة تعزيز البنية التحتية الجهوية، بهدف الاستجابة للطلب المتنامي للطاقة عبر إدماج حلول متجددة ومبتكرة لضمان انتقال طاقي مستدام.
ووفق البلاغ “تؤشر مراسيم التوقيع الذي أشرف عليه رئيس الهيئة الوطنية لضبط الكهرباء، على الانخراط المتين والمثالً الحقيقي للشراكة المثمرة بين البلدين الإفريقيين، مجسدة الرؤية الاستراتيجية لصاحب الجلالة، الملك محمد السادس، نصره الله، وأيده، من أجل إفريقيا متعاونة ومتطورة ومزدهرة”.
وأوضح البلاغ، أن “هذا التعاون الثنائي المتجذر عبر علاقات تاريخية وثقافية واقتصادية لأكثر من ستة عقود يروم لتعزيز الضبط الكهربائي في البلدين. يمثل هذا الحدث خطوة ومرحلة مهمة في تنزيل سياسات طاقية منسجمة، التي تضمن التنمية المستدامة والازدهار الاقتصادي عبر أفريقيا”.
وكشف المصدر ذاته أنه “من خلال تطوير التفاهم الثنائي وتعزيز القدرات الضبطية للهيئات، تلتزم الهيئة الوطنية لضبط الكهرباء بدعم هذه الدينامية الجهوية عبر تقوية القدرات الضبطية وتعزيز الانتقال الطاقي الشامل والمندمج”.
يشار إلى أن الورشة عرفت مشاركة رؤساء هيئات ضبط الطاقة من عدة دول أفريقية، بما في ذلك ساحل العاج، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، والسنغال، وموريتانيا.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: من أجل
إقرأ أيضاً:
تعاون بين «الأرشيف والمكتبة الوطنية» و«الهوية والجنسية» لحفظ أرشيف «الهيئة» وذاكرتها التاريخية
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةبحث الأرشيف والمكتبة الوطنية، مع الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، سبل تعزيز التعاون المشترك في مشروع حفظ الوثائق والسجلات التاريخية التي تخص تاريخ «الهيئة» ومسيرتها التاريخية الحافلة بالإنجازات، وتسليط الضوء على دورها المحوري في تعزيز التنمية الوطنية، وحفظ كل ما يتعلق بها كتاريخ جوازات السفر وبطاقات الهوية، والوثائق والملفات القديمة التي تخص تاريخ أبناء الإمارات.
جاء ذلك، خلال الزيارة التي قام بها وفد «الهيئة» برئاسة اللواء سهيل جمعة الخييلي، مدير عام الجنسية بالإنابة، لمقر الأرشيف والمكتبة الوطنية بأبوظبي، في إطار إطلاق «الهيئة» مشروعها النوعي لدعم مسيرة حفظ الوثائق، وتعزيز عمليات الأرشفة، لاسيما السرد التاريخي، لحزمة المقتنيات والأدوات المستخدمة في مختلف عمليات الهيئة وخدماتها.
استعرض وفد «الهيئة» في الاجتماع المشترك الذي عقد ضمن الزيارة، أهداف مشروع حفظ تاريخ «الهيئة» وخطة العمل فيه، وهيكله التنظيمي وخطة عمله المبدئية وآليات التعاون بين الجهتين في مجال تبادل الوثائق والمعلومات.
وقدم وفد «الهيئة» نماذج من الوثائق التاريخية، وبحث مع الأرشيف والمكتبة الوطنية مدى إمكانية التعاون للحصول على ما يتضمنه التاريخ الشفهي من معلومات تهمّ «الهيئة»، وإمكانية ترميم الوثائق التاريخية، بما يضمن استدامتها للأجيال القادمة.
تفقد الوفد أيضاً «قاعة الشيخ سرور بن محمد» التي تقدم صفحة مهمة من تاريخ الدولة، تكشف عن جهود أحد رجالاتها الذين لهم بصماتهم الخالدة، فهي تحتوي على سيرة ذاتية لسمو الشيخ سرور بن محمد آل نهيان، وأهم المناصب التي شغلها في الفترة من 1966 - 2003م، وتعرض أفلاماً وثائقية يحكي فيها سموه عن رفقته للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، «طيب الله ثراه»، أثناء نهضة دولة الإمارات العربية المتحدة وازدهارها، ويشيد بمسيرة الدولة المظفرة في ظل قيادتها الرشيدة، وتستعرض القاعة بعضاً من مقتنيات سموه.
قاعة الشيخ زايد
شملت الزيارة جولة لوفد «الهيئة» في «قاعة الشيخ زايد بن سلطان» التي تعدّ تجربة متحفية مبتكرة تحتضن الماضي، وتوثق اليوم، وتستشرف المستقبل، ومن أجل ذلك تسخّر أحدث التقنيات المبتكرة وأساليب العرض لتقدم للزوار «كبسولة معرفية» تعزز الانتماء للوطن والولاء لقيادته الرشيدة، وترسخ الهوية الوطنية في نفوس الأجيال، وتبهر زوارها بما حققته الإمارات من تقدم وتطور وازدهار.
المتطلبات القانونية
استعرض الأرشيف والمكتبة الوطنية من جانبه المتطلبات القانونية الأساسية لتنظيم الأرشيفات في الدولة، وعلى ضوء الزيارات التشخيصية التي قام بها خبراء الأرشيف والمكتبة الوطنية إلى أرشيف «الهيئة» جرى شرح الوضع الحالي للأرشيف والأدوار وآليات العمل، وتقديم التوصيات للمرحلة القادمة، بناءً على ما حققه أرشيف «الهيئة» على صعيد إنشاء وحدة تنظيمية للأرشيف، وتأهيل الموظفين، وإعداد سياسات الأرشيف، وإعداد إجراءات العمل، وخطة حفظ الملفات، وتنظيم الأرشيف في مواقع الحفظ، وتجهيز قاعة لحفظ الأرشيف.