جامعة الفيوم تحتفل على شرف الطلاب المثاليين سفراء النوايا الحسنة
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
ترأس الدكتور كريم همام، مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، لجنة تحكيم المرحلة النهائية للملتقى القمي العاشر للطالب والطالبة المثاليين، والملتقى القمي الثالث لمبادرة سفراء النوايا الحسنة لذوي الهمم على مستوى الجامعات المصرية.
الملتقى نظمته جامعة الفيوم تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور ياسر مجدي حتاتة رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور محمد فاروق الخبيري نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الدكتور وائل طوبار منسق عام الأنشطة الطلابية بالجامعة.
شارك في الملتقى 72 طالبًا وطالبة مثاليين، و30 طالبًا وطالبة بمبادرة سفراء النوايا الحسنة لذوي الهمم، من 17 جامعة مصرية.
وتكونت لجنة تحكيم المرحلة النهائية من الدكتور كريم همام مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية، ومدير معهد إعداد القادة رئيس اللجنة، وعضوية الدكتور أحمد حسني عميد كلية الخدمة الاجتماعية، الدكتور محمد خفاجي عميد كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي، والدكتور رشