طالب الاتحاد العام للصحفيين العرب بتحرير الصحافة والإعلام من البيروقراطية الحكومية؛ نتيجة القيود المشددة والعقوبات السالبة للحرية، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للصحافة 3 مايو وعيد الصحافة العربية 6 مايو.

اليوم العالمي لحرية الصحافة 

أشاد مؤيد اللامي رئيس الاتحاد العام للصحفيين العرب بالمواقف المشرفة للنقابات والمنظمات الصحفية الأعضاء في الاتحاد بالبلاد العربية دفاعًا عن حرية الرأي والتعبير.

وتابع أن جرائم قتل الصحفيين واحتجازهم وخطفهم خلال أداء عملهم، كما هو الحال حالياً في قطاع غزة والضفة الغربية يشكل جريمة ضد الإنسانية، فضلاً عن كونها انتهاك صارخ للحرية والمبادئ الديمقراطية والقانون الدولي واتفاقيات جنيف الأربع.

وطالب الاتحاد العام للصحفيين العرب بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة 3 مايو وعيد الصحافة العربية 6 مايو، بالإسراع بإطلاق حرية الصحافة والرأي والتعبير لتكون مقدمة حقيقية للإصلاح الشامل، بالإضافة إلى تطهير القوانيين والتشريعات العربية من العقوبات السالبة للحرية وإسقاط عقوبة الحبس في قضايا الرأي والنشر، وتحرير الصحافة ووسائل الإعلام من السيطرة الحكومية وإطلاق حرية إصدار الصحف وتأسيس المنظمات الإعلامية المستقلة والحرة تدعيم المنظمات النقابية للصحفيين والإعلاميين العرب وحمايتها من الاختراق وكفالة حريتها واستقلاليتها ضماناً لحماية الصحفيين.

المحكمة الجنائية الدولية

وتابع: اعتبار جرائم القتل والخطف والإختفاء القسري للصحفيين من الجرائم ضد الإنسانية وتقديم مرتكبيها للمحكمة الجنائية الدولية، والاتحاد العام للصحفيين العرب، مؤكدا تصميمه على المضي قدماً في خوض معركة الحريات عموماً وحرية الصحافة خصوصاً.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: اليوم العالمي لحرية الصحافة الاتحاد العام للصحفيين العرب الصحافة العربية المحكمة الجنائية الدولية الاتحاد العام للصحفیین العرب

إقرأ أيضاً:

جرائم تكشفها الصدفة.. مكالمة خاطئة تكشف جريمة قتل مزدوجة

في عالم الجرائم، هناك قضايا تُحَلُّ عبر الأدلة والبراهين، وأخرى تبقى لغزًا محيرًا لسنوات طويلة، لكن هناك نوعًا مختلفًا تمامًا… جرائم لم يكن ليُكشف عنها الستار لولا الصدفة البحتة!

في شهر رمضان المبارك، حيث تتغير إيقاعات الحياة وتمتلئ الأجواء بالتأمل والروحانية، نقدم لكم يوميًا على مدار 30 يومًا سلسلة "جرائم تكشفها الصدفة"، حيث نستعرض أغرب القضايا الحقيقية التي كُشفت بطرق غير متوقعة – من أخطاء الجناة، إلى اكتشافات عرضية قلبت مسار التحقيقات رأسًا على عقب.

انتظرونا كل ليلة مع قصة جديدة، وتفاصيل مثيرة عن جرائم لم يكن ليعرفها أحد لولا لمسة من الحظ أو موقف عابر كشف الحقيقة!

الحلقة الرابعة عشر – مكالمة خاطئة تكشف جريمة قتل مزدوجة

في منتصف ليلة باردة عام 2018 في لندن، تلقى مركز الشرطة مكالمة طوارئ قصيرة، سُمع فيها صوت امرأة تقول: "أرجوك، إنه هنا.. إنه يقتلنا"، ثم انقطع الخط.

حاولت الشرطة تتبع المكالمة، لكن الهاتف لم يكن مسجلاً في أي قاعدة بيانات.
ورغم ذلك، أصر المحققون على البحث، فاستخدموا تقنيات متقدمة لتحديد الموقع التقريبي للمكالمة.
وبعد بحث استمر ساعات، عُثر على شقة بداخلها جثتان لرجل وامرأة، قُتلا قبل وقت قصير من الاتصال.

الغريب أن الهاتف لم يكن في الموقع، مما أثار التساؤل: من أجرى المكالمة؟ وبعد تحقيقات مكثفة، اكتشفوا أن القاتل نفسه كان يحمل الهاتف في جيبه أثناء مغادرته، لكنه لم يكن يعلم أن المساعد الصوتي على الهاتف سجل صوت الضحية قبل وفاتها وأرسل المكالمة تلقائيًا.

وهكذا، كشفت التكنولوجيا عن جريمة لم يكن أحد ليكتشفها في الوقت المناسب.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تتهم روسيا بارتكاب "جرائم ضد الإنسانية" في أوكرانيا
  • الرئيس الفلبيني السابق رودريغو دوتيرتي يظهر أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية
  • جوتيريش: خفض المساعدات الإنسانية من قبل أمريكا ودول أوروبية جريمة
  • جرائم تكشفها الصدفة.. مكالمة خاطئة تكشف جريمة قتل مزدوجة
  • غوتيريش: قطع أمريكا ودول أوروبية المساعدات الإنسانية "جريمة"
  • محكمة خاصة للصحفيين في السليمانية: خطوة تاريخية نحو حماية الصحافة
  • د ياسر يوسف: حرية التعبير.. جدل السياس والقانون
  • جرائم تكشفها الصدفة.. كلب ضال يقود الشرطة إلى جريمة مروعة
  • وزير الأوقاف يشهد اجتماعًا لتعزيز عمل اتحاد الأوقاف العربية
  • جرائم بطلها السوشيال ميديا.. جريمة الفندق الشهير والفيديو كشف المستور