ورفع المشاركون في المسيرات بـ21 ساحة بمركز المحافظة والمديريات، العلمين اليمني والفلسطيني، مستنكرين موقف الصمت والخيانة والعار الذي يُخيم على مواقف معظم الأنظمة العربية والإسلامية، مرددين هتافات مؤيدة لبيان القوات المسلحة الذي تم الإعلان عنه خلال مسيرات الشعب اليمني المليونية.

وفي المسيرات التي تقدمها محافظ المحافظة محمد قحيم وأعضاء من مجلسي النواب والشورى، هتف المشاركون بشعارات التضامن مع الشعب والمقاومة الفلسطينية، والاستعداد للالتحام في معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" للرد والتصدي لأي تصعيد من قبل تحالف حماية السفن الصهيونية وتنفيذ خيارات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.

وجددوا العهد بأن أبناء الحديدة، سيظلون جنوداً في سبيل الله لنصرة قضايا الأمة، وطوع أمر قائد الثورة وعلى استعداد للمشاركة في الواجب الوطني والديني، والوقوف إلى جانب القوات المسلحة في مناصرة وإسناد فلسطين المحتلة والدفاع عن سيادة اليمن.

وأكدوا استمرارهم في المسيرات والفعاليات والأنشطة الشعبية والرسمية المواكبة والمؤيدة للقرارات والخطوات التي تتخذها القيادة الثورية في خوض معركة البطولة والكرامة وتنفيذ العمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية المساندة لمعركة "طوفان الأقصى".

وأعلنت حشود الحديدة، بمشاركة وكيل أول المحافظة أحمد البشري ووكلاء المحافظة، الجهوزية الكاملة للانخراط في الدورات العسكرية استعداداً للوقوف إلى جانب أبطال القوات المسلحة، مهيبين بأحرار العالم إلى أن يكون لهم مواقف شجاعة ضد الكيان الصهيوني المجرم وإعلان الجهاد لنصرة المستضعفين في غزة.

وعبر أبناء حارس البحر الأحمر، عن الاعتزاز والفخر بشجاعة قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي ومواقفه المشرفة على كافة المستويات، والتحرك كقائد ملهم بحجم تطلعات أبناء الأمة وتجسيد آمالهم في الانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني وللقضية المركزية والمحورية الأولى وأرضها ومقدساتها.

وجدّدت حشود مسيرات الحديدة، التأكيد على موقف التضامن تجاه نصرة الشعب الفلسطيني، انطلاقاً من المبدأ الديني والأخلاقي والإنساني، مقابل صمت وسكوت وخنوع عربي إسلامي، لم تتحرك فيهم رابطة الدين والأخوة ولا حتى مشاعرهم الإنسانية تجاه الجرائم الصهيونية.

وأكدت أن الشعب اليمني يقف اليوم بكل فخر واعتزاز بعمليات القوات المسلحة البطولية والنوعية، التي تُجسد التحامها بالمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، معتبرة هذه العمليات رسالة لأمريكا وبريطانيا والدول الأوروبية الاستعمارية بأن اليمن مقبرة الغزاة وعصيُ على الانهزام والانكسار والاستسلام.

وأعلن أبناء الحديدة تأييدهم لما ورد في خطاب قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي، أمس الخميس من مضامين حول التحضير لجولة رابعة من التصعيد ضد العدو الأمريكي الصهيوني وتعزيز التضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لجرائم حرب الإبادة من قبل العدو الاسرائيلي الذي يستهين ويستهتر بالقوانين الدولية.

وأكدوا أن رسائل قائد الثورة بما سيتم تنفيذه من تصعيد في الجولة الرابعة بعمليات أشد إيلاماً على العدو الأمريكي البريطاني، ومفاجآت لم تكن في حسبان العدو، ستقلب الطاولة على الحسابات الأمريكية في المنطقة، إن لم يتعظوا من الدروس والانتكاسات التي يتعرضون لها في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي.

كما أكدت حشود حارس البحر الاحمر، أنها على أهبة الاستعداد والجاهزية للانخراط في معركة البطولة والالتحام مع القوات المسلحة لمناصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته البطلة ضمن أي خيارات تتخذها القيادة.

وأشاد بيان صادر عن المسيرات، بصمود وثبات وصبر الشعب الفلسطيني، وبطولة وشجاعة واستبسال مجاهديه، مجدداً التزام الشعب اليمني باستمرار تنظيم الفعاليات والأنشطة الشعبية والرسمية الداعمة والمساندة والمناصرة للشعب الفلسطيني المظلوم وتوسيع المشاركة الشعبية على مختلف المسارات.

وعبر عن الاعتزاز بالمواقف المشرفة لطلاب الجامعات الأمريكية والأوروبية، وموقف أساتذة الجامعات والأكاديميين الأحرار الذين تحركوا لنصرة الشعب الفلسطيني وكشفوا زيف طغاة الإدارة الأمريكية في شعاراتهم الزائفة المتعلقة بالحقوق والحريات.

