تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين الدكتور صلاح عبد العاطي، أهمية الجهود الإنسانية والحقوقية لدعم نضال وحقوق الشعب الفلسطيني في مواجهة "الإبادة الجماعية"، المستمرة للشهر السابع على التوالي.

وقال عبد العاطي في مداخلة لقناة "القاهرة" الإخبارية "إن الحرب على غزة ألقت بفظائع غير انسانية وجرائم حرب وجرائم إبادة جماعية؛ خلفت ما يزيد عن 35 ألف شهيد وأكثر من 80 ألف مصاب و10 آلاف مفقود بالإضافة إلى تهجير كل سكان قطاع غزة وجعلهم يعيشون على المساعدات الخارجية الشحيحة والتي تعيق إسرائيل حتى الآن دخولها الى القطاع؛ بما يؤدي الى أوضاع إنسانية كارثية عدا عن العقوبات الجماعية التي تفرضها دولة الاحتلال منذ بدء هذا العدوان وحتى الآن، بالإضافة إلى التدمير الواسع لكل منشآت قطاع غزة وجعله منطقة غير قابلة للحياة".

وثمن رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين، الجهود الإنسانية المبذولة من أمثلة إدراج الجيش الإسرائيلي على القائمة السوداء لانتهاك حقوق الطفل أو إصدار مذكرات اعتقال من قبل مكتب الإدعاء العام في محكمة الجنايات الدولية، وقال "إننا إزاء تطورات مهمة لصالح القضية الفلسطينية تترافق مع تضامن شعبي غير مسبوق وتغيرات أشبه بانتفاضة في الجامعات الأمريكية ودول أوروبا وتغير في الرأي العام".

وأعرب أن أمله في أن تسفر هذه الجهود عن وقف هذا العدوان حيث عجز المجتمع الدولي عن القيام بذلك بسبب الفيتو الأمريكي والدعم الأمريكي اللامحدود لدولة الاحتلال الإسرائيلي.

وحول عضوية فلسطين في الأمم المتحدة، قال عبد العاطي "إن فلسطين حصلت على عضوية مراقب في الأمم المتحدة والتي بموجبها تستطيع الانضمام الى كل الاتفاقات والمشاركة في كل النقاشات، ولكن العضوية الكاملة استحقاق رفضته الولايات المتحدة باستخدام حق الفيتو ويمكن للفلسطينيين الذهاب إلى صيغة (متحدون من أجل السلام) في الجمعية العامة للأمم المتحدة والحصول على العضوية الكاملة".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الهيئة الدولية لدعم فلسطين الجهود الإنسانية الشعب الفلسطيني غزة جرائم إبادة جماعية

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تعرقل الجهود المصرية والقطرية لوقف الحرب

رياض منصور: العالم فشل فى وضع حد للإبادة الجماعية فى غزة

 

أكد أمس المندوب الفلسطينى لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور، أن حكومة الاحتلال الصهيونى تسعى إلى تقويض جهود مصر وقطر لوقف إطلاق النار فى قطاع غزة، مشددًا على ضرورة التوصل إلى وقف فورى لحرب الإبادة الجماعية المتواصلة للشهر التاسع ضد الشعب الفلسطينى الأعزل. 

وأوضح أن العالم فشل فى وضع حد للانتهاكات الإسرائيلية، وقد حان الوقت لكسر دائرة إفلات إسرائيل من العقاب.

وأشار مندوب فلسطين خلال جلسة مجلس الأمن إلى أن كل دولة لديها مسئولية لتضمن أن جميع مؤسساتها لا تسهم بأى شكل بجرائم إسرائيل ضد الشعب الفلسطينى، ودعا كافة الدول التى لم تعترف بعد بفلسطين إلى سرعة الاعتراف والمضى قدما فى حل الدولتين.

كما دعا مندوب فلسطين إلى التنفيذ الكامل لقرارات مجلس الأمن بشأن قطاع غزة دون تأجيل، وأضاف، أن إسرائيل تنتهك كل يوم القوانين الدولية ويجب أن تخضع للمساءلة، فهى تدمر حل الدولتين وكل فرصة لتحقيق السلام، إلى جانب إعلانها أمام العالم أجمع أنها ستواصل الاستيطان فى الضفة المحتلة والهجمات ضد الأماكن المقدسة.

