الأمم المتحدة تجدد التحذير من التداعيات الكارثية لأي اجتياح إسرائيلي لمدينة رفح
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
جنيف-سانا
جدد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية اليوم تحذيره من أن أي اجتياح عسكري إسرائيلي لمدينة رفح جنوب قطاع غزة سيكون ضربة هائلة لعمليات الإغاثة الإنسانية في القطاع.
ونقلت وكالة رويترز عن المتحدث باسم المكتب ينس لايركه قوله في إفادة صحفية: “أي عملية عسكرية قد تكون مذبحة للمدنيين وضربة هائلة لعملية الإغاثة الإنسانية في القطاع بأسره لأنها تدار بشكل رئيسي من رفح”.
وأوضح لايركه أن “عمليات الإغاثة التي تخرج من رفح تشمل عيادات طبية ونقاطاً لتوزيع الغذاء، ومنها مراكز للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية”.
وكان وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث حذر أول أمس من أن الاجتياح العسكري الإسرائيلي لمدينة رفح المكتظة بأكثر من 1.5 مليون فلسطيني سيكون مأساة تفوق الوصف.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
غوتيريس: إسرائيل تستغل المساعدات كأداة للضغط على الفلسطينيين
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل تستخدم المساعدات الإنسانية كأدة للضغط على الفلسطينيين في قطاع غزة.
وفي جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الأوضاع في الشرق الأوسط، قال غوتيريس: "يجب السماح بوصول المساعدات بدون عراقيل ووقف النزوح المستمر للفلسطينيين".
وأضاف: "لدينا مسؤولية لإنهاء الاحتلال والعنف ودعم حل الدولتين".
وشدد على أنه يجب "عدم السماح بتلاشي حل الدولتين".
من جانبه، قال المندوب الفلسطيني في الأمم المتحدة رياض منصور إن إسرائيل "تواصل حصار مليوني فلسطيني في غزة وتحرمهم من مستلزمات الحياة".
وأكد منصور على وجوب وضع حد "لانتهاكات إسرائيل في غزة، والتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع".
وطالب منصور المجتمع الدولي بالتحرك "ضد انتهاكات المستوطنين في الضفة الغربية وخطط الضم".
أما مفوض حقوق الإنسان في الأمم المتحدة فشدد على ضرورة تحرك العالم لوقف "الكارثة" في غزة.
وشنت إسرائيل حملة عسكرية على غزة ردا على هجوم حركة حماس عليها في السابع من أكتوبر 2023، والذي تشير إحصاءات إسرائيلية إلى أنه أسفر عن مقتل 1200 شخص واقتياد 251 رهينة إلى القطاع.
وقال مسؤولو الصحة في غزة إن الحملة الإسرائيلية أسفرت منذ ذلك الحين عن مقتل أكثر من 51400 فلسطيني.