موريتانيا تتوعد فاغنر وميليشيات مسلحة مدعومة من النظام الجزائري بالرد الحازم
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
زنقة20ا علي التومي
قال الناطق باسم الحكومة الموريتانية الناني ولد اشروقه، إن” موريتانيا ستتعامل مع أية حادثة اعتداء على مواطنيها حسب نوعيتها، سواء كانت في داخل الحوزة الترابية أو خارجها”.
وأضاف ولد أشروقه، خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي للحكومة، مساء امس الخميس، أن “أي اعتداء على الموريتانيين داخل الحوزة الترابية “ستتعامل معه القوات المسلحة بكل حزم وقوة”.
وأكد الوزير أنه “إذا كان في خارج الحوزة الترابية لموريتانيا “فهناك مسطرة إجراءات دولية تضبطه”، وفق تعبيره.
الوزير الموريتاتي أكد ايضا، أن “القوات المسلحة جاهزة للدفاع عن التراب الوطني ضد أي تدخل و”سترد الصاع صاعين لكل من قام بذلك عن قصد”، مؤكدا على “جاهزيتها ووجودها على طول الحدود وتوفرها على جميع المعلومات اللازمة”.
وأشار الوزير إلى ما أسماها “الوضعية الصعبة” لحدود موريتانيا مع دولة مالي، مضيفا أنها “تعيش على وقع الكثير من عمليات الكر والفر بين الحكومة المالية وجماعات مسلحة”، حسب تعبيره وذلك في اشارة إلى مجموعة فاغنر المدعومة إلى جانب جماعات ارهابية من نظام الجزائر.
وكانت قوة من ميليشيا فاغنر الروسية العاملة مع الجيش المالي قد دخلت قبل أيام من الشهر المنصرم الأراضي الموريتانية وتحديدا الحدود الجنوبية الشرقية واقتحمت قريتي “دار النعيم”، و”مد الله”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مليشيتك المفضلة شنو؟ الشعب السوداني بعد الحرب
بعد مرور أكثر من عامين على اندلاع حرب السودان، وانتصارات القوات المسلحة السودانية والقوات المساندة لها، برزت العديد من الظواهر في المجتمع السوداني الجديد “ما بعد الحرب”، في رد فعل يجمع ما بين الهزال والجديّة.
وانتشرت موضة من الفكاهة وسط الشعب السوداني عبر سؤال لم يكن في البال ولا الخاطر: مليشيتك المفضّلة شنو؟ فبعد الأسئلة التقليدية عن وجبتك المفضلة وناديك المفضلة وفنانك المفضل ولونك المفضل، جاء هذا السؤال الصعب، ما يدل على تأثير الحرب الكبير على يوميات الحياة السودانية.
وانتشر السؤال بين الناشطين على شبكات التواصل الاجتماعي بحسب رصد “النيلين” “مليشيتك المفضلة شنو؟”، ليتفاجأ الجميع بكم هائل من الردود الساخرة والحزينة في آن واحد، ليكتب أحد المعلقين:
فعلاً سؤال واقعي، إنت مليشيتك المفضلة شنو؟ يعني بتحب وتفضل المشتركة ولا درع السودان الدراعة ولا البراء بن مالك، ولا كمان بتشجع الدعامة؟ وأنا بقول إنو بعد الحرب ما عايزين ولا مليشيا تحتفظ بقوات خارج إطار القوات المسلحة السودانية.
ورد معلق آخر:
ما كان متوقعين يجي يوم ويلاقينا سؤال زي ده، مليشيتك المفضلة؟ ياخي دي مبالغة البلد دي ماشية لي وين ولا هي مشت أصلا، غايتو ربنا يستر بعد نهاية الحرب لازم الجيش يلم القوات دي كلها.
وتخوض القوات المسلحة السودانية حرباً مفروضة لإنهاء تمرد قوات الدعم السريع المستمر منذ 15 أبريل من العام 2023، ويساند القوات المسلحة مجموعات كبيرة من المستنفرين وكتائب الإسناد، وحركات الكفاح المسلح والأجهزة النظامية.
رصد وتحرير – “النيلين”
إنضم لقناة النيلين على واتساب