اليونيسكو تمنح جائزة غييرمو-كانو للصحفيين الفلسطينيين
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
قدمت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”، جائزة “غييرمو-كانو” لحرية الصحافة للعام الجاري، للصحفيين الفلسطينيين.
وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية، تسلم نقيب الصحفيين الفلسطينيين، ناصر أبو بكر، الجائزة من مساعد مدير عام “اليونسكو”، توفيق جلاصي، وأعضاء لجنة جائزة “اليونسكو”.
وتم ذلك، خلال مهرجان أقامته المنظمة في العاصمة التشيلية “سانتياغو”، بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يصادف 3 مايو من كل عام.
وأكد ناصر أبو بكر، في كلمة له بالمناسبةـ أن منح “اليونسكو” جائزة حرية الصحافة للصحفيين الفلسطينيين، الذين غطوا عدوان الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة هو “حدث تاريخي وعظيم”.
لافتا إلى أن “شعور الفرح والفخر ممزوج بالحزن على فراق شهداء الصحافة الفلسطينية. وأيضا بالتصميم والإرادة على محاسبة ومحاكمة القتلة المجرمين الذين قتلوا هذه الكوكبة”.
وأشار الصحفي إلى أن 7 أشهر مرت على العدوان وحرب الإبادة بكل تفاصيلها وفصولها المرعبة. والتي قتل فيها الاحتلال الصهيوني خيرة الصحفيين. ودمر أكثر من 80 مؤسسة إعلامية. وشرد الصحفيين في الخيام وساحات المستشفيات. وأصاب بجروح العشرات منهم، وقتل المئات من عائلاتهم، ودمر بيوتهم ويتم أطفالهم.
كما تطرق أبو بكر إلى “منع الصحفيين الأجانب حتى هذه اللحظة من دخول قطاع غزه للتغطية الإعلامية، وهو ما لم يحصل في العالم أجمع” إلا من قبل الاحتلال الصهيوني.
مؤكدا أنه رغم ذلك “ظل صحفيو غزه ينقلون ما يتعرض له القطاع من عدوان هو الأبشع في تاريخ الإنسانية جمعاء”.
واعتبر أن قرار “اليونسكو” منح جائزة حرية الصحافة للعام 2024، لكافة الصحفيين الفلسطينيين الذين غطوا العدوان على غزة “هو بحد ذاته رسالة قوية من المنظمة. مفادها أن العدالة للصحفيين سوف تتحقق وأن منظمات الأمم المتحدة بدأت تأخذ دورها في إنصافنا كصحفيين وعلى رأسها اليونسكو المنظمة المختصة في الأمم المتحدة. بحماية الصحفيين وحرية الإعلام”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
تحقيق أممي: الكيان الصهيوني ارتكب أعمال إبادة في غزة عبر تدمير قطاع الصحة الإنجابية
الثورة نت/..
أكد تحقيق صدر عن لجنة خاصة تابعة للأمم المتحدة، اليوم الخميس، أن الكيان الصهيوني ارتكب أعمال “إبادة” في قطاع غزة عبر التدمير الممنهج لمنشآت الرعاية الصحية الإنجابية.
وتوصلت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة إلى أن سلطات العدو الصهيوني “دمّرت جزئيا القدرة الإنجابية للفلسطينيين في غزة كمجموعة عبر التدمير الممنهج لقطاع الصحة الإنجابية، ما يرقى إلى فئتين من أعمال الإبادة”.
وتعرّف اتفاقية الأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية هذه الجريمة على أنها أي أفعال ارتُكبت بنيّة تدمير مجموعة وطنية أو عرقية أو دينية بالكامل أو جزئيا.
وأفاد التحقيق بتورط الكيان الصهيوني في اثنين على الأقل من خمسة أفعال تعرفها اتفاقية الأمم المتحدة على أنها إبادة جماعية.
وأشار إلى أن الكيان الغاصب كان “تسبب عمدا بظروف حياتية للمجموعة (أي الفلسطينيين) محسوبة للتسبب بتدميرها بدنيا” و”يفرض إجراءات تهدف إلى منع حدوث ولادات ضمن المجموعة”.
وقالت رئيسة اللجنة، نافي بيلاي، في بيان، إن “هذه الانتهاكات لم تتسبب بإيذاء بدني ونفسي شديد مباشر للنساء والفتيات فحسب، بل أدت كذلك إلى تداعيات طويلة الأمد لا يمكن إصلاحها على الصحة النفسية والإنجابية وفرص الخصوبة للفلسطينيين كمجموعة”.
وأفاد التحقيق بأن الكيان الصهيوني نفّذ ضربات ممنهجة استهدف البنية التحتية الصحية في غزة، بما في ذلك المستشفيات والعيادات التي تقدم خدمات الرعاية الإنجابية.
وأوضح أن ذلك أدى إلى تدمير شبه كامل لقدرة القطاع الصحي على تقديم الرعاية للنساء الحوامل وحديثي الولادة.
وأكد أن “القيود المشددة على الإمدادات الطبية والأدوية الضرورية فاقمت من تدهور الصحة الإنجابية للنساء والفتيات في غزة، ما أسهم بشكل مباشر في ارتفاع معدلات الوفيات بين الأمهات والأطفال حديثي الولادة”.