وفاة المفكر الإسلامي السوري عصام العطار
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
يمن مونيتور/ وكالات
أعلن فجر اليوم الجمعة عن وفاة عصام العطار الداعية والمفكر الإسلامي والمراقب العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين في سوريا، عن عمر ناهز 97 عاماً، في مدينة آخن الألمانية.
ونشرت صفحة العطار على فيسبوك بيان نعي من عائلته ورسالة منه، في حين تفاعل علماء وناشطون على منصات التواصل الاجتماعي مع إعلان وفاته.
ونقلت مواقع وسائل إعلام سورية عن جماعة “الإخوان” في سوريا نعيها العطار، في حين قال بيان نشره عامر البو سلامة المراقب العام لجماعة الإخوان المسلين في سوريا -عبر حسابه على منصة إكس- إن العطار “قامة إسلامية كبيرة، وقائد قوي دؤوب، قاد الجماعة في ظروف صعبة كانت تعيشها البلاد”.
كما أوضح حساب الرئيس السابق للائتلاف الوطني السوري أحمد معاذ الخطيب -على منصة إكس- أن العطار توفي بمدينة آخن، ووصفه بـ “أحد القادة التاريخيين للحركة الإسلامية، بعد مرض طويل وهجرة واغتراب لأكثر من 60عاماً”.
ولد العطار بمدينة دمشق عام 1927، وزوجته بنان ابنة الشيخ علي الطنطاوي التي اغتالتها المخابرات السورية في ألمانيا عام 1981، وعرف بمواقفه الداعمة للثورة السورية والتمسك بها، وفق مواقع إلكترونية سورية.
للعطار العديد من المؤلفات، منها: “بلادنا الإسلامية وصراع النفوذ، الإيمان وأثره في تربية الفرد والمجتمع، ثورة الحق، أزمة روحية”، بالإضافة إلى الكثير من المقالات التي كانت تكتسي بالتسامح والفكر المتنور والتي كان يصدرها حتى من على سرير المرض، إلى أن توفي”.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الإخوان المسلمون سوريا عصام العطار مفكر إسلامي
إقرأ أيضاً:
اقتصاد الإخوان.. كيف أسقطت قرارات الجماعة مصر في فخ الفشل؟
كشف تقرير صادر عن المركز العربي للبحوث والدراسات عام 2016 بعنوان «صعود مؤشرات الفشل.. تعامل حكومة الإخوان مع الملف الاقتصادي أثناء حُكم مرسي»، تفاصيل دقيقة حول الأسباب التي أدت إلى انهيار المؤشرات الاقتصادية في مصر خلال فترة حكم جماعة الإخوان الإرهابية.
تراجع الاستثمار وهروب الثقةوأشار التقرير إلى أنّ مصر عانت من هروب الاستثمار الأجنبي والمحلي، نتيجة الاضطرابات السياسية وعدم وضوح السياسات الاقتصادية، حيث فَقد المستثمرون الثقة في المناخ الاستثماري، ما أثر سلبا على معدلات النمو الاقتصادي.
عبء متزايد على المواطنعلى صعيد آخر، كشف التقرير عن زيادة الأعباء المعيشية للمواطن المصري بسبب القرارات غير المدروسة التي اتخذتها حكومة الإخوان، حيث ارتفعت أسعار السلع الأساسية بشكل ملحوظ، وتدهورت القوة الشرائية للجنيه المصري، ما فاقم معاناة الفئات الأكثر ضعفا.
ديون متراكمة وشفافية غائبةوأضاف التقرير أنّ فترة حكم جماعة الإخوان شهدت تصاعد غير مسبوق في الدين العام وزيادة عجز الموازنة، نتيجة الإنفاق غير المبرر وغياب سياسات تقشفية فعالة، كما لفت إلى افتقار حكومة الإخوان للشفافية والحوكمة، ما أدى إلى هدر موارد الدولة وتفاقم الأزمات الاقتصادية.
دعوة لاستخلاص الدروساختتم المركز تقريره بدعوة صريحة إلى ضرورة الاستفادة من التجربة المريرة لفترة حكم الإخوان، مشددا على أهمية التخطيط الاستراتيجي والحوكمة الرشيدة لضمان استقرار الاقتصاد، وحماية المواطن من آثار القرارات غير المسؤولة.