“ريف السعودية”: الميكنة الزراعية أسهمت في خفض تكاليف حصاد المحاصيل البعلية بنسبة 90%
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
المناطق_واس
كشف برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة “ريف السعودية”، عن نجاحه في تخفيض تكاليف حصاد محاصيل القمح والشعير بنسبة تصل إلى (90%)؛ بعد إدخال تقنيات الميكنة الزراعية، مبينًا أنه يجري العمل حاليًا على تطوير الميكنة في بقية المحاصيل البعلية.
أخبار قد تهمك “ريف السعودية”: قطاع الورد يستهدف إنتاج ملياري وردة بحلول 2026م 24 أبريل 2024 - 11:09 صباحًا “ريف السعودية”: ترقيم أكثر من نصف مليون رأس من المواشي 21 يناير 2024 - 9:59 مساءً
جاء ذلك خلال ورشة العمل التي أقامها البرنامج في الرياض، بعنوان “الخطة الوطنية للزراعة البعلية”، بحضور عدد من قطاعات الوزارة والمختصين، وممثلين لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة “الفاو”؛ بهدف استعراض الخطط المرصودة لتنمية قطاع المحاصيل البعلية، والعمل على تطبيقها.
وأشار البرنامج إلى أبرز المناطق التي تستهدفها الخطة الوطنية لزراعة المحاصيل البعلية، والتي شملت كلاً من، جازان، عسير، الباحة، ومكة المكرمة، وذلك في المرحلة الأولى للخطة، بينما سيتم التركيز على بقية المناطق في المرحلة الثانية، بعد تحليل خريطة الهاطل المطري المحدّثة، فيما تشمل المحاصيل البعلية المستهدفة، الذرة الرفيعة، الدخن، السمسم، القمح، والشعير.
وأوضح برنامج “ريف السعودية”، أن زراعة المحاصيل البعلية تهدف إلى زيادة نسبة الاكتفاء الذاتي من هذه المحاصيل، وإحلال نسبة من وارداتها، بالإضافة إلى زيادة ورفع إنتاجية المحاصيل البعلية في المناطق ذات الميز النسبية، باستخدام تقنيات حصاد المياه، وأساليب الري التكميلي الحديثة، إلى جانب زيادة دخل صغار المزارعين، وتحسين سبل معيشتهم.
وأشار البرنامج إلى أنه يعمل على تطبيق تلك الأهداف من خلال تطبيق الممارسات الزراعية الجيدة، وتوفير البذور المحسّنة المناسبة لمناطق الإنتاج؛ بحسب ظروفها البيئية والمقاومة للأمراض وتوزيعها لصغار المزارعين، إضافةً إلى تطوير وتنفيذ برامج لمحاصيل الذرة الرفيعة والسمسم والدخن، وتوفير خدمات تقنية متقدمة لعمليات ما بعد الحصاد، وإدخال تقنيات الحصاد الآلي؛ لتقليل التكلفة والحد من الفاقد، إلى جانب تقديم خدمات الإرشاد والدعم الفني لصغار المنتجين، وتطوير قدراتهم الفنية، وتطوير أنظمة حصاد المياه والري؛ تتناسب مع متطلبات مناطق الإنتاج، وتعميمها وسط المزارعين، فضلًا عن المساهمة في إنشاء جمعيات تعاونية لتقديم الخدمات لهم.
وأكد البرنامج خلال الورشة، أن إجمالي عدد المعدات ضمن مبادرة الميكنة الزراعية، تجاوز (370) آلة، استفاد منها (2256) مزارعاً، من خلال حصد (7,828,018) م2 من مساحة الأراضي، فيما تم تجهيز وإعداد (1,387,620) م2 من الأراضي للزراعة، مضيفًا أن إجمالي الأراضي التي يمكن استغلالها للزراعة البعلية في المملكة، تبلغ (334,534) هكتارًا، منها (33,358) هكتارًا معدة للاستثمار كمرحلة أولى.
وبين أن عدد المزارعين المستفيدين من دعم البرنامج لإنتاج زراعة المحاصيل البعلية، بلغ (2078) رجلًا، و(1527) امرأة، ووصل إجمالي الدعم التراكمي منذ عام 2020م، حتى الربع الأول من العام الحالي (41,863,442) ريالًا، فيما بلغ إجمالي كمية الإنتاج (45،366) طنًا.
يُشار إلى أن الزراعة البعلية تُعد إحدى إستراتيجيات الإنتاج الزراعي المنتشرة في المناطق الجافة، حيث تتأقلم مع مختلف الظروف المناخية، وتعمل على دعم الأمن الغذائي والمائي، لتسهم في زيادة خصوبة التربة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: ريف السعودية ریف السعودیة
إقرأ أيضاً:
لتعزيز صناعة الإنتاج السينمائي والتلفزيوني في المنطقة| تركي آل الشيخ يدشّن ستديوهات “الحصن بيج تايم” بالرياض
الرياض – هاني البشر
في خطوة جديدة تهدف إلى تعزيز صناعة الإنتاج السينمائي والتلفزيوني في المنطقة، وضمن موسم الرياض، دشّن معالي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه (GEA)، المستشار تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ، أمس (الاثنين) ستديوهات “الحصن بيج تايم – AlHisn Big Time Studios”، الواقعة غرب العاصمة السعودية الرياض. حيث تعد “ستديوهات الحصن بيج تايم” التي بنيت في فترة قياسية قصيرة تقدر بـ 120 يوماً، واحدة من أكبر وأحدث الاستوديوهات للإنتاج السينمائي والتلفزيوني في الشرق الأوسط. وتضم هذه المنطقة المتكاملة 7مباني ستديوهات على مساحة 10.500 متر مربع بإجمالي مساحة للمشروع 300 ألف متر مربع، إضافة إلى قرية إنتاج تحتوي على ورش للنجارة والحدادة وتفصيل الأزياء.
وتشمل المرافق الإضافية أجنحة فاخرة لكبار الشخصيات (VVIP)، ومكاتب للإنتاج السينمائي، وغرف مونتاج متكاملة، مما يوفر بيئة عمل مثالية تسهم في تحقيق أعلى كفاءة للإنتاج.
وتهدف ستديوهات الحصن بيج تايم إلى تبسيط وتسريع عمليات الإنتاج من خلال جمع احتياجات الإنتاج السينمائي والتلفزيوني في موقع واحد، مما يساهم في توفير الوقت والجهد والتكاليف ودعم قطاع الإنتاج في المنطقة بمعايير عالمية. ومن شأن هذا المشروع العملاق أن يرفع من جودة الأعمال الإنتاجية وخفض كلفتها ما يوفر خدمة لجميع الشركات المتخصصة في هذا المجال الواعد. وستشكل هذه المنشأة فرصة استراتيجية للقطاع المالي والمصرفي لدعم شركات الإنتاج من خلال توفير التمويل اللازم لاستخدام الاستديوهات المجهزة بأحدث التقنيات، مما يعزز من جهود دعم صناعة الإنتاج في المملكة، ويمهد لتحقيق قفزة نوعية في مجالات الإنتاج السينمائي والتلفزيوني على الصعيدين المحلي والإقليمي.