مواهب فنية وأدبية واعدة يحتضنها برنامج الفنان الصغير بالسويداء
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
السويداء-سانا
مواهب فنية وأدبية واعدة يحتضنها برنامج الفنان الصغير في محافظة السويداء كإحدى المبادرات التطوعية المجانية التي تنفذها جمعية محبة ووفا بإشراف مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل.
البرنامج بحسب رئيس مجلس إدارة جمعية محبة ووفا فريا ل السليم تم إطلاقه قبل نحو شهرين، ويشهد مشاركة أكثر من ثمانين طفلاً ويافعاً من عمر 7 إلى 14 عاماً، وذلك ضمن مجالات الغناء وتأليف الشعر والقصة والعزف والرسم والفصاحة والخطابة.
ويعتمد البرنامج كما ذكرت السليم خلال حديثها لـ سانا الشبابية على تنافس المتسابقين فيه عبر مراحل وتصفيات يتم في نهايتها انتقاء الفائزين بناء على تقييم اللجان المختصة المشكلة لهذا الغرض مع تخصيص جوائز مالية لهم.
والبرنامج يهدف وفقاً للسليم إلى اكتشاف مواهب الأطفال واليافعين والتعريف بهم، وزيادة ثقتهم بأنفسهم، وخلق روح التنافس والإبداع بينهم، وتحفيزهم للتدريب أكثر والاهتمام بموهبتهم.
ووفقاً لعضو لجنة التنسيق للبرنامج دعاء نصار فإن هذا البرنامج يقام للمرة الأولى في محافظة السويداء، ويدعم مواهب الأطفال بشكل كبير ويشجعهم لإظهارها أمام الآخرين، مبينة أنه جرى التنسيق له عبر استقبال اتصالات الأطفال الراغبين بالمشاركة فيه منذ أربعة أشهر، حيث يتأهلون جميعهم للمرحلة الرابعة والأخيرة خلال الفترة القادمة، والتي يتم ضمنها تحديد الأكثر تميزاً منهم.
وبحسب عضو لجنة الإشراف على الفصاحة والخطابة وتأليف الشعر والقصة الشاعرة والمدرسة ماجدة أبو شاهين، فإن البرنامج قدم مجموعة من الأقلام الواعدة والمواهب التي تستحق الدعم وصقل ما لديها.
ووفقاً للطفل كريم أمجد شرف الدين فإن موهبته بالغناء وإلقاء الشعر دفعته للمشاركة بالبرنامج لأنه يعطيه حافزاً للوصول إلى هدفه.
وذكر الطفل مرهف جمال 12 عاماً أنه يشارك في البرنامج من خلال العزف والغناء، ووجد فيه فرصة للمنافسة، وهو متشوق للمراحل القادمة وتحقيق الفوز، فيما ذكرت اليافعة رنيم شرف الدين 13 عاماً أنها شاركت في مجال الغناء لتنمية موهبتها، وخوض تجربة جديدة بالنسبة لها.
وبين اليافع وسام نصر الله أن موهبته هي الرسم وشارك لتطوير مهارته وتحقيق الفوز، وهذا ما ينطبق أيضاً على اليافعة حلا الجبر 14 عاماً التي أبدت سعادتها بالمشاركة في البرنامج الذي عزز ثقتها بنفسها.
عمر الطويل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
فرص لتحسين دخل 1500 أسرة.. وزارة الشؤون الاجتماعية تطلق برنامجًا جديدًا
أطلقت وزارة الشؤون الاجتماعية، بالتعاون مع "مؤسسة رينيه معوض"، الأنشطة التجريبية لبرنامج الادماج الاقتصادي المنتج في لبنان (PEIL) في مراكز الخدمات الإنمائيّة في مناطق جزين وأنطلياس وسير الضنية.يهدف البرنامج التجريبي إلى تحسين فرص كسب الدخل لـ 1500 أسرة لبنانية في ثلاث مناطق ذات تجمعات عالية من المستفيدين من برنامج أمان، هي: بعبدا - المتن والمنية - الضنية وصيدا - جزين.
كما ويسعى من خلال التدريب والتوجيه والخدمات الداعمة، إلى مساعدة الأسر على الانخراط في أنشطة مستدامة مدرّة للدخل والمساهمة في الحدّ من الاعتماد على المساعدات الحكومية.
وتؤكد هذه المبادرة التي يدعمها البنك الدولي ويموّلها الصندوق الياباني للتنمية الاجتماعية، على التزام وزارة الشؤون الاجتماعية بتنفيذ برامج الإدماج الاقتصادي كجزء من نهجها الشامل، تماهياً مع مضمون الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية.
وكذلك يهدف برنامج الادماج الاقتصادي المنتج في لبنان من خلال اجتماعات الإطلاق هذه، إلى تعريف المستفيدين والشركاء المحليين وأصحاب المصلحة في المنطقة بأهداف المشروع وأنشطته الرئيسية.
ومن خلال التركيز على خلق الفرص وتعزيز سبل العيش، سيعتمد البرنامج التجريبي دفع عجلة التقدم الاجتماعي والاقتصادي. وستعطي عملية اختيار المستفيدين من البرنامج الأولوية للادماج والمساواة، حيث من المتوقع أن يكون حوالي 50% من المستفيدين من النساء. وسيتم إجراء مسح لأفراد الاسر المستفيدة من برنامج أمان، من اجل إختيار المرشحين.
ويمكن اختيار فرد واحد من كل أسرة للمشاركة في البرنامج التجريبي على أن يستوفي المعايير التالية:
- يتراوح عمره بين 18 و35 سنة.
- أكمل التعليم الابتدائي على الأقل.
- ينتمي إلى أسرة ترأسها أنثى، أو فرد مسنّ (65 عامًا فأكثر)، أو أسرة تضمّ فردًا من ذوي إلاحتياجات الخاصة.
ولضمان تأثير البرنامج التجريبي، تجري مؤسسة رينه معوض تقييماً للسوق المحلية في كل من المناطق الثلاث المستهدفة لتحديد فرص العمل المتوفّرة ومواءمة المستفيدين مع احتياجات السوق. وسيوفّر البرنامج تدريبًا مخصصًا وتوجيهًا وإرشادًا وتأمين المستلزمات والادوات الأساسية للمستفيدين بما يتماشى مع نتائج تقييم السوق المحلية (مثل المعدات الزراعية ومعدات الصناعات الخفيفة وما إلى ذلك) لضمان تجهيزهم جيدًا للنجاح كأفراد يعملون لحسابهم الخاص.
كما وسيقدّم مدربو العمل المتخصّصون دعماً شخصياً مستمراً لمساعدة المشاركين في التغلّب على التحديات وتحقيق النجاح على المدى الطويل.