قدمت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”، جائزة “غييرمو-كانو” لحرية الصحافة للعام الجاري، للصحفيين الفلسطينيين.

وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية، تسلم نقيب الصحفيين الفلسطينيين، ناصر أبو بكر، الجائزة من مساعد مدير عام “اليونسكو”، توفيق جلاصي، وأعضاء لجنة جائزة “اليونسكو”.

وتم ذلك، خلال مهرجان أقامته المنظمة في العاصمة التشيلية “سانتياغو”، بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يصادف 3 مايو من كل عام.

وأكد ناصر أبو بكر، في كلمة له بالمناسبةـ أن منح “اليونسكو” جائزة حرية الصحافة للصحفيين الفلسطينيين، الذين غطوا عدوان الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة هو “حدث تاريخي وعظيم”.

لافتا إلى أن “شعور الفرح والفخر ممزوج بالحزن على فراق شهداء الصحافة الفلسطينية. وأيضا بالتصميم والإرادة على محاسبة ومحاكمة القتلة المجرمين الذين قتلوا هذه الكوكبة”.

وأشار الصحفي إلى أن 7 أشهر مرت على العدوان وحرب الإبادة بكل تفاصيلها وفصولها المرعبة. والتي قتل فيها الاحتلال الصهيوني خيرة الصحفيين. ودمر أكثر من 80 مؤسسة إعلامية. وشرد الصحفيين في الخيام وساحات المستشفيات. وأصاب بجروح العشرات منهم، وقتل المئات من عائلاتهم، ودمر بيوتهم ويتم أطفالهم.

كما تطرق أبو بكر إلى “منع الصحفيين الأجانب حتى هذه اللحظة من دخول قطاع غزه للتغطية الإعلامية، وهو ما لم يحصل في العالم أجمع” إلا من قبل الاحتلال الصهيوني.

مؤكدا أنه رغم ذلك “ظل صحفيو غزه ينقلون ما يتعرض له القطاع من عدوان هو الأبشع في تاريخ الإنسانية جمعاء”.

واعتبر أن قرار “اليونسكو” منح جائزة حرية الصحافة للعام 2024، لكافة الصحفيين الفلسطينيين الذين غطوا العدوان على غزة “هو بحد ذاته رسالة قوية من المنظمة. مفادها أن العدالة للصحفيين سوف تتحقق وأن منظمات الأمم المتحدة بدأت تأخذ دورها في إنصافنا كصحفيين وعلى رأسها اليونسكو المنظمة المختصة في الأمم المتحدة. بحماية الصحفيين وحرية الإعلام”.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: سوريا تدخل مرحلة جديدة بعد 14 عامًا من الصراع

شمسان بوست / متابعات:

صرح نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية ديفيد كاردن بأن السوريين يعيشون مرحلة جديدة بعد 14 عاما من الصراع.

وقال كاردن في تصريح إعلامي يعيش السوريون مرحلة جديدة بعد 14 عاما من الصراع: “يعيش السوريون مرحلة جديدة بعد 14 عاما من الصراع آملين بمستقبل أفضل”.

وأضاف: “تستخدم الأمم المتحدة وبالتعاون مع شركائها جميع طرق الوصول بما فيها عبر الحدود وذلك لإيصال المساعدات إلى سكان مخيمات إدلب والفئات الأكثر ضعفا في جميع أنحاء سوريا، لكن هنالك حاجة ماسة إلى المزيد من التمويل”.

وفي وقت سابق، أفاد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، بأن المنظمة الدولية تحتفظ بوجودها في المناطق الساحلية بسوريا، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة.

وأشار دوجاريك إلى أنه تم إجلاء بعض موظفي المنظمة من تلك المناطق.

وقال المتحدث باسم غوتيريش خلال إحاطة إعلامية للصحفيين ردا على سؤال من وكالة “نوفوستي”: “تم نقل بعض الموظفين، ولكن ليس بأعداد كبيرة”.

وشهدت منطقة الساحل، التي تعيش فيها أغلبية من الطائفة العلوية، توترات أمنية، يوم الأربعاء الماضي، حيث دارت معارك عنيفة بين قوات الأمن العام وعناصر تابعين لقوات النظام السابق. وأعلنت إدارة الأمن العام سقوط قتلى ومصابين في صفوف قواتها في هجمات شنتها مجموعات من فلول النظام السابق في جبلة وريفها.

مقالات مشابهة

  • استهداف الأمم المتحدة واشتباكات دامية.. ماذا يحدث في جنوب السودان
  • اليوم.. انعقاد مؤتمر الإعلان عن مشروع “ذاكرة الصحافة المصرية” بـ"الصحفيين"
  • ليبيا تشارك باجتماعات «لجنة وضع المرأة» في نيويورك
  • إيران تتهم واشنطن ولندن بدعم إبادة الفلسطينيين عبر هجماتهما في اليمن
  • الأمم المتحدة: سوريا تدخل مرحلة جديدة بعد 14 عامًا من الصراع
  • غدا.. "الصحفيين" تكشف سر اكتشاف مخطوط نادر يعود للقرن الـ19
  • الأمم المتحدة: الأمن الغذائي في غزة في حالة خطر
  • الأمم المتحدة قلقة من ارتفاع التعصب ضد المسلمين
  • ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين الفلسطينيين إلى 206
  • تقرير: أميركا وإسرائيل تواصلتا مع دول أفريقية من بينها السودان مع إغراءات مالية وعسكرية ودبلوماسية لاستقبال الفلسطينيين من غزة، كيف رد السودان