المؤشر العالمي لحرية الصحافة 2024.. سقوط حر للدول العربية وموريتانيا على رأس القائمة
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
تواجه حرية الصحافة في عام 2024 أشد مخاطرها على الإطلاق، تحت وطأة الصراعات والحروب المستعرة، مما يعرض الإعلاميون لانتهاكات جسيمة تعيق عملهم وتهدد حقهم في التعبير، بحسب المؤشرات والتقارير الصادرة عن منظمة "مراسلون بلا حدود".
اعلانصدر اليوم الجمعة، المؤشر العالمي لحرية الصحافة الذي تصدره منظمة "مراسلون بلا حدود" سنوياً، ويقيّم حرية الصحافة ووسائل الإعلام في 180 دولة ومنطقة سنوياً.
وقد سجّل هذا العام انخفاضاً عالمياً قدره 7.6 نقاط، وهو ما يشير إلى أن "الصحافة وخطوط التحرير التابعة للوسائل الإعلامية تقبع تحت الضغط السياسي بما يفوق السنوات الماضية".
وبحسب منظمة مراسلون بلا حدود "يتميز هذا العام يتميز بغياب واضح للإرادة السياسية من جانب المجتمع الدولي لفرض مبادئ حماية الصحفيين، وخاصة قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2222".
ويتمحور استبيان وخريطة حرية الصحافة حول خمسة مؤشرات: السياق السياسي، الإطار القانوني، السياق الاقتصادي، السياق الاجتماعي والثقافي، والسياق الأمني.
وبحسب تقرير المنظمة، هناك عدد متزايد من الحكومات والسلطات السياسية التي لا تقوم بدورها كضامنة لأفضل بيئة ممكنة للصحافة ولحق الجمهور في الحصول على أخبار ومعلومات موثوقة ومستقلة ومتنوعة.
كما عبّرت المنظمة عن قلقها من التراجع في دعم استقلالية وسائل الإعلام واحترامها وزيادة في الضغوط التي تمارسها الدولة أو غيرها من الجهات السياسية الفاعلة.
عام الانتخابات وتحديات الذكاء الاصطناعي والتعتيم على المعلوماتولفت التقرير إلى أن هذا العام يشكّل لحظة فارقة في الحياة السياسية حول العالم، إذ يحمل أكبر عدد من الانتخابات المُقررة، وهو ما يزيد من الضغوط السياسية على الإعلام، فغالباً ما تكون الانتخابات مصحوبة بأعمال عنف ضد الصحفيين، إضافة إلى استيلاء الشخصيات العسكرية على السلطة في بعض الدول، ما جعلها تشدد قبضتها على وسائل الإعلام وتعرقل عمل الصحفيين.
ومن الظواهر المثيرة للقلق كذلك، استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في ترسانة المعلومات المضللة لأغراض سياسية.
يأتي ذلك بينما عززت العديد من الحكومات سيطرتها على وسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت، حيث قامت بتقييد الوصول إليها، وحظر الحسابات، وقمع الرسائل التي تحمل الأخبار والمعلومات.
تصدرت موريتانيا الدول العربية والإفريقية في مجال حرية الصحافة بعد حصولها على المركز 33 عالميا منظمة صحفيون بلا حدود الشرق الأوسط.. أخطر الأماكنشهدت معظم دول العالم تراجعاً في النقاط على المؤشر، حيث احتلت النرويج المرتبة الأولى عالمياً رغم تراجعها، وتراجعت إيرلندا للمرتبة الثامنة بعدما كانت في الطليعة العام الماضي، وحلت في المرتبة الثانية الدنمارك تليها السويد في المرتبة الثالثة.
وفي حين كانت فيتنام والصين وكوريا الشمالية في ذيل قائمة الدول لعام 2023، احتلت مكانها ثلاث دول جديدة هي أفغانستان وسوريا في المرتبة ما قبل الأخيرة، واحتلت إريتريا آخر القائمة.
وتصدرت موريتانيا الدول العربية والإفريقية في مجال حرية الصحافة بعد حصولها على المركز 33 عالميا، لكن المؤشر صنف منطقة المغرب العربي والشرق الأوسط على أنها الأسوأ، تليها منطقة آسيا والمحيط الهادئ ومن ثم إفريقيا.
