المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي يصدر رأياً يشجع الفقراء على التسول وينتقد مقاربة محاربته
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
دعا المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي لإلغاء تجريم التسول وتطوير السياسات المرتبطة بالمساعدات الاجتماعية في آخر رأي له.
وقال المجلس إن آخر بحث وطني حول التسول والذي يعود إلى سنة 2007، كشف أن عدد المتسولين قدِّر بنحو 200.000 شخص، مشيرا أن غياب دراسات ومعطيات إحصائية محيَّنة حول التسول بالمغرب يشكل عائقاً كبيراً أمام إرساء فعلٍ عمومي قادرٍ على محاربة هذه الظاهرة بشكل فعال.
وأكد المجلس في رأي له معنون بـ”من أجل مجتمع متماسك خال من التسول” أن المقاربة المعتمدة حاليا على الصعيد الوطني في مجال محاربة التسول غير ناجعة بالقدر الكافي.
واعتبر المجلس على أن البرامج الاجتماعية لمحاربة الفقر والهشاشة، بسبب طبيعتها المجزأة ومعايير الاستهداف المعتمدة وكيفيات التنفيذ، لا تتيح التصدي بشكل كاف ومستدام للانعكاسات السلبية للفقر والهشاشة على الفئات المعوزة، التي تظل في الغالب خارج نطاق تدخل هذه البرامج.
وسجل المجلس أن الموارد البشرية والمادية المخصصة للمراكز الاجتماعية التابعة لمؤسسة التعاون والوطني، وكذا لخطة العمل الوطنية لحماية الأطفال من الاستغلال في التسول (تم إطلاقها سنة 2019)، لا تزال، حسب الفاعلين الذين تم الإنصات إليهم، محدودة للغاية بالنظر إلى حجم الظاهرة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
العبيدي: لا إصلاح في ليبيا دون معالجة التكاسل الوظيفي “الترقية للمجتهد.. والطرد للمتكاسل”
ليبيا – العبيدي: لا إصلاح دون معالجة البطالة والتكاسل في قطاعي الصحة والتعليم
???? دعوة للتفريق بين المجتهد والمتقاعس في المؤسسات الخدمية ????????
شدد الكاتب الصحفي جبريل العبيدي على أهمية محاربة البطالة والتكاسل في قطاعي الصحة والتعليم، معتبرًا أن ذلك يمثل خطوة ضرورية للإصلاح الإداري والخدمي في البلاد.
???? العمل مقياس للاستحقاق.. والطرد لمن لا ينجز ????
العبيدي، وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، قال:
“محاربة ومعالجة البطالة والتكاسل في قطاعي الصحة والتعليم خطوة مهمة للتفريق بين من يعمل ويستحق الترقية والمكافأة، ومن لا يعمل ونائم في بيته ويستحق الطرد”.
وأضاف: أن العدالة الإدارية يجب أن تبدأ من وضع معايير واضحة لمكافأة الموظف المنتج، ومعاقبة غير الملتزمين بمهامهم الوظيفية.