الدفاع الروسية: تحييد 1220 جنديا أوكرانيا وتدمير دبابة "أبرامز" ونظام IRIS-T للدفاع الجوي
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الجمعة أن خسائر الجيش الأوكراني خلال اليوم الماضي شملت 1220 جنديا وعددا كبيرا من المعدات، بينها دبابة "أبرامز" ونظام IRIS-T للدفاع الجوي.
جاء ذلك في التقرير اليومي للدفاع الروسية، وفي ما يلي أبرز تفاصيله:
حسنت وحدات من مجموعة قوات "الغرب" وضعها على طول خط المواجهة، وصدت 3 هجمات في مقاطعة خاركوف وجمهورية لوغانسك، فيما خسر العدو ما يصل إلى 355 عسكرياسيطرت وحدات من مجموعة قوات "الجنوب" على مواقع أكثر ملاءمة في عدد من مناطق جمهورية دونيتسك الشعبية، وبلغت خسائر العدو ما يصل إلى 340 جندياحسنت وحدات من مجموعة قوات "الوسط" وضعها التكتيكي في دونيتسك، وصدت 10 هجمات مضادة، وشملت خسائر الجيش الأوكراني نحو 360 عسكريا ودبابة "أبرامز" أمريكية الصنع ومعدات أخرىسيطرت وحدات من مجموعة قوات "الشرق" على مواقع أكثر ملاءمة، كما صدت 3 هجمات مضادة، وبلغت خسائر العدو نحو 135 عسكرياأصابت وحدات من مجموعة قوات "دنيبر" بنيرانها تجمعات للقوات المعادية في مقاطعة خيرسون، وخسر العدو هناك نحو 30 عسكرياتدمير رادار إضاءة وتوجيه تابع لمنظومة الصواريخ المضادة للطائرات "أس-300 بي تي"، وقاذفة لنظام الصواريخ المضادة للطائرات IRIS-T ألمانية الصنعضرب مستودع النفط "بالوفنويه" الذي استخدم لإمداد الوحدات العسكرية الأوكرانية بالوقودإسقاط 40 طائرة أوكرانية بدون طيار واعتراض 3 قنابل موجهة من طراز Hammer فرنسية الصنعالمصدر: وزارة الدفاع الروسية
.المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الروسي الدبابات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا خيرسون دونيتسك صواريخ كييف لوغانسك وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
الجيش الصومالي يوجه ضربة قاصمة لحركة الشباب.. مقتل 120 عنصراً وتدمير معاقل التنظيم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في عملية عسكرية نوعية، تمكن الجيش الصومالي، بالتعاون مع القوات الصديقة، من قتل ما لا يقل عن 120 عنصراً من حركة الشباب، بينهم 20 من القادة الميدانيين، وذلك خلال غارات مكثفة استهدفت مواقع التنظيم في مدينة جِلب، بإقليم جوبا الوسطى، جنوب الصومال.
ونقلت وكالة الأنباء الصومالية (صونا)، اليوم الاثنين، عن مصادر عسكرية أن العملية أسفرت عن تدمير عدة أوكار تابعة للحركة الإرهابية، المرتبطة بتنظيم القاعدة، حيث أصبحت بنيتها التحتية أثراً بعد عين.
كما لاذ العديد من كبار قادة التنظيم بالفرار خوفاً من التصفية، مع استمرار الجيش في تقدمه نحو آخر معاقل الحركة في المنطقة.
وأوضحت المصادر، أن العملية العسكرية لم تقتصر على استهداف المقاتلين فقط، بل شملت أيضاً تدمير مقر قيادة التنظيم في المدينة، إلى جانب معسكرات تدريب كان يستخدمها المتشددون لتجهيز عناصرهم لشن هجمات إرهابية.
بالإضافة إلى استهداف العناصر الإرهابية، تمكن الجيش الصومالي من تدمير ورش تصنيع العبوات الناسفة ومخابئ الأسلحة والذخائر، ما شكل ضربة قوية لقدرات الحركة على تنفيذ عمليات إرهابية مستقبلية.
ووفقاً للوكالة، فقد أدى القصف إلى تدمير كامل للبنية التحتية التابعة للتنظيم، فضلاً عن القضاء على قيادات بارزة كانت تشرف على التخطيط لهجمات تخريبية في مختلف أنحاء البلاد.
تأتي هذه الضربات في إطار حملة عسكرية مستمرة يشنها الجيش الصومالي بالتعاون مع القوات الإقليمية والدولية، للقضاء على حركة الشباب التي تسعى إلى الإطاحة بالحكومة الصومالية وفرض تفسير متشدد للشريعة الإسلامية.
وتعد هذه العملية واحدة من أكبر الضربات العسكرية التي تستهدف التنظيم الإرهابي في الأشهر الأخيرة، مما يعكس تصعيداً واضحاً في جهود الدولة لاستعادة السيطرة على المناطق التي تسيطر عليها الحركة.