أكد علي يوسف، عضو المجلس التنفيذي للاتحاد الدولي للصحفيين، أن منح منظمة اليونسكو جائزة "حرية الصحافة" 2024 للصحفيين الفلسطينيين في غزة مهمة للغاية.

 

إصابة 3 صحفيين في قصف للاحتلال الإسرائيلى وسط مخيم النصيرات بقطاع غزة لجنة الحريات تدين اعتداء محامين على صحفيين أثناء تغطية انتخابات نقابة المحامين

 

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الجمعة، أن الجائزة تعبير عن تضامن إلى حد ما مع الصحفيين الفلسطينيين في غزة، الذين لا يتعرضون فقط لحرب وإجرام وإبادة وقتل لكن أيضا لأكثر من هذا، حيث يتعرضون لعدم القدرة على ممارسة عملهم بالشكل اللازم.

وأوضح أنه يوجد 140 شهيدا من الصحفيين ودمرت منازلهم وقتلت أولادهم وضربت كل المواقع والمؤسسات الصحفية، موضحًا أن الصحفيين الأجانب ممنوعون من الدخول إلى قطاع غزة لمحاولة التغطية التي أصبحت مستحيلة على الجرائم الصهيونية بغزة.

وتابع: "يوجد بعض التناقضات في مواقف المؤسسات الدولية، حيث لا تحرك الدعوة المرفوعة أمام محكمة الجنائية الدولية كما أن محكمة العدل الدولية ما زالت خجولة في التعاطي مع حرب الإبادة الصهيونية".

وذكر أن الحركات الطلابية في العالم خاصة في الولايات المتحدة الأمريكية تعرضت لعمليات قمع ويوجد نحو 2000 معتقل من بين الطلاب، وبالتالي نمر بمرحلة بها مجموعة من التناقضات التي لا بد من أن  يوضع لها حد.

الصحفيين في غزة تحولوا من حماة لمستهدفين 

وفي سياق متصل، عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: "تحولوا من حماة لمستهدفين.. معاناة غير مسبوقة لصحفيي غزة أمام الاحتلال الإسرائيلي".

135 صحفيا فلسطينيا منذ بداية عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، عدوان لم يستثن الضفة والقدس المحتلة، رقم هو الأعلى من حيث استهداف الصحفيين على مر تاريخ الحروب والنزاعات، فخلال الحرب العالمية الثانية والتي استمرت لـ 6 سنوات قتل خلالها 69 صحفيا فقط، مفارقة تشي بحجم الجريمة التي يرتكبها الاحتلال في حق الصحفيين والمدنيين العزل، جريمتهم أنهم فلسطينيون.

حريات مكبلة في فلسطين بسلاسل غياهب السجون، فالاحتلال اعتقل 100 صحفي أبقى منهم على 44 قيد الاعتقال الإداري، و4 آخرين تحت عنوان الاختفاء القسري، فيما قمعت حريات أخرى ضربا بأعقاب البنادق في الضفة الغربية.

تكميم الأفواه وقمع حرية التعبير سياسة تنتهجها سلطات الاحتلال وفي اليوم العالمي لحرية الصحافة يتذكر أصحاب هذه الأرض أنه ما من حرية في فلسطين إلا وقد كبلت بأصفاد الاحتلال الإسرائيلي.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صحفي فلسطين الوفد بوابة الوفد اليونسكو فی غزة

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن بدء عملية برية جديدة في غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إن قواته استأنفت عملياتها البرية في وسط وجنوب قطاع غزة، حيث أسفرت الضربات الجوية الإسرائيلية في اليوم الثاني عن استشهاد 20 فلسطينيا على الأقل، بحسب عاملين صحيين محليين في تصريحات لـ"رويترز".

تأتي العمليات البرية المتجددة بعد يوم من استشهاد أكثر من 400 فلسطيني في غارات جوية في واحدة من أكثر الأحداث دموية منذ بداية العدوان، مما أدى إلى تحطيم وقف إطلاق النار الذي استمر منذ يناير الماضي.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن عملياته وسعت سيطرة إسرائيل على ممر نتساريم الذي يقسم غزة، وزعم جيش الاحتلال أن الهدف إنشاء منطقة عازلة جزئية بين شمال وجنوب القطاع.

وقالت السلطات الصحية الفلسطينية إن الحملة الإسرائيلية أسفرت عن استشهاد أكثر من 49000 فلسطيني في غزة، وتسببت في أزمة إنسانية مع نقص الغذاء والوقود والمياه.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن بدء عملية برية جديدة في غزة
  • المؤتمر: إعادة الاحتلال الإسرائيلي إطلاق النار على غزة انتهاكا لكافة المواثيق الدولية
  • قطر: العدوان الإسرائيلي على غزة يشكل تحديا سافرا للإرادة الدولية
  • الجيل: تجدد العدوان الإسرائيلي على غزة انتهاك صارخ لكل المواثيق الدولية
  • رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني لـ«الأسبوع»: جرائم الاحتلال الإسرائيلي تتعارض مع كافة قواعد القانون الدولي
  • الخارجية الفلسطينية تُطالب المجتمع الدولي بوقف فوري للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
  • الخارجية الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
  • استشهاد عائلات كاملة مع عودة العدوان الإسرائيلي على غزة.. أكثر من 300 شهيد (فيديو)
  • استشهاد ثلاثة مدنيين وإصابة آخرين جراء الغارات الجوية التي شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على محيط مدينة درعا
  • وزارة الإعلام : نؤكّد أنّ هذا الاعتداء يُعد انتهاكاً صارخاً للقوانين والأعراف الدولية التي تكفل حماية الصحفيين خلال أداء مهامهم، وندعو الدولة اللبنانية إلى تحمل مسؤولياتها في محاسبة الجناة