رؤساء البعثات الأوروبية بالقدس ورام الله قلقون من انتهاكات الاحتلال بحق الوجود المسيحي بـ"الأراضي المُقدسة"
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر ممثل الاتحاد الأوروبي، وبالاتفاق مع رؤساء بعثات الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله، بيانا، اليوم الجمعة، أعربوا فيه عن قلقهم إزاء تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية تجاه الوجود المسيحي في الأراضي المقدسة، وتقييد حرية العبادة ومنع المصلين من الوصول للمدينة المقدسة خلال الأسبوع المقدس وسبت النور وعيد القيامة.
وأشار البيان إلى التحديات التي تواجه الكنائس والمؤسسات التابعة لها، جراء السياسات الإسرائيلية وفرض الضرائب على أملاكها ومحاولات الاستيلاء عليها، علاوة عن الضغوطات التي تتعرض لها المدارس وازدياد الأعباء المالية والإدارية، بما في ذلك الضغوطات التي تتعلق بالمناهج الدراسية.
ودعا الاتحاد الأوروبي إلى الحفاظ على الوضع الراهن "الستاتيسكو"، والطابع العالمي الخاص للمدينة القديمة من القدس، والحفاظ على حرمة مقدساتها وبقاء جميع مكوناتها، بما في ذلك المجتمع المسيحي واحترامه من قبل الجميع.
بدوره، ثمن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين رمزي خوري، البيان، الذي وصفه بـ"وضع النقاط على الحروف، لضمان حرية العبادة لكافة الديانات، ووضع حد لكافة الاعتداءات والممارسات العنصرية والمتطرفة التي يتعرض لها الوجود المسيحي في الأراضي المقدسة، من قبل حكومة الاحتلال والمستوطنين".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القدس انتهاكات الاحتلال الوجود المسيحي الانتهاكات الإسرائيلية منظمة التحرير الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
المتحدث الأمني بوزارة الداخلية يؤكد تنفيذ العقوبات بحق مخالفي التعليمات التي تقضي الحصول على تصريح لأداء حج هذا العام 1446هـ
المناطق_واس
أكد مدير الإدارة العامة للإعلام والاتصال المؤسسي والمتحدث الأمني بوزارة الداخلية العقيد طلال بن عبدالمحسن بن شلهوب، خلال مشاركته في جلسة “دور الإعلام الرقمي في التوعية الأمنية”، ضمن أعمال مؤتمر الاتصال الرقمي، أن الجهات الأمنية باشرت تنفيذ العقوبات بحق مخالفي التعليمات التي تقضي الحصول على تصريح لأداء الحج لهذا العام 1446هـ، والدخول إلى مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة أو البقاء فيهما.
وأوضح العقيد طلال بن شلهوب خلال الجلسة، أن من يضبط مؤديًا أو محاولًا أداء الحج دون تصريح، ومن يقوم من حاملي تأشيرات الزيارة بأنواعها كافة، أو يحاول القيام بالدخول إلى مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة أو البقاء فيهما يعاقب بغرامة مالية تصل إلى (20,000) ريال، ومن تقدم بطلب إصدار تأشيرة زيارة بأنواعها كافة لشخص قام أو حاول أداء الحج دون تصريح، أو الدخول إلى مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة أو البقاء فيهما، وكل من يقوم بنقل حاملي تأشيرات الزيارة، أو يحاول نقلهم بهدف إيصالهم إلى مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، ومن يقوم أو يحاول إيواء حاملي تأشيرات الزيارة بأنواعها كافة في أي مكان مخصص للسكن (الفنادق، والشقق، والسكن الخاص، ودور الإيواء، ومواقع إسكان الحجاج، وغيرها)، أو التستر عليهم، أو تقديم أي مساعدة لهم تؤدي إلى بقائهم في مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، يعاقب بغرامة مالية تصل إلى (100,000) ريال، وتتعدد الغرامات بتعدد الأشخاص المخالفين، وترحيل المتسللين للحج من المقيمين والمتخلفين لبلادهم ومنعهم من دخول المملكة لمدة (10) سنوات.
ونبّه المتحدث الأمني بوزارة الداخلية، من الانسياق خلف عمليات النصب والاحتيال التي يتم الترويج لها عبر إعلانات حملات حج وهمية ومضللة، التي تتضمن توفير سكن ونقل للحجاج داخل المشاعر المقدسة، وأداء فريضة الحج عن الآخرين، وتأمين الأضاحي لضيوف الرحمن وتوزيعها، وبيع أساور حج.
وأشار العقيد طلال بن شلهوب، أن وزارة الداخلية تواصل تنفيذ مبادرة “طريق مكة” ضمن برنامج خدمة ضيوف الرحمن أحد برامج رؤية المملكة 2030, من (11) مطارًا في (7) دول؛ لتقديم خدمات ذات جودة عالية لضيوف الرحمن، بالتعاون مع الجهات الشريكة، مبينًا أن المبادرة شهدت منذ إطلاقها عام (1438 هـ/ 2017 م) خدمة (940,657) حاجًا.
يذكر أن وزارة الداخلية شاركت في أعمال مؤتمر الاتصال الرقمي والمعرض المصاحب؛ لإبراز خدماتها التقنية والتحولات الرقمية التي تشهدها قطاعاتها الأمنية، وذلك في إطار جهودها المستمرة لتطوير منظومة العمل الأمني وتعزيز جودة الخدمات.