كما عبر البيان عن التضامن الكامل مع طلاب هذه الجامعات، مندداً بما يتعرضون له من قمع واعتداء واعتقال من قبل اللوبي اليهودي الصهيوني في أمريكا وغيرها من الدول التي تدّعي الديمقراطية والدفاع عن حرية التعبير والتظاهرات السلمية

وأكد بيان المسيرات مجدداً الاستمرار في جهود التعبئة والتفاعل بزخم غير مسبوق والحشد إلى معسكرات التدريب والتأهيل لقوات التعبئة العامة لاكتساب مهارات وخبرات قتالية تتطلبها المعركة مع العدو ورفع الجاهزية والاستعداد لذلك.

وأشاد بدور واستجابة القوات المسلحة اليمنية للدعوات الشعبية المتمثلة في زيادة الضربات والعمليات التي تنفذها في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي، وفي جنوب فلسطين المحتلة، مباركاً التطور النوعي في العمليات رصداً واستهدافاً وتوثيقاً، وكذا العمليات النوعية المتواصلة من الجبهات مع العدو الصهيوني المجرم.

وأثنى بيان مسيرات الحديدة، على التحرك الإيجابي للدول والشعوب الأفريقية للتحرر من الهيمنة الأمريكية التي بدأت بخطوات مهمة ومنها طرد القواعد الأمريكية من بلدانهم، موجهاً الدعوة مجدداً للشعوب الحرة إلى التحرك نحو التحرر من الهيمنة الأمريكية.

وأعلن أبناء الحديدة في البيان، الاستعداد لخوض الجولة الرابعة من التصعيد التي أعلن عنها السيد القائد في خطابه الأخير، مؤكدين جهوزيتهم بروحية عالية، وخبرات قتالية، وثقة مطلقة بالله ونصره وتأييده لمواجهة أعداء اليمن وفلسطين والأمة الاسلامية جمعاء.

وأهاب البيان، بالشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم تفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية للبضائع والمنتجات الأمريكية والاسرائيلية والشركات الداعمة لهم لما لذلك من تأثير إقتصادي على الأعداء في دول المنطقة.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی القوات المسلحة قائد الثورة

إقرأ أيضاً:

الشيخ عبود هبود بن قمصيت.. شخصية مثالية تنسج خيوط المجد القادم لمحافظة المهرة

شمسان بوست / كتب _صديق الطيار

في الوقت الذي تشتد فيه أزمات الوطن ويزداد الغموض وتكثر الاجتهادات ويكثر الرجم بالغيب، نقف على تطلعات هنا وآمال هناك، نلملم فيها أفكارنا ونجمع معطيات استشرافنا للمستقبل ولو على المدى القريب..

وفي ظل هكذا واقع، فإن صياغة العمل لتجاوز الظروف الاستثنائية والتغلب على صعوباتها وتحدياتها أمر يحتاج إلى رجال يمتلكون الكثير من النضج والحكمة والولاء الوطني الفريد.. وبلادنا تزخر بشخصيات بارزة لديها كل هذه المقومات قادرة على انتشالها من مستنقع الحروب والصراعات والضياع والنهوض بها من جديد.. شخصيات كتب الله لها القبول والتمكين لما تحمله في قلوبها من حب لهذا الوطن الذي كرست من أجله كل وقتها وجهدها لإرساء دعائم الأمن والسلام، فاستحقت منا أن نفتخر بها ونرفع من قدرها لما نلمسه فيها من إخلاص ووفاء للوطن وقدمت ومازالت من أجله الغالي والنفيس..

ويأتي ابن محافظة المهرة الشيخ عبود هبود بن قمصيت في مقدمة هذه الشخصيات الاعتبارية التي يحتاجها الوطن في وقتنا الحالي، لإخراجه من الظلمات التي يرزح فيها منذ سنوات إلى النور، باعتباره رجل المرحلة المقبلة التي يعول عليها لعمل الكثير لهذا الوطن الجريح وتطبيب جراحه، فهو قامة يمنية مهرية شامخة بلا حدود، يصنع من العجز قوة، ويخلق من الهمس صخباً، رجل لا يعترف بالصعوبات والتحديات بل يتجاوزها بكل حنكة وحكمة وصلابة لما يمتلكه من خبرة في إدارة الأزمات، منها ما ورثه من تاريخ عائلته العريقة، ومنها ما اكتسبه جهداً واجتهاداً ومثابرة..

اليوم محافظة المهرة بحاجة ماسة لهذا الرجل الحكيم صاحب الفكر المستنير، الذي يعي ما تحتاج إليه المهرة لتحافظ على أمنها واستقرارها، وإحداث طفرة واسعة في الجوانب التنموية والاقتصادية والاستثمارية، وكل ما من شأنه يعود بالنفع والخير للمحافظة وأبنائها.

