«المرشدين السياحيين»: زيادة معدلات إنفاق السائحين الوافدين لمصر خلال 2024
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
كشف سمير عبدالوهاب، رئيس لجنة تسيير أعمال النقابة العامة للمرشدين السياحيين، عن زيادة الحركة السياحية الوافدة لمدن القاهرة والجيزة والأقصر وأسوان من كل من إسبانيا وإيطاليا وفرنسا واليونان منذ بداية شهر أبريل الماضي وحتى الآن، لافتا إلى أن الموسم السياحي الصيفي الذي بدأ أول شهر مايو الجاري سيشهد تدفقات سياحية كبيرة من تلك الدول للمدن الأثرية والثقافية المصرية.
وأضاف لـ«الوطن»، أن أهم ما يميز الحركة السياحية الوافدة لمصر حاليًا من الدول الأوربية هو زيادة معدلات إنفاق السياح، موضحًا أن غالبية من زاروا المدن الأثرية والثقافية المصرية منذ بداية عام 2024 من السياح ذوي الإنفاق المرتفع، لافتا إلى أن القطاع السياحي المصري بات يعتمد في جذب السياح على سياسة الكيف وليس الكم وهو ما يصب في زيادة الأيرادات المحققة بصرف النظر عن أعداد السياح الوافدين.
الـ 4 أشهر الأولى من عام 2024وأشار رئيس لجنة تسيير أعمال نقابة المرشدين السياحيين، إلى أن أعداد السياح الذي استقبلتهم مصر خلال الـ 4 أشهر الأولى من العام الجاري أعلى بنسبة قليلة عما استقبلته خلال ذات الفترة من العام الماضي، كما أن الإيرادات المحققة خلال تلك الفترة أعلى من نظيرتها خلال عام 2023.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المرشدين السياحيين السياحة القاهرة الأقصر أسوان
إقرأ أيضاً:
حزب المصريين: زيارة رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي لمصر خطوة هامة في تعزيز التعاون الدولي
أثنى المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب المصريين، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، على الزيارة الأخيرة التي قام بها بورج برانديه، رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي، إلى مصر، ولقائه الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا أن هذه الزيارة تمثل خطوة هامة في تعزيز التعاون الدولي، خاصة في ظل رؤية القيادة السياسية التي تهدف إلى تحقيق تنمية مستدامة وشاملة في مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية.
وقال «أبو العطا»، في بيان، إن تأكيد الرئيس السيسي خلال اللقاء على أهمية تشجيع القطاع الخاص الأجنبي على الاستثمار في مصر يعكس استراتيجية الدولة الرامية إلى خلق بيئة استثمارية جاذبة، موضحًا أن التركيز يأتي على القطاعات ذات الأولوية مثل الصناعة، والطاقة المستدامة، والاتصالات، والتحول الرقمي، والذكاء الاصطناعي، والنقل، ليعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي ودولي في هذه المجالات الحيوية.
وأكد رئيس حزب المصريين أن الحكومة المصرية، بدعم كامل من القيادة السياسية، تعمل على تطوير التشريعات الاقتصادية بما يضمن توفير بيئة تشريعية مستقرة وشفافة، ويشجع المستثمرين الأجانب على دخول السوق المصري، ما يسهم في خلق فرص عمل جديدة ودفع عجلة النمو الاقتصادي، مشيرًا إلى تناول اللقاء للتحديات الإقليمية الراهنة، خاصة الأوضاع المتوترة في قطاع غزة ولبنان، مؤكدً أن الرئيس السيسي أظهر رؤية متزنة وواعية خلال حديثه عن ضرورة تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
وأشار عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية إلى أن تصاعد الصراعات لا يؤدي فقط إلى آثار إنسانية كارثية، بل يمتد تأثيره إلى الاقتصاد العالمي، وهو ما يتطلب تكاتف الجهود الدولية لإنهاء النزاعات وتعزيز التنمية، مثمنًّا الدور المحوري الذي تقوم به مصر، بقيادة الرئيس السيسي، في دعم القضية الفلسطينية وجهودها لتحقيق تهدئة في غزة، مؤكدًا أن ذلك يعكس مواقف مصر الثابتة في دعم السلام والحفاظ على استقرار المنطقة.
ولفت إلى أن الاهتمام الذي يوليه الرئيس السيسي لقطاعات مثل التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي يعكس رؤية مستقبلية تتماشى مع التحولات العالمية، موضحًا أن مصر تسعى إلى تعزيز مكانتها في هذه المجالات من خلال تطوير البنية التحتية الرقمية ودعم الابتكار، وهو ما يجعلها شريكًا استراتيجيًا هامًا على الساحة الدولية.
واختتم بأن زيارة رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي تأتي كدليل واضح على ثقة المؤسسات الدولية المتزايدة في مصر، لا سيما أن القيادة السياسية نجحت في تحقيق توازن بين معالجة التحديات الإقليمية وتعزيز التنمية الاقتصادية، مؤكدا أن حزب المصريين سيظل داعمًا لكل المبادرات التي تسهم في تحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة ورفعة مكانتها إقليميًا ودوليًا.