فيكتوريا شي ناطقة رسمية للشؤون القنصلية في أوكرانيا مولّدة من الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الأوكرانية الأربعاء أن ناطقة رسمية أُنشئت بواسطة الذكاء الاصطناعي ستتولى من الآن فصاعدًا التعليق على الشؤون القنصلية من خلال قراءة نصوص سيكون معدوها بشرا، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وأوضحت الوزارة أنها "أنشأت للمرة الأولى في التاريخ شخصية رقمية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتولِّي مهمة التعليق رسميا على المعلومات القنصلية المخصصة لوسائل الإعلام".
وأطلِقَ على هذه الصورة الرمزية اسم فيكتوريا شي، ويشير اسمها الأول إلى "انتصار" بلادها في الحرب ضد الغزو الروسي، فيما يعني اسم شهرتها الذكاء الاصطناعي باللغة الأوكرانية.
وقالت الناطقة الجديدة التي أعطيَت ملامح شابة خلاسية في أول ظهور لها عبر مقطع فيديو على يوتيوب "أنا شخص رقمي. وهذا يعني أن النص الذي تسمعونه لم يقرأه شخص حقيقي".
وأوضح المكتب الإعلامي في وزارة الخارجية لوكالة فرانس أن البيانات "سيكتبها ويتحقق منها أشخاص حقيقيون".
وأضاف "الذكاء الاصطناعي يساعدنا فقط في توليد الجزء البصري".
وستنشر تصريحاتها المستقبلية على الإنترنت وتُتاح للصحفيين. وأشارت الوزارة إلى أنها لن تحل محل الناطق الرسمي باسمها، وهو إنسان، بل ستتولى فقط المواضيع القنصلية.
وقال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا إن اختيار ناطقة رسمية مولّدة بواسطة الذكاء الاصطناعي يهدف أيضا إلى "توفير وقت الوزارة وإمكاناتها".
وأضاف "سيكون الدبلوماسيون الحقيقيون قادرين على أن يكونوا أكثر فعالية ويركزوا على مهمات أخرى".
واستوحيت ملامح فيكتوريا شي من المغنية ونجمة وسائل التواصل الاجتماعية الأوكرانية روزالي نومبري، وهي مشاركة سابقة في النسخة الأوكرانية من برنامج تلفزيون الواقع "ذي باتشلور"، وهي من مواليد مدينة دونيتسك التي تحتلها روسيا في شرق أوكرانيا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري يبدأ زيارة رسمية للعراق
استقبل وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين الجمعة نظيره السوري أسعد الشيباني، في زيارة رسمية تهدف لمناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين.
وقالت وكالة الأنباء العراقية إن الشيباني وصل اليوم إلى العاصمة بغداد في زيارة رسمية.
وبينت أن حسين استقبل الشيباني في مقر وزارة الخارجية، دون ذكر مزيد من التفاصيل حول فحوى اللقاء.
ويعتبر العراق من الدول العربية القليلة التي حافظت على علاقة مع نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد بعد قمعه للاحتجاجات الشعبية التي بدأت عام 2011.
وفي 6 ديسمبر/كانون الأول الماضي، استضافت بغداد وزيري خارجية إيران عباس عراقجي والنظام المخلوع بسام صباغ، قبل يومين من سقوط رأس النظام بشار الأسد وفراره إلى روسيا، في اجتماع بحث التطورات الأمنية في سوريا آنذاك.
لكن مع سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي ورغم حذر أولي، قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في تصريحات صحفية: ننسق مع سوريا بشأن تأمين الحدود وعودة اللاجئين ومستعدون لتقديم الدعم، ولا نريد لسوريا أن تكون محطة للصراعات الأجنبية.
فيما أكد الوزير حسين، في 14 فبراير/شباط الماضي، أن العراق ليست لديه تحفظات أو شروط للتعامل مع القيادة السورية الجديدة، "بل مجموعة من الآراء المتعلقة برؤيتنا حول مستقبل سوريا ولكن بالنتيجة القرار والإرادة للشعب السوري نفسه".
إعلان