أردوغان يعلق على إيقاف التجارة بالكامل مع الاحتلال.. لم يعد بإمكاننا الصبر
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
علق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، على قرار بلاده إيقاف المعاملات التجارية بشكل كامل مع الاحتلال الإسرائيلي بسبب العدوان على قطاع غزة، مشيرا إلى أن أنقرة "اعتبرت حجم التجارة الثنائي البالغ 9.5 مليارات دولار غير موجود".
وقال أردوغان في تصريحات صحفية عقب أدائه صلاة الجمعة في إسطنبول، إن "لا يوجد شيء مقبول فيما يتعلق بالتطورات بين إسرائيل وفلسطين"، مشيرا إلى أن دولة الاحتلال "قتلت حتى الآن 40 ألف - 45 ألف فلسطيني بكل وحشية، وكمسلمين من غير المعقول أن نبقى مكتوفي الأيدي أمام ما يحدث".
وأضاف أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "عديم الرحمة، وأظهر ذلك على الأطفال والنساء والشيوخ" في قطاع غزة، مشددا على أن "الغرب بأسره يعمل لصالح إسرائيل وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية".
وتابع الرئيس التركي بالقول: "حشدوا (الغرب) كل تلك الإمكانات وتركوا الشعب الفلسطيني الضعيف للموت في مواجهة القنابل الإسرائيلية، لذا لم يعد بإمكاننا الصبر إزاء هذا الوضع واتخذنا خطواتنا، كان بيننا حجم تجارة يبلغ 9.5 مليارات دولار لكننا اعتبرناه غير موجود وأغلقنا هذا الباب".
وشدد على أن بلاده "اتخذت ما الخطوات التي يتوجب عليها أخذها" إزاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة"
وقال إن "هناك بعض الأحزاب في بلدنا الذين يمثلون الوجه القاسي للسياسة، استخدموا هذه القضية (التجارة مع الاحتلال) بشكل قاس خلال الانتخابات، لكننا أردنا أن تقييم الوضع دون تعجل. والآن انتهت الانتخابات وأقدمنا على هذه الخطوة (إيقاف التجارة بالكامل).
وكانت العديد من الأحزاب المعارضة، وفي مقدمتها حزب "الرفاه من جديد"، وجهت انتقادات حادة للحكومة التركية بسبب تواصل التجارة مع الاحتلال الإسرائيلي خلال سباق الانتخابات المحلية، التي أسفرت عن تراجع غير مسبوق لحزب "العدالة والتنمية" الحاكم لصالح المعارضة.
ومساء الخميس، أعلنت وزارة التجارة التركية وقف جميع عمليات التصدير والاستيراد مع دولة الاحتلال الإسرائيلي إلى حين السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون قيود.
وفي 9 نيسان /أبريل الماضي، فرضت تركيا قيودا على صادرات 54 منتجا إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي بهدف دفعها إلى وقف إطلاق النار في غزة.
وربطت أنقرة على لسان وزير خارجيتها هاكان فيدان، قرارها تقييد الصادرات التي تضمنت مواد بناء ووقودا للطائرات، بعرقلة "إسرائيل" المساعي التركية الرامية إلى تنفيذ إنزالات جوية للمساعدات الإنسانية على قطاع غزة.
تجدر الإشارة إلى أن تركيا توجهت خلال الشهر الأخير بخطوات متسارعة إلى التشديد على وقوفها إلى جانب فلسطين ومقاومتها بشكل لا لبس فيه عبر اتخاذ العديد من القرارات المهمة، بما في ذلك إعلانها الانضمام إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية أردوغان الاحتلال غزة فلسطيني تركيا تركيا فلسطين أردوغان غزة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی مع الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عاجل - إلياس حنا: قرار الجيش الإسرائيلي بإلزام الجنود بالبقاء يعكس عجزه عن حسم الحرب في غزة
أكد الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا أن قرار جيش الاحتلال الإسرائيلي بإلزام الجنود بالبقاء بعد انتهاء خدمتهم النظامية يأتي نتيجة لعجزه عن حسم الحرب في قطاع غزة.
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي غير مجهز لخوض حرب طويلة الأمد، وهو ما دفعه إلى اتخاذ هذا القرار.
ووفقًا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، فإن الجيش الإسرائيلي يجري تعديلا يلزم الجنود بالبقاء في الخدمة بعد انتهاء فترة خدمتهم النظامية.
ويتضمن التعديل فرض الخدمة الإضافية لمدة 4 أشهر، في حين أقر الجيش بوجود نقص قدره نحو 10 آلاف جندي بسبب استمرار الحرب في غزة وعدم فعالية مساعي تجنيد الحريديم.
جيش الاحتلال يوزع أوراقًا نقدية وشريحة هاتف في غزة لدعوة السكان للتعاون مع "الشاباك" عاجل - أونروا: نفاد إمدادات الطحين في قطاع غزة والوكالة تحذر من تفاقم الأوضاع الإنسانية نقص كبير في الجنود والخسائر في صفوف الجيشوأوضح العميد حنا أن الجيش الإسرائيلي يواجه تحديات كبيرة في ظل استمرار الصراع.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال قام بتجهيز نحو 70 ألفًا من الحريديم، ولكن لم يلتحق بالخدمة سوى 205 منهم فقط. كما أشار إلى أن الخدمة الفعلية في الجيش الإسرائيلي تراجعت بنسبة تتراوح بين 30% و40%.
وأكد العميد حنا أن الجيش الإسرائيلي يعاني من خسائر ضخمة في الأرواح، حيث وصل عدد القتلى إلى نحو 800 جندي، نصفهم سقطوا في قطاع غزة، بالإضافة إلى ذلك، هناك عدد كبير من المصابين الذين أصبحوا خارج الخدمة، مما يزيد من الضغط على الجيش.
صعوبات في تدريب وتجهيز الألويةوفيما يتعلق بالإجراءات التي اتخذها الجيش لمواجهة النقص في الجنود، أكد العميد حنا أن جيش الاحتلال أرسل قوات لم تنه تدريبها بعد إلى قطاع غزة.
وأوضح أن الألوية الرئيسية مثل "غفعاتي" و"غولاني" أدخلت إلى غزة دون اكتمال تدريب قواتها، مما يعكس مستوى التحديات التي يواجهها الجيش الإسرائيلي في المعركة.
وأشار أيضًا إلى أن الجيش يواجه صعوبات كبيرة في الضفة الغربية، حيث توجد الفرقة 877 التي تتكون من 6 ألوية وكتيبة استخبارات.
وأوضح أن كل لواء في هذه الفرقة يواجه نقصًا في التجهيزات العسكرية اللازمة لخوض المعركة بشكل فعال.