خطة شاملة لتطوير “القوس والسهم” حتى 2032
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أكد سعادة الدكتور سعيد مصبح الكعبي رئيس اتحاد الإمارات للقوس والسهم، أن تتويج أبطال وبطلات منتخب الإمارات بـ 22 ميدالية في دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب بواقع 10 ذهبيات و7 فضيات و5 برونزيات يعكس التطور الذي تشهده اللعبة، ويتوج الاستراتيجية المستقبلية التي حرص الاتحاد والأندية على تنفيذها لاستشراف المستقبل وبناء أجيال قادرة على المنافسة قاريا وعالميا.
وأشار إلى حرص الاتحاد على استدامة البرامج و الفعاليات، وتبني الخطط الكفيلة بتطور اللعبة، من خلال خطة استراتيجية تمتد إلى 2032.
وتوجه سعادة الكعبي بالشكر والتقدير إلى سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم النائب الثاني لحاكم دبي رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، على رعايته للدورة وحرصه على إقامتها لما لها من أهمية ملموسة في تأسيس أجيال متمكنة من الأبطال في جميع الرياضات على مستوى دولة الإمارات ودول الخليج.
كما أثنى على جهود الشيخ راشد بن حميد النعيمي نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، ومتابعته الحثيثة لكافة تفاصيل التنظيم من أجل نجاح الحدث.
وشدد على أهمية دور الهيئة العامة للرياضة والمجالس الرياضية، ومنظومة العمل في جميع إمارات الدولة في التعاون البناء لترسيخ ريادة دولة الإمارات في استضافة الفعاليات الرياضية المختلفة.
وأضاف “فخورون بما تحقق على مستوى لعبة القوس والسهم في الدورة، بتواجد 28 لاعبا ولاعبة في المنتخب، إضافة إلى المكاسب الأخرى، وهي تعزيز المحبة بين شباب دول مجلس التعاون، وتبادل الخبرات، وترسيخ القيم الرياضية وسط أجواء التنافس الشريف بين جميع المشاركين”.
وعبر رئيس الاتحاد عن تقديره لأندية القوس والسهم، وهي نادي الشارقة الرياضي للمرأة، ونادي المدام، ونادي أبوظبي للقوس والسهم، ونادي الفجيرة للفنون القتالية ونادي البطائح ونادي دبا الحصن، على جهودها في اكتشاف وصقل مهارات اللاعبين واللاعبات، وبناء قدراتهم.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الإمارات تحتفي غدا بـ “يوم الصحة العالمي”
تحتفي دولة الإمارات غدا بـ “يوم الصحة العالمي”، الذي يشهد هذا العام إطلاق منظمة الصحة العالمية حملة بعنوان “بداية صحية لمستقبل واعد”، بهدف حث الحكومات والمجتمع الصحي حول العالم على تكثيف الجهود لإنهاء وفيات الأمهات والمواليد التي يمكن الوقاية منها.
وأشارت منظمة الصحة العالمية، إلى أن نحو 300 ألف امرأة حول العالم تفقد حياتها بسبب الحمل أو الولادة كل عام، بينما يلقى أكثر من مليوني طفل حتفهم في الشهر الأول من حياتهم، فيما يولد نحو مليوني طفل آخر ميتين.
وتعد المناسبة فرصة لتسليط الضوء، على نجاح الإمارات في توفير أعلى خدمات الرعاية الصحية اللازمة للحد من المشاكل الصحية التي تؤثر على صحة الأمهات والمواليد.
وأصدرت دولة الإمارات في عام 2024، السياسة الوطنية لتعزيز صحة المرأة التي حددت متطلبات صحة المرأة خلال مختلف المراحل العمرية ومنها مرحلة سنوات الإنجاب.
وتوفر دولة الإمارات منظومة رعاية صحية شاملة للأمهات تعد من الأفضل عالميا، بداية من الفحص الطبي للمقبلين على الزواج، ثم توفير متابعة للحامل بصفة دورية، للتأكد من سلامتها وسلامة الجنين ونموه الطبيعي، وتوفير خدمات الولادة، والتوعية بالرضاعة الطبيعية، إضافة إلى البرنامج الوطني للاكتشاف المبكر لأورام الثدي، وبرنامج الكشف المبكر لأورام عنق الرحم، وبرنامج فرز هشاشة العظام وغيرها.
وبالتوازي، تلتزم الإمارات بتقديم خدمات نوعية وشاملة للأطفال منذ الولادة حتى مرحلة المراهقة، عبر منظومة متطورة تشمل المستشفيات المتخصصة، وعيادات طب الأطفال، وبرامج الرعاية الوقائية، وخدمات الكشف المبكر عن الأمراض، والتطعيمات الدورية، وخدمات الصحة النفسية والتغذية العلاجية، وغيرها من الخدمات التي تلبي احتياجات الأطفال في مراحل نموهم المختلفة.
وفي هذا السياق، يبرز برنامج مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية للفحص الطبي لحديثي الولادة الذي يستهدف الأطفال من وقت الولادة حتى 28 يوماً من العمر.
ويشمل البرنامج خدمات الكشف المبكر للأمراض الجينية، والتشوهات الخلقية الحرجة للقلب، واضطرابات السمع، ويتم تطبيق هذا البرنامج في كافة المستشفيات العامة والتخصصية التي تقدم خدمات الولادة ضمن مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية.
وتوفر مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية فحص الأمراض الجينية للأطفال حديثي الولادة ، للكشف عن الأمراض الوراثية والخلقية لحديثي الولادة مع تقديم العلاج الفوري والمتابعة الدورية لتفادي الإعاقات الجسدية والعقلية والحد من الوفيات، كما توفر المؤسسة برنامج رعاية متكامل لاضطراب طيف التوحد “ASD”، بما في ذلك خدمة الكشف المبكر في مراكز الرعاية الأولية للأعمار من 16 إلى 30 شهرا.