وفي حين وُصفت الأراضي الفلسطينية بأنها الأكثر خطورة بالنسبة للصحفيين، للفت التقرير إلى أن الجيش الإسرائيلي "قتل حتى الآن أكثر من 100 صحفي في غزة، من بينهم 22 صحفياً على الأقل أثناء عملهم".
تونس والسنغال تتراجعان في تقرير "مراسلون بلا حدود" السنوي لحرية الصحافةغزة وحرية الصحافة والذكاء الاصطناعي مواضيع سيطرت على جدول اعمال البرلمان الأوروبيالأمم المتحدة: حرية الصحافة والتعبير مهددة في أنحاء العالمويشهد المؤشر السياسي سقوطاً حراً في معظم دول الشرق الأوسط، بحسب "مراسلون بلا حدود"، حيث تواصل السلطات محاولاتها للسيطرة على وسائل الإعلام، باستخدام العنف والاعتقالات والقوانين الصارمة والضغوط المالية.
وبحسب التقرير، يوجد الشرق الأوسط أربع دول من أكبر عشرة سجّانين للصحفيين في العالم، وهي: إسرائيل والسعودية وسوريا وإيران.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية نيويورك تايمز: هذه شروط التطبيع السعودي الإسرائيلي والعائق الوحيد هو نتنياهو أوستن: لا مؤشرات على أن حماس تخطط لمهاجمة قوات أمريكية في غزة شاهد: "السحابة الخارقة" تضرب شمال فرنسا وهطول برَد بحجم حبة البرتقال مراسلون بلا حدود حرية الصحافة قطاع غزة إعلام اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. حرب غزة: مقتل أم فلسطينية وأولادها الستة في قصف إسرائيلي على رفح يعرض الآن Next في حصيلة غير مسبوقة.. اعتقال 2200 مؤيد لغزة من الطلاب والعاملين في عدد من الجامعات الأمريكية يعرض الآن Next أوستن: لا مؤشرات على أن حماس تخطط لمهاجمة قوات أمريكية في غزة يعرض الآن Next نيويورك تايمز: هذه شروط التطبيع السعودي الإسرائيلي والعائق الوحيد هو نتنياهو يعرض الآن Next نفق تحت الماء يربط أوروبا بإفريقيا.. مشروع السفر بالقطار بين المغرب وإسبانيا قد يرى النور قريبا اعلانالاكثر قراءةمباشر. حرب غزة: قصف متواصل على القطاع واعتقال مشتبه به حاول مهاجمة موكب نتنياهو في تل أبيب شماتة بحلفاء كييف؟ روسيا تقيم معرضًا لمعدات عسكرية غربية استحوذت عليها في أوكرانيا أحدهم دعا إلى المقاطعة.. حملات اعتقال واسعة للمواطنين الذين ينتقدون إسرائيل عبر الإنترنت في السعودية تركيا تنضم لدعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية يوزيف فريتسل.. الرجل الذي اغتصب ابنته طيلة 25 عاما وأنجب منها 7 أطفال قد يُنقل الآن إلى سجن عادي LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل حركة حماس قطاع غزة روسيا ضحايا عاصفة فرنسا أوكرانيا احتجاجات Themes My EuropeالعالمBusinessالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس روسيا قطاع غزة غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس روسيا قطاع غزة مراسلون بلا حدود حرية الصحافة قطاع غزة إعلام الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل حركة حماس قطاع غزة روسيا ضحايا عاصفة فرنسا أوكرانيا احتجاجات السياسة الأوروبية مراسلون بلا حدود وسائل الإعلام حریة الصحافة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يُكرّم 12 فائزًا في أربعة مجالات بمسابقة “حَرْف”
كرَّم مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة أمس الخميس الفائزين بالنسخة الثانية من مسابقة (حَرْف) للطلاب غير العرب الناطقين باللغة العربيَّة، الذين بلغ عددهم (12) فائزًا، وذلك بحضور الأمين العام للمجمع، وعدد من المختصين والمهتمين والمؤسسات اللغويَّة المختلفة.
وأوضح الأمين العام للمجمع الأستاذ الدكتور/ عبد الله بن صالح الوشمي أن المسابقة أسهمت في إبراز جمال اللغة العربيَّة وثرائها، وإيجاد بيئة تنافسيَّة بين المتعلمين، تحفِّزهم على التفوق في مهاراتها، وابتكار حلول تدعم تمكين الناطقين بغير العربيَّة في التحدِّيات المختلفة التي تواجههم تحقيقًا لمستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية (أحد برامج تحقيق رؤية السعودية 2030).
