السوداني وطالباني يؤكدان على جعل القوانين النافذة أساسا لتجاوز العقبات
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
بحث رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، اليوم السبت، مع رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني، بافل طالباني، آخر المستجدات السياسية، الاقتصادية والأمنية، فيما اكد الجانبين على جعل القوانين النافذة أساسا لتجاوز العقبات. وذكر بيان لمكتب الطالباني، ورد لـ السومرية نيوز، ان الأخير "اجتمع في العاصمة بغداد، مع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وجرى خلال الاجتماع، التباحث حول آخر المستجدات السياسية، الاقتصادية والأمنية، فضلا عن المسائل التي لها بعد وطني، حيث تم التأكيد على إنجاح الجهود من أجل تنفيذ البرنامج الإصلاحي والخدمي".
وشدد الجانبين، بحسب البيان، على "العلاقة بين جميع الأطراف ومواصلة الحوار البناء كأفضل خيار لحل المشكلات بالاستناد الى الدستور والشراكة الحقيقية، وجعل القوانين النافذة أساسا لتجاوز العقبات والتغلب على التحديات، وأن تنصب جميع الجهود في سبيل خدمة المواطنين واستقرار البلد".
وأضاف، ان "الاجتماع أكد على الالتزام بتنفيذ برنامج الاصلاح وتقديم الخدمات للجميع دون تمييز".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
منظمات سورية وتركية مدنية تدعو لتجاوز الشائعات بعد أحداث قيصري
دعت منظمات مدنية تركية وسورية، الأربعاء، الشعبين إلى تجاوز الشائعات بعد الأحداث التي شهدتها ولاية قيصري (وسط تركيا) وما تبعها من تطورات.
جاء ذلك بعد اجتماع عقدته تلك المنظمات في مدينة إسطنبول، أسفر عن تشكيل “منصة منظمات المجتمع المدني التركية السورية”، وفق بيان صادر عن الأخيرة، ألقاه رئيس اتحاد الجمعيات التركمانية السورية طارق سلو جوزجي، باللغة التركية، بينما ألقاه بالعربية متحدث الجمعيات السورية أحمد حمادة.
وقال البيان: “تابع الشعب السوري في الداخل والخارج بحزن وألم بالغ ما حصل من اعتداءات مدفوعة من بعض الجهات في ولايات عدة وخاصة في ولاية قيصري بتاريخ 1 يوليو/ تموز الجاري، بحرق الممتلكات والاعتداء على الآمنين”.
وأضاف أن “هذه الأعمال لا تمت بأي صلة للشعب التركي المسلم الذي وقف مع الشعب السوري الهارب من جحيم الحرب التي أشعلها نظام (بشار) الأسد، ضد المطالبين بالحرية والكرامة، حيث لم يترك سلاحا إلا وقصف به هذا الشعب، بما فيه السلاح الكيماوي”.
وشدد البيان على أن “محاسبة المتورطين بهذه الأعمال من محرضين ومنفذين ومن يقف خلفهم من جهات داخلية وخارجية تريد العبث بالأمن التركي، وزرع بذور الشقاق بين الشعبين الصديقين ويحرض ضد اللاجئين، سيبعث الأمل والثقة في نفوس الخائفين من أعمال سيئة تطال اللاجئين السوريين في الداخل والخارج”.
وأشار إلى أن “المستفيد الوحيد من هذه الأعمال التخريبية هي جهات لا تريد الخير للشعبين التركي والسوري”.
وأوضح أن “الشعب السوري اللاجئ والذي يعيش حياة مؤقتة، يتطلع للعودة إلى دياره بعد تأمين حل سوري مستدام قائم على العدالة والحرية والكرامة، بعد تطبيق القرارات الدولية المتعلقة بالملف السوري”.
ودعت المنصة في بيانها “شعبنا السوري في الداخل والخارج وخاصة المنطقة المحررة، أن لا ينجر خلف الشائعات المغرضة وأن لا تنال من عزيمة الأحرار”.