يمن مونيتور:
2024-07-02@01:06:20 GMT

وفاة المفكر الإسلامي السوري عصام العطار

تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT

وفاة المفكر الإسلامي السوري عصام العطار

يمن مونيتور/ وكالات

أعلن فجر اليوم الجمعة عن وفاة عصام العطار الداعية والمفكر الإسلامي والمراقب العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين في سوريا، عن عمر ناهز 97 عاماً، في مدينة آخن الألمانية.

ونشرت صفحة العطار على فيسبوك بيان نعي من عائلته ورسالة منه، في حين تفاعل علماء وناشطون على منصات التواصل الاجتماعي مع إعلان وفاته.

ونقلت مواقع وسائل إعلام سورية عن جماعة “الإخوان” في سوريا نعيها العطار، في حين قال بيان نشره عامر البو سلامة المراقب العام لجماعة الإخوان المسلين في سوريا -عبر حسابه على منصة إكس- إن العطار “قامة إسلامية كبيرة، وقائد قوي دؤوب، قاد الجماعة في ظروف صعبة كانت تعيشها البلاد”.

كما أوضح حساب الرئيس السابق للائتلاف الوطني السوري أحمد معاذ الخطيب -على منصة إكس- أن العطار توفي بمدينة آخن، ووصفه بـ “أحد القادة التاريخيين للحركة الإسلامية، بعد مرض طويل وهجرة واغتراب لأكثر من 60عاماً”.

ولد العطار بمدينة دمشق عام 1927، وزوجته بنان ابنة الشيخ علي الطنطاوي التي اغتالتها المخابرات السورية في ألمانيا عام 1981، وعرف بمواقفه الداعمة للثورة السورية والتمسك بها، وفق مواقع إلكترونية سورية.

للعطار العديد من المؤلفات، منها: “بلادنا الإسلامية وصراع النفوذ، الإيمان وأثره في تربية الفرد والمجتمع، ثورة الحق، أزمة روحية”، بالإضافة إلى الكثير من المقالات التي كانت تكتسي بالتسامح والفكر المتنور والتي كان يصدرها حتى من على سرير المرض، إلى أن توفي”.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الإخوان المسلمون سوريا عصام العطار مفكر إسلامي

إقرأ أيضاً:

مقتل 4 أشخاص شمالي سوريا في احتجاجات على أعمال عنف ضد سوريين في تركيا

قتل أربعة اشخاص الاثنين خلال احتجاجات في مناطق نفوذ أنقرة في شمال سوريا، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، شارك فيها مئات الأشخاص على خلفية أعمال عنف طالت مصالح سوريين في تركيا.

عبّر المتظاهرون عن غضبهم غداة أعمال عنف اندلعت إثر اتهام سوري بالتحرش بطفلة، واستهدفت أعمالا تجارية وممتلكات تابعة لسوريين في مدينة قيصري التركية، وأوقفت الشرطة التركية على خلفيتها 67  شخصا.

وأفاد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن فرانس برس عن تظاهرات "في مناطق واسعة" على طول الشريط الحدودي الخاضع لسيطرة تركيا في شمال سوريا "تترافق مع أعمال عنف".

وقال عبد الرحمن إن "أربعة أشخاص قتلوا خلال تبادل إطلاق النار بين متظاهرين وحراس مواقع تركية، ثلاثة منهم قتلوا في عفرين، وآخر في جرابلس". وأصيب 20 آخرون بجروح، وفق المرصد.

وكان المرصد تحدّث في وقت سابق عن "اشتباكات بالأسلحة الرشاشة دارت بين متظاهرين مسلحين من جهة، وعناصر من القوات التركية من جهة أخرى، أمام مبنى السرايا في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي". وتحدث حينها عن مقتل متظاهر وإصابة سبعة نقلوا إلى المستشفى.

وشاهد مصور في فرانس برس عشرات يتظاهرون في مدينة أعزاز في شمال سوريا، تعبيرا عن استيائهم من استهداف مصالح سوريين في تركيا.

وقال عادل الفرج الذي كان من بين المحتجين إن التظاهر رد على ما تعرض له "أهالينا وأخوتنا السوريون" في تركيا، مضيفاً أن الدولة التركية "بإمكانها بأجهزتها الأمنية أن تقمع وتمنع" أعمال العنف ضدّ السوريين الذين "تهجروا من بشار الأسد ويلقون الظلم في تركيا".

وحاول محتجون اقتحام نقاط تركية، وقاموا بإنزال أعلام تركية، وفق المرصد، وردّ عليهم حرس النقاط "بإطلاق النار لتفريقهم" في مدينة الأتارب وبلدة الأبزمو في ريف حلب الغربي.  

وقال إن "عناصر من حرس الحدود التركي أطلقوا الرصاص الحي على متظاهرين" اقتحموا "معبر جرابلس الحدودي".

وشاهد مصور في فرانس برس مسلحين يطلقون النار على شاحنات بضائع تركية في مدينة الباب.

وأشار المرصد إلى أن التظاهرات شملت أيضاً مناطق في إدلب المجاورة تسيطر عليها هيئة تحرير الشام وفصائل متحالفة معها.

سيطرت تركيا في العام 2016 مع فصائل سورية موالية لها على مراحل إثر عمليات عسكرية عدة، على مناطق حدودية في شمال سوريا.

ودان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان موجة العنف الأخيرة ضد اللاجئين السوريين في تركيا. وقال "بغض النظر عن هوياتهم، فإن إضرام النيران في الشوارع وفي المنازل هو أمر غير مقبول"، مشددا على وجوب عدم استخدام خطاب الكراهية لتحقيق مكاسب سياسية.

وأظهرت تسجيلات مصوّرة انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي إضرام النيران في متجر للبقالة في قيصري.

وأشار وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا الى أن مواطنين أتراكاً ألقوا القبض على المشتبه به السوري وسلّموه إلى الشرطة. وذكر يرلي كايا على منصة "أكس" بأنه يشتبه بأن السوري تحرّش بقريبته السورية.

شهدت تركيا التي تستضيف حوالى 3,2 ملايين لاجئ سوري أعمال عنف مرتبطة برهاب الأجانب عدة مرّات في السنوات الأخيرة، أثارتها في أكثر الأحيان شائعات تنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات الرسائل النصية.

وما زال مصير اللاجئين السوريين مسألة جدلية في السياسة التركية فيما تعهّد معارضو إردوغان في انتخابات العام الماضي إعادتهم إلى سوريا.

مقالات مشابهة

  • موقف راسخ
  • مقتل 4 أشخاص شمالي سوريا في احتجاجات على أعمال عنف ضد سوريين في تركيا
  • الشبكة السورية لحقوق الإنسان: مقتل 429 في النصف الأول من 2024
  • هل يجتمع أردوغان مع الأسد خلال قمة شنغهاي المقررة في أستانا؟
  • هل يجتمع أردوغان مع الأسد خلال قمة شنغهاي المقررة في أستانة؟
  • لافروف يهنئ نظيره السوري بالذكرى الـ 80 لإقامة العلاقات الروسية السورية
  • بداية عملية تفاوض طويلة.. بغداد تحتضن اجتماع سوري - تركي مرتقب
  • المخرج المسرحي عصام السيد: اعتصام المثقفين كان الشرارة الأولى لثورة 30 يونيو
  • أردوغان:أنقرة منفتحة لتطبيع العلاقات مع دمشق
  • أردوغان يبدي استعداده للقاء بشار الأسد واستعادة العلاقات مع سوريا