الأمم المتحدة تجدد التحذير من التداعيات الكارثية لأي اجتياح إسرائيلي لمدينة رفح
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
جنيف-سانا
جدد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية اليوم تحذيره من أن أي اجتياح عسكري إسرائيلي لمدينة رفح جنوب قطاع غزة سيكون ضربة هائلة لعمليات الإغاثة الإنسانية في القطاع.
ونقلت وكالة رويترز عن المتحدث باسم المكتب ينس لايركه قوله في إفادة صحفية: “أي عملية عسكرية قد تكون مذبحة للمدنيين وضربة هائلة لعملية الإغاثة الإنسانية في القطاع بأسره لأنها تدار بشكل رئيسي من رفح”.
وأوضح لايركه أن “عمليات الإغاثة التي تخرج من رفح تشمل عيادات طبية ونقاطاً لتوزيع الغذاء، ومنها مراكز للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية”.
وكان وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث حذر أول أمس من أن الاجتياح العسكري الإسرائيلي لمدينة رفح المكتظة بأكثر من 1.5 مليون فلسطيني سيكون مأساة تفوق الوصف.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: الهجوم الإيراني سيكون بإطلاق صواريخ أرض-أرض نحو أهداف عسكرية
قالت القناة 13 الإسرائيلية، مساء اليوم الإثنين، إن تل أبيب تقدر أن الهجوم الإيراني على إسرائيل إن حدث سيكون بإطلاق صواريخ أرض-أرض نحو أهداف عسكرية.
وقالت مصادر عسكرية بجيش الاحتلال الإسرائيلي إنه تم رفع حالة التأهب والاستعداد تحسبا لرد إيراني محتمل على الضربة الإسرائيلية الأخيرة.
وأفادت المصادر بأن الاستعدادات المتزايدة تشمل تقييمات يومية للوضع في جميع فروع وأقسام هيئة الأركان العامة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك قيادة الجبهة الداخلية، بحسب ما أوردته صحيفة جيروزاليم بوست العبرية.
وتم تكثيف جهود جمع المعلومات الاستخبارية من خلال طرق مختلفة تشمل مجتمع الاستخبارات بأكمله.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي رفع حالة تأهب قصوى، مع التركيز على أنظمة التحكم والدفاع الجوي.
وأوضح مسؤول عسكري إلى أن "وجود مئات الجنود الأمريكيين في إسرائيل لتشغيل نظام الدفاع الصاروخي ثاد يؤكد على التعاون الوثيق بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والقوات الأمريكية المتمركزة هنا".
وأكدت مصادر في جيش الاحتلال الإسرائيلي، "على الرغم من التقارير المختلفة في وسائل الإعلام الأجنبية، لا توجد معلومات مؤكدة حول التوقيت الدقيق للرد".
وقالوا كذلك إن إيران لا تزال تدرس خياراتها للانتقام وتقييم حجم ردها.
لم يستبعد جيش الاحتلال الإسرائيلي إمكانية الرد الإيراني من سوريا أو اليمن أو العراق، وليس مباشرة من إيران.