بريطانيا تفرض عقوبات على جماعات وأفراد إسرائيليين متطرفين في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
اتخذت المملكة المتحدة إجراءات حاسمة ضد الجماعات المتطرفة والأفراد المتورطين في التحريض على العنف ومرتكبيه في الضفة الغربية.
تأتي هذه الخطوة ردًا على الارتفاع الكبير في عنف المستوطنين ضد المجتمعات الفلسطينية، حيث أبلغت الأمم المتحدة عن أكثر من 800 حادثة منذ أكتوبر.
وفقا للموقع الرسمي للحكومة البريطانية، تستهدف حزمة العقوبات الأخيرة مجموعتين إسرائيليتين متطرفتين، بما في ذلك "شباب التلال"، المعروفتان بإنشاء بؤر استيطانية غير قانونية بهدف طرد الفلسطينيين من الأراضي المحتلة.
شدد وزير الخارجية اللورد كاميرون على خطورة الوضع، مشيراً إلى أن المستوطنين المتطرفين يقوضون الأمن والاستقرار في المنطقة، ويشكلون تهديداً لآفاق السلام. وتهدف العقوبات التي فرضتها المملكة المتحدة إلى محاسبة المسؤولين عن العنف وانتهاكات حقوق الإنسان، مع تدابير تشمل القيود المالية وحظر السفر.
ومن بين الأفراد الذين فرضت عليهم العقوبات نوعام فيدرمان، وهو ناشط استيطاني متطرف معروف بتدريب مجموعات على ارتكاب أعمال عنف ضد الفلسطينيين، وإليشا ييرد، المتحدث غير الرسمي باسم Hilltop Youth الذي أدلى بتصريحات تحريضية تحرض على الكراهية الدينية والعنف.
وحثت حكومة المملكة المتحدة السلطات الإسرائيلية على اتخاذ إجراءات ضد المسؤولين عن أعمال العنف. وحذر اللورد كاميرون من فرض المزيد من العقوبات إذا لزم الأمر، مؤكدا التزام المملكة المتحدة بالتصدي لعنف المستوطنين في الضفة الغربية.
وتمثل عقوبات اليوم الحزمة الثانية التي تستهدف الأفراد المتورطين في عنف المستوطنين، بعد إعلان سابق في فبراير. وتشمل الإجراءات تجميد الأصول، ومنع التعامل مع الأموال المملوكة أو الخاضعة لسيطرة الأشخاص المحددين، وحظر السفر، وحظر الدخول أو الإقامة في المملكة المتحدة للأفراد المحددين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المملکة المتحدة
إقرأ أيضاً:
موسكو ترد على العقوبات اليابانية بحظر دخول مسؤولين بارزين
أعلنت وزارة الخارجية الروسية حظر دخول 9 مواطنين يابانيين إلى أراضيها بشكل دائم، في إطار الرد الروسي على العقوبات المستمرة التي تفرضها اليابان ضد روسيا بسبب الحرب في أوكرانيا.
وتشمل القائمة التي أعلنتها وزارة الخارجية الروسية عدة شخصيات بارزة، بينهم وزير الخارجية الياباني تاكيشي إيواي، الذي كان في مقدمة المسئولين اليابانيين الذين فرضوا عقوبات على روسيا.
كما تضم القائمة السفير الياباني في كييف ماساشي ناكاجومي، والسفير الياباني السابق في كييف كونينوري ماتسودا، إضافة إلى ممثلين عن الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) وعدد من رجال الأعمال.
وكانت اليابان قد انضمت إلى الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي في فرض عقوبات على روسيا، وذلك ضمن مساعيها لزيادة الضغط على موسكو بسبب غزوها لأوكرانيا.
ومنذ بداية الحرب في شباط / فبراير 2022، تواصل روسيا عملياتها العسكرية ضد جارتها أوكرانيا، في خطوة تصر موسكو على أنها تهدف إلى حماية الأمن القومي الروسي ومنع أوكرانيا من الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية مثل حلف الناتو، في المقابل، ترفض أوكرانيا أي تدخل في شؤونها، وتعتبر هذه الحرب انتهاكًا لسيادتها.
وتشهد العلاقات بين روسيا واليابان، بعض التوترات، منذ بداية الحرب في أوكرانيا، العقوبات المتبادلة بين البلدين تزيد من تعقيد الوضع وتساهم في تعميق الهوة بين موسكو وطوكيو.
ومنذ بداية النزاع، فرضت اليابان عقوبات على مئات المسؤولين الروس، بما في ذلك الرئيس فلاديمير بوتين وعدد من كبار الشخصيات العسكرية والاقتصادية، كما استهدفت اليابان شركات ومؤسسات روسية، بما في ذلك مؤسسات مالية وشركات تكنولوجيا، بهدف عرقلة الاقتصاد الروسي.