اجتماع بوزارة الداخلية يمهد الطريق لاختيار فوج الخدمة العسكرية
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
عقدت اللجنة المركزية للإحصاء الخاص بالخدمة العسكرية، الخميس، بمقر وزارة الداخلية، برئاسة القاضي رئيس غرفة بمحكمة النقض، اجتماعا خصصته لتحديد المعايير الواجب اعتمادها لاستخراج أسماء الشباب ذكورا وإناثا المدعوين لأداء الخدمة العسكرية برسم الفوج المقبل للمجندين.
وأوضح بلاغ للداخلية، أن هذا الاجتماع يأتي استعدادا لإدماج الفوج المقبل للمجندين في الخدمة العسكرية، على إثر انتهاء الفترة المخصصة لإجراء عملية الإحصاء الخاص بالخدمة العسكرية يوم 29 أبريل 2024.
وأضاف المصدر ذاته أنه سيتم في ضوء المعايير التي أقرتها اللجنة المذكورة استخراج لوائح بأسماء المجندين المعنيين، مع الأخذ بعين الاعتبار التصنيف والرتب المحددة من لدن السلطات العسكرية المختصة، وإحالة هذه اللوائح على هذه السلطات في أقرب أجل، قصد تمكينها من مباشرة الإجراءات المتعلقة باستدعاء المجندين وإدماجهم في الخدمة العسكرية خلال شهر شتنبر من هذه السنة.
كلمات دلالية التجنيد الاجباري الخدمة العسكرية المدعوين وزارة الداخلية
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التجنيد الاجباري الخدمة العسكرية المدعوين وزارة الداخلية الخدمة العسکریة
إقرأ أيضاً:
اشتباكات عنيفة بين الشرطة الإسرائيلية واليهود المتشددين الرافضين للخدمة العسكرية
اندلعت اشتباكات عنيفة، اليوم "الاحد"، بين الشرطة الاسرائيلية في تل ابيب و اسرائيليين مدنيين، من اليهود المتشددين الرافضين للخدمة العسكرية.
وأصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي إخطارات استدعاء لمزيد من أعضاء الطائفة الأرثوذكسية المتطرفة اليوم الأحد لتعزيز قواته أثناء قتاله على حدوده الجنوبية والشمالية، وهي خطوة قد تزيد من تأجيج التوترات بين الإسرائيليين المتدينين والعلمانيين.
وقضت المحكمة العليا الإسرائيلية في يونيو بأن وزارة الدفاع لم تعد قادرة على منح إعفاءات شاملة لطلاب المعاهد الدينية اليهودية من التجنيد العسكري، وهو ترتيب معمول به منذ قيام إسرائيل في عام 1948 عندما كان عدد اليهود المتشددين، أو الحريديم، منخفضا، صغير الحجم.
وبينما تشن إسرائيل حربين ضد حماس في غزة وحزب الله في لبنان، قالت وزارة الدفاع الإسرائيلية يوم الجمعة الماضي إن 7000 من أفراد المجتمع سيتلقون إخطارات تدريجية، بدءًا من يوم الأحد.
وقال بيان صادر عن وزارة الدفاع إنها ستعمل مع قادة المجتمع لضمان أن يحافظ الجنود المتدينون على أنماط حياتهم الدينية أثناء الخدمة.
وفي يوليو، استدعى الجيش 1000 رجل من اليهود المتشددين. وقد عارض الحزبان الدينيان في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هذا التحول السياسي الجديد، مما فرض ضغوطا شديدة على الائتلاف اليميني.
وتواجه الحكومة الإسرائيلية ضغوطا من جنود الاحتياط الإسرائيليين لتجنيد المجتمعات الأرثوذكسية المتطرفة لدعم الحروب في غزة ولبنان.