يعتبر الشيخ عبود بن قمصيت واحداً من رجالات هذا الزمان الذين يعملون بصدق وإخلاص وبعيداً عن أضواء الكاميرات والشاشات والبهرجة الإعلامية لتقريب الرؤى والحفاظ على النسيج الاجتماعي لأبناء المهرة وإعادة الاعتبار لتاريخهم المجيد، وتعزيز قيمة الافتخار والاعتزاز في أنفسهم بانتمائهم لمجتمعهم المهري المثالي.. يفعل كل ذلك تجسيداً لما يحمله في قلبه وعقله وضميره من حب وإجلال لمجتمعه وأبناء مجتمعه بكل انتماءاتهم وأطيافهم، ليؤكد أن ذلك يأتي في إطار واجبه الديني والوطني والأخلاقي.

لقد ساهم الشيخ عبود بن هبود منذ ظهوره على الساحة على حماية المجتمع المهري من براثن الشر والظواهر السلبية، واستنهض في أبناء المحافظة قيم ومبادئ الخير والفضيلة والشهامة والأصالة الكامنة فيهم، وكرس جهده ووقته لحشد طاقاتهم المبعثرة وتوحيدها للذود عن سيادة مجتمعهم الأصيل من المتربصين بهم في هذا الزمن المليء بالتحديات الكبيرة والمؤامرات المتمادية.

شخصية مثالية مفعمة بالحب والتواضع والحكمة والنبل والفكر العالي، شخصية مثالية تعيد إلينا الأمل بأن نشاهد وجوهاً في هذا الزمن تخدم مصالح الوطن وتساهم في نهضة المجتمعات المنهكة بالخراب والفساد والانهيار على كل المستويات، وهذه هي الحقيقة والشهادة التي أعطاها إياه كل من التقى به أو سمع عنه وعن جهوده ومبادراته الإنسانية الطيبة في محافظة المهرة.. لا ينتظر من أحد جزاءً ولا شكوراً على جهوده ومساعيه نحو الإصلاح المجتمعي، بل فُطِر على بذل الخير فوجد القبول والاحترام من أبناء المهرة خصوصاً وأبناء الوطن بشكل عام.

لعب الشيخ عبود أدواراً كبيرة في التاريخ النهضوي للمجتمع المهري، وكان حاضراً بقوة خلال كل المنعطفات التي مرت بها محافظة المهرة، يقود وجهاءها ويشد من أزر قادتها لينسج معهم خيوط الفجر القادم لأبناء المهرة، ويزرع الأمل فيهم ويشحذ من هممهم لرفض الظواهر السيئة في مجتمعهم المسالم، ويسهم بفاعلية في توعيتهم وتوحيدهم لمجابهة ونبذ قوى الشر والظلام.

لقد جسد الشيخ عبود بن هبود أروع معاني الإنسانية والشهامة، حيث تجده دائماً سباقاً لفعل الخير وإصلاح ذات البين، وبصماته في هذا الجانب حاضرة بقوة ويعرف أبناء المهرة جهوده في هذا المضمار، وسعيه الدائم لرأب الصدع ووأد الفتن والاختلافات والنزاعات.

إن في شهادتنا في الشيخ عبود بن قمصيت المهري مجروحة، وبديهي أنها لا تزيده شهرة و لا تكسبه سمعة أكثر من سمعته الطيبة المتداولة على كل الألسن.. لكن رأينا أنه من واجبنا أن نشيد بهذا الرجل الإنسان الذي يفتخر به أبناء محافظة المهرة خاصة وأبناء الشعب اليمني بصفة عامة.

مقالات مشابهة

  • موقع صيني: التصعيد الإسرائيلي في غزة سيقابله تصعيد يمني
  • الشيخ عبود هبود بن قمصيت.. شخصية مثالية تنسج خيوط المجد القادم لمحافظة المهرة
  • أحمد موسى: القوات المسلحة ملتزمة بحماية الأمن القومي
  • تكريم ابطال الشرقية بالقوات المسلحة عقب عودتهم من القيادة العامة
  • القوات المسلحة تشارك فى تنظيم المؤتمر السنوى للقلب.. صور
  • الإعلام الحكومي: استئناف العدو حصار غزة استمرار لحرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني
  • القوات المسلحة تشارك فى تنظيم المؤتمر السنوي للقلب
  • صور.. القوات المسلحة تشارك في تنظيم المؤتمر السنوي للقلب
  • محافظة الحديدة.. حراك واسع لتحسين الخدمات وتعزيز التكافل الاجتماعي
  • رئيس مجلس الوزراء يطلع على سير خطة تأمين محافظة الحديدة بالطاقة الكهربائية