وقال مندوب فلسطين لدى مجلس الأمن: أحثكم جميعًا على الاعتراف بدولة فلسطين من أجل الاستثمار فى السلام، فنحن أمة سجناء.. وما من أسرة فلسطينية واحدة ليس لديها سجين أو عدة سجناء داخل سجون الاحتلال، مع تعرض آلاف الفلسطينيين للقتل داخل سجون الاحتلال الإسرائيلى، فمن مات من الفلسطينيين نتيجة التعذيب داخل سجون الاحتلال يعادل 4 أضعاف من ماتوا فى سجون جوانتانامو.

وأكدت المندوبة الأمريكية فى مجلس الأمن الدولى، أن الولايات المتحدة الأمريكية، تعمل مع مصر وقطر من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن غزة. وأوضحت ليندا توماس غرينفيلد خلال كلمتها فى جلسة مجلس الأمن، أن استمرار الاستيطان الإسرائيلى فى الضفة المحتلة يمثل عقبة أمام حل الدولتين. وأكدت أن أهالى غزة يعانون مستويات كارثية من الجوع والوضع قد يزداد سوءا مع تعطيل وصول المساعدات.

واستمع أعضاء المجلس لإحاطة من المنسق الأممى الخاص لعملية السلام فى الشرق الأوسط تور وينيسلاند، والتى تشمل التقرير ربع السنوى الأخير للأمين العام للأمم المتحدة بشأن تنفيذ القرار 2334 المؤرخ 23 ديسمبر 2016، الذى طالب بإنهاء جميع الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية.

يأتى ذلك فى الوقت الذى أعلن فيه عشرات من عناصر الاحتياط فى الاحتلال، أنهم لن يعودوا إلى الخدمة العسكرية فى قطاع غزة، حتى لو تعرضوا للعقاب، وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن المئات من الاحتياط يغادرون شهريا إلى الخارج دون إبلاغ قادتهم.

وكشف خبراء عسكريون أنه عند استدعاء احتياط قوات الاحتلال للمشاركة فى الحرب بقطاع غزة، بلغت نسبة الالتحاق 120%، أما الآن وبعد مرور أكثر من 263 يومًا، فقد انخفضت نسبة المشاركة إلى النصف تقريبًا.

وصادقت الهيئة العامة للكنيست الإسرائيلى بالقراءة الأولى،على مشروع قانون رفع سن الإعفاء من خدمة الاحتياط بشكل مؤقت. وأشارت «هآرتس» إلى أن مشروع القانون يهدف إلى منع تسريح الاحتياط الذين اقتربوا من سن الإعفاء، والذين يشاركون حاليا فى القتال.

 

مقالات مشابهة

  • “المنفي” و”الدبيبة” يعقدان اجتماعًا لمناقشة دعم الانتخابات وتوحيد الجهود
  • أحمد موسى يحذر من العبث بأمن مصر ومحاولة تحقيق مصالح ضد الدولة
  • إسرائيل تعرقل الجهود المصرية والقطرية لوقف الحرب
  • الجامعة العربية تؤكد ضرورة تكثيف الجهود الدولية لوقف العدوان الإسرائيلي على فلسطين
  • الإمارات توقع اتفاقيات مع هيئات أممية لدعم الجهود الإنسانية في السودان
  • الهيئة الدولية لدعم فلسطين: الاحتلال الإسرائيلي يرتكب جرائم ضد الإنسانية في غزة
  • الجامعة العربية تؤكد ضرورة تكثيف الجهود الدولية لوقف العدوان الإسرائيلي
  • رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين: الاحتلال يرتكب جرائم ضد الإنسانية في غزة
  • «العربية لحقوق الإنسان» تستقبل وفدا من فلسطين لتوثيق انتهاكات الاحتلال
  • رئيس وزراء فلسطين يؤكد التزام حكومته بمهامها رغم الحرب المالية الإسرائيلية