الحوثيون: بدء المرحلة الرابعة من التصعيد ضد الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
الحوثيون يتوعدون بفرض عقوبات على كل السفن المرتبطة بالموانئ المحتلة
أعلن الحوثيون، الجمعة، بدء تنفيذ المرحلة الرابعة من تصعيد الجماعة في عملياتها التي تستهدف السفن المتجهة لموانئ الاحتلال الإسرائيلي.
اقرأ أيضاً : بريطانيا تفرض عقوبات جديدة ضد المستوطنين
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع إن الجماعة ستستهدف كل السفن التي تخترق قرار حظر الملاحة إلى تل أبيب الذي يفرضه الحوثيون في البحر الأبيض المتوسط والمناطق الأخرى التي تصلها الجماعة.
وتوعد سريع بفرض عقوبات على كل السفن المرتبطة بالموانئ المحتلة إذا شن العدو عملية عدوانية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: اليمن الحوثيين كيان الاحتلال الإسرائيلي البحر الأبيض المتوسط
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يفرضون على علماء الحديدة فتاوى بالجهاد ويحولون المنابر إلى أدوات تعبئة لخدمة مشروعهم الطائفي
فرضت جماعة الحوثي الإرهابية على العلماء والدعاة في محافظة الحديدة إصدار فتاوى بالجهاد والتحريض على التعبئة العامة، وذلك خلال اجتماع عقدته الجماعة، اليوم، في مدينة زبيد بحضور منتحل صفة المحافظ المعين من قبلها، والمشرف الحوثي للشؤون الدينية، ومسؤول وحدة العلماء المدعو علي الصومل، إلى جانب عدد من المشايخ والدعاة.
وأوضح مدير عام الإعلام بمحافظة الحديدة علي حميد الأهدل لموقع مأرب برس "أن الاجتماع كشف بوضوح عن نية جماعة الحوثي استمرار تسخير المنابر الدينية لخدمة المشروع الإيراني، وتحويل العلماء إلى أدوات تحشيد، مؤكدا أن الحوثيين ألزموا الخطباء بالدعوة إلى الجهاد ضد من وصفتهم الجماعة بمرتزقة "العدوان الإسرائيلي والأمريكي"، مع التهديد باستبدال أي خطيب لا يلتزم بهذه التوجيهات، وإخضاعه لاحقا لدورات ثقافية في صعدة.
وأضاف الأهدل، أن الجماعة سعت من خلال اللقاء إلى تكريس شرعية دينية لزعيمها عبد الملك، عبر ما سمي بـ"تفويض العلماء للحوثي"، في محاولة لإلباسه صفة ولي الأمر، ما يشكل تهديدا خطيرا للشرعية الدستورية والدينية، ويعزز من طغيان الحكم الفردي الديكتاتوري، مشيرا إلى أن خطاب الجماعة يركز على قضايا خارجية كشماعة لتبرير الإخفاقات الداخلية، في وقت تعيش فيه محافظة الحديدة أوضاعا مأساوية من الفقر والجوع وانعدام الخدمات.
وأكد الأهدل، أن الاجتماع يهدف لتضليل الرأي العام عبر صناعة وهم إجماع ديني على قرارات الجماعة، في حين يمنع المواطنون من التعبير عن رأيهم إزاء ما يتعرضون له من قمع وتنكيل.. داعيا العلماء والأصوات الدينية الحرة في المحافظة إلى التصدي لمحاولات استغلال الدين لتبرير الحرب وتكريس الطغيان.