مفتي الجمهورية يكشف حكم تولي المرأة المناصب القيادية
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
أكد الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، أن تولي المرأة للمناصب القيادية أمرٌ جائز شرعًا، والشريعة الإسلامية إذ تقرر ذلك لم تنظر إلى النوع، إنما اعتبرت الكفاءة والقدرة على إنجاز الأمور على أتم وجه، وفي مواقف سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ما يحض على الثقة بالمرأة وإعطائها من الحقوق والقيادة ما تكون مؤهلة له.
وأضاف في بيان له، الجمعة، أنَّ الشريعة الإسلامية تحتفي بالمرأة وتمنحها كافة حقوقها المشروعة، كما أنَّ المرأة المصرية حقَّقت مكاسب عديدة ونجاحات غير مسبوقة في عهد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، كما حظيت بالمكانة اللائقة التي تستحقها، وهو ما جعل المؤسسات والمنظمات الدولية تُشيد بالإجراءات التي اتَّخذتها القيادة السياسية المصرية لدعم المرأة، بما يجعلنا لا نبالغ حين نصف عهد السيد الرئيس السيسي بأنه "العصر الذهبي للمرأة المصرية".
وأكد عناية الدولة المصرية بتمكين المرأة في مختلف الوظائف والمناصب القيادية في الدولة، وعدَّلت الدولة التشريعات والقوانين لصالحها، ولضمان حقوقها وحصولها على الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية. هذا، وقد أطلقت الدولة المصرية، ممثلةً في أجهزتها ومؤسساتها التنفيذية، العديدَ من المبادرات التي حقَّقت أهداف المرأة على مستوى الصحة والتمكين الاقتصادي والاجتماعي ورفع وعي المجتمع بدَورها المحوري في بناء المجتمع.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: لقاح أسترازينيكا مقاطعة الأسماك الطقس أسعار الذهب التصالح في مخالفات البناء سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية تولي المرأة للمناصب القيادية الشريعة الإسلامية الرئيس السيسي
إقرأ أيضاً:
حزب شعب مصر: الرئيس السيسي حريص على تعزيز الأمل والطمأنينة بقرارات العفو
ثمن أشرف المقدم، رئيس حزب شعب مصر، قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بإصدار عفو رئاسي عن 4600 من المحكوم عليهم بمناسبة احتفالات عيد الشرطة وذكرى 25 يناير، مؤكدا أن هذا القرار يعكس التزام الدولة المصرية بتعزيز قيم التسامح والإنسانية، وحرص القيادة السياسية على مراعاة البُعد الاجتماعي والإنساني لأبناء الشعب المصري.
الرئيس السيسي يحرص على تعزيز الأملوقال أشرف المقدم، في تصريح لـ«الوطن»، إن الشعب المصري اعتاد من الرئيس السيسي القرارات التي تبعث روح الأمل والطمأنينة، وهذا العفو يمثل بادرة طيبة تعكس حرص الدولة على لم شمل الأسر المصرية وإعادة إدماج هؤلاء الأفراد في المجتمع ليكونوا عناصر فاعلة تُسهم في بناء الوطن، كما يُرسل رسالة إيجابية تُؤكد أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق العدالة الإصلاحية التي تهدف إلى إعادة تأهيل الأفراد وتعزيز قيم الانتماء والمواطنة.
وأشار إلى أن هذا القرار يؤكد حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على احترام حقوق الإنسان من خلال دعم المبادرات الإنسانية التي تُعزز كرامة المواطن المصري، وتجسد رؤية الدولة في بناء مجتمع قائم على التسامح والعدالة، كما يعكس التزام القيادة السياسية بتعزيز مسيرة الإصلاح الشامل بما يُرسخ مبادئ الديمقراطية والعدالة الاجتماعية ويُحقق التوازن بين سيادة القانون ومراعاة القيم الإنسانية.
وأعرب رئيس حزب شعب مصر عن اعتزازه بالجهود المتواصلة التي تبذلها القيادة السياسية لتوطيد الاستقرار الاجتماعي وتحقيق التوازن بين تطبيق القانون وإعلاء القيم الإنسانية، مضيفا: «نتطلع إلى استمرار هذه المبادرات التي تُعزز الثقة بين المواطن والدولة، وتسهم في بناء مجتمع متماسك وقوي».