الجيش الروسي يعلن استهداف مستودع النفط الأوكراني للوحدات العسكرية
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الجمعة 3 مايو 2024 أن الجيش ضرب مستودع النفط الأوكراني "بالوفنوي" الذي تم من خلاله تزويد الوحدات العسكرية للقوات المسلحة الأوكرانية بالوقود.
وقالت الدفاع الروسية في بيان لها: "تم ضرب مستودع النفط بالوفنوي، الذي تم من خلاله إمداد الوحدات العسكرية للقوات المسلحة الأوكرانية بالوقود، بالإضافة إلى القوى العاملة والمعدات العسكرية للعدو في 102 منطقة"، بحسب ما أورده موقع "روسيا اليوم".
كما قام المقاتلون الروس من المجموعة المركزية بتحسين موقعهم التكتيكي وصدوا عشرة هجمات مضادة للجيش الأوكراني في دونيستك، وخسر الجيش الأوكراني ما يصل إلى 360 شخصًا ودبابة أخرى من طراز أبرامز هناك.
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة دمرت الدفاعات الجوية الروسية ثلاث قنابل موجهة من طراز HAMMER و40 طائرة بدون طيار تابعة للجيش الأوكراني في يوم واحد.
وأشارت الدفاع الروسية في بيان لها، أنها أسقطت ثلاث قنابل جوية موجهة من طراز HAMMER مصنوعة في فرنسا في يوم واحد.
وفي وقت سابق، قال وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، إنه منذ بداية عام 2024، سيطر الجيش الروسي على 547 مترا مربعا من أراضي المناطق الجديدة في روسيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش الروسى وزارة الدفاع الروسية الدفاعات الجوية الروسية
إقرأ أيضاً:
منعطف جديد في الصراع الروسي الأوكراني يقترب من التوصل إلى السلام| فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرًا بعنوان "منعطف جديد في الصراع الروسي الأوكراني يقترب من التوصل إلى السلام".
وجاء في التقرير: "أن منعطف جديد وربما أخير تواجهه الأزمة الروسية الأوكرانية التي استمرت لأكثر من 3 أعوام شهد العالم خلالها انهيارات وانقسامات متنوعة لتبدأ واشنطن مساعيها المستمرة للضغط من أجل إنهاء الصراع مع وضع نهاية للتوترات الدولية".
وأضاف التقرير، "الولايات المتحدة بدأت منذ اليوم الأول لانتخاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مساعي إنهاء الصراع وفي نشر السلام دوليا حيث ضغطت على أوكرانيا ورئيسها فولوديمير زيلينسكي للقبول بشروط السلام مع روسيا وبالرغم من اعتراضات كييف على المقترح الأمريكي الذي رأت أنه يخدم المصالح الروسية على حساب أوكرانيا، إلا أن إدارة الرئيس الأمريكي ترامب استطاعت إجبار زيلينسكي على الرضوخ لشروطها مع قبول هدنة الثلاثين يوما خلال المحادثات التي احتضنتها السعودية".
وتابع، "أما روسيا التي أعلنت عبر البرلمان أن أي اتفاق يجب أن يكون بشروط موسكو وليس واشنطن أو كييف فيما طالب الكرملين بضرورة إطلاعه على نتائج المحادثات الأمريكية الأوكرانية في السعودية قبل التعليق على ما إذا كان وقف إطلاق النار المقترح لمدة شهر مقبولا لدى روسيا أم لا".