وتُوِّج الفائزون بالمجالات الأربعة للنسخة الثانية من المسابقة بعد اختيارهم وفقًا للمعايير التحكيميَّة المعتمدة، وذلك في الحفل الختامي الذي عُقِد بهذه المناسبة في مدينة الرياض بعد أن شهدت المسابقة مشاركةً نوعيَّةً من المتسابقين الذين تجاوز عددهم أكثر من (1000) مشاركٍ من الذكور والإناث، مثَّلوا أكثر من (20) جهة من الجامعات والمعاهد السعودية التعليميَّة المختلفة، وقد بلغ عدد المتأهلين للمشاركة أكثر من (630) مُشاركًا، تأهل منهم لمرحلة التصفيات النهائيَّة (70) مشاركًا.
وشهد الحفل الختامي عروضًا أدائيَّةً وشعريَّةً، إضافةً إلى عروضٍ لقصص نجاح الفائزين.
وخصَّص المجمع للفائزين الثلاثة الأوائل من كل مجال جوائز مجموعها (100,000) ريالٍ، وكُرِّم غيرهم من المتأهلين للتصفيات النهائية بجوائز ماليَّة مجموعها (22,000) ريال.
وحقق المركز الأول في مجال (القدرة المعجمية): سيمون فوكازولا من جمهورية إيطاليا، الطالب في جامعة القصيم، وحلَّ في المركز الثاني: شاه جهان انصاري، الطالب في جامعة الطائف من جمهورية الهند، وأحرز المركز الثالث: أبو عبيدة عثمان، الطالب في جامعة الحدود الشمالية من جمهورية الفلبين.
في حين فازت بالمركز الأول في مجال (اللغة والتقنية): نورالوداد بنت اسمي أنوار، الطالبة في جامعة الملك عبدالعزيز من مملكة ماليزيا، وجاءت في المركز الثاني: خديجة عبدالمطلب جالو، الطالبة في جامعة الأميرة نورة من جمهورية مالي، وكان المركز الثالث من نصيب: أحمد مو زاكي خير آل، الطالب في جامعة القصيم من جمهورية إندونيسيا.
وفي مجال (اللغة والتواصل الثقافي) جاءت المراكز الثلاثة الأُول على النحو الآتي تواليًا: عبدالقادر محمد ميراشيخ، الطالب في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة من جمهورية نيجيريا، وآدم يوسف أموبولاجي، الطالب في جامعة القصيم من جمهورية نيجيريا، وسنية يايور، الطالبة في جامعة الأميرة نورة من مملكة تايلند.
أما في مجال (الورقة البحثية) فقد حصد المركز الأول: جنيد يوسف عبدالرقيب، الطالب في جامعة الملك سعود من جمهورية الهند، في حين كان المركزان الثاني والثالث من نصيب كلٍّ من: أسماء عبدالمطلب يحيى جالو، الطالبة في جامعة الأميرة نورة من جمهورية مالي، ويليها سيسي بانغالي، الطالب في جامعة الإمام محد بن سعود الإسلامية من جمهورية ساحل العاج.
وفي سياق متَّصل حظي المعرض المُصاحب للحفل الختامي بمشاركة واسعة من الجامعات والمعاهد السعودية التعليمية، منها: (جامعة الملك عبد العزيز)، و(جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية)، و(جامعة الملك خالد)، و(الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة)، و(جامعة أم القرى)، و(جامعة القصيم)، و(جامعة المجمعة)، و(جامعة الطائف)، و(جامعة الأمير سطام بن عبد العزيز)، و(جامعة تبوك)، و(جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن)، إضافةً إلى (معهد البيان).
يُذكَر أنَّ مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية سعى بتنظيمه النسخة الثانية من مسابقة (حَرْف) إلى تأكيد أهميَّة اللُّغة العربيَّة، وإبراز دور المملكة العربيَّة السعوديَّة في نشرها وتعزيز مكانتها عالميًّا، وتعزيز العلاقات بين المؤسسات التعليمية المشاركة في المسابقة، وتعزيز رسالته في تعليم اللُّغة العربيَّة للناطقين بغيرها؛ للمحافظة على سلامتها وهُويَّتها اللغوية، ودعمها نطقًا وكتابةً، وتيسير تعليمها وتعلُّمها داخل المملكة العربية السعودية وخارجها.