القدس المحتلة-سانا

رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية بقرار حكومة جمهورية ترينيداد وتوباغو الاعتراف رسمياً بدولة فلسطين، والتي أكدت خلاله أهمية الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره على أرضه، وأن يعيش في دولته المستقلة بحرية وأمن وأمان، وبأن ذلك هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام في المنطقة.

وقالت الخارجية في بيان اليوم نقلته وكالة وفا: إن هذه الخطوة “مهمة ومنسجمة مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وتساهم في دعم الجهود الدولية لإنهاء الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي، وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة”.

ودعت الوزارة مجدداً كل دول العالم التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين إلى أن تتخذ هذه الخطوة في أقرب وقت، للتأكيد على إصرار المجتمع الدولي على إنهاء المعاناة والظلم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني، واستعادة كل حقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير بدولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس.

من جانبه أكد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح أن هذا القرار يعبر عن حجم التضامن العالمي مع القضية الفلسطينية ويعتبر خطوة لانتقال هذا التضامن نحو مزيد من الخطوات العملية والقرارات لإنهاء الاحتلال ووقف مجازره بحق الشعب الفلسطيني.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية المصري : لن تنعم المنطقة بالسلام ما لم تقم دولة فلسطين

مصر – أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي أن القضية الفلسطينية أحد ثوابت السياسة الخارجية المصرية وأنه بدون حل عادل لها لا سلام ولا استقرار في أي دولة في المنطقة.

وقال وزير الخارجية المصري إن القضية الفلسطينية تتعلق بالأمن القومي المصري وأن “مصر مهتمة بها منذ نشأتها حتي يتم التوصل لحل عادل وشامل لها” مؤكدا على ضرورة أن يضمن هذا الحل الحفاظ على الحق الفلسطيني وهو إقامة دولته المستقلة على كامل ترابه الوطني.

وأضاف وزير الخارجية المصري خلال ندوة له في معرض القاهرة الدولي للكتاب أن “لب الصراع والتوتر في هذه المنطقة هو القضية الفلسطينية وعدم وجود حل وأفق سياسي لها حتى اليوم”.

وشدد عبد العاطي على أنه “بدون العملية السياسية لن تتوقف حلقة العنف” وأنه يجب كسر حلقة العنف وضمان وجود أفق سياسي وخارطة طريق تقود إلى الدولة الفلسطينية لأنه “من دونها لم تنعم المنطقة بالاستقرار”.

وكشف عبد العاطي أن عملية طوفان الأقصى و “ما حدث في السابع من أكتوبر كان زلزالا” مشيرا إلى أن مصر منذ اليوم الأول تحاول جاهدة احتواء تبعات ما حدث.

وأشار وزير الخارجية المصري إلى أن “فاتورة ما حدث في السابع من أكتوبر الإنسانية باهظة الثمن للغاية” لأن الرد الإسرائيلي أدي إلى استشهاد أكثر من 50 ألف فلسطيني وأكثر من 100 ألف مصاب وجريح.

ووجه التحية “لصمود الشعب الفلسطيني العظيم” الذي يتمسك بحق العودة إلى دياره قائلا “هذه رسالة تفيد أنه شعب عظيم ومتمسك بأرضه”.

وأكد وزير الخارجية المصري أنه لا يوجد دولة في العالم قدمت مثل ما قدمته مصر للقضية الفلسطينية، وهذا “قدر مصر وتتعامل دائما وفقا للأخلاق والمبادئ” وأن المفاوض المصري لم يكل على مدار 15 شهرا وهو ما أدى للاتفاق الحالي.

 

المصدر: اليوم السابع

مقالات مشابهة

  • الرياض ترحب بقرار أمريكي للانسحاب من البحر الأحمر
  • عضو بـ«النواب»: مصر صوت داعم للشعب الفلسطيني في المحافل الدولية
  • وزير الخارجية المصري : لن تنعم المنطقة بالسلام ما لم تقم دولة فلسطين
  • الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني تدين التصريحات الأمريكية المتكررة بشأن تهجير سكان غزة
  • الخارجية الروسية: قطاع غزة جزء لا يتجزأ من أراضي الدولة الفلسطينية المستقبلية
  • إعلان مجموعة لاهاي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لدولة فلسطين
  • "الخارجية الفلسطينية" ترحب بالإعلان عن تشكيل "مجموعة لاهاى" لدعم دولتها
  • ترامب ينسف قرارات مجلس الأمن لإنهاء قضية فلسطين
  • «الخارجية الفلسطينية» ترحب بموقف فرنسا الرافض لمخططات التهجير
  • لقاء الأسير الفلسطيني المحرر محمد صباح بوالدته بالقدس.. بكت في حضنه (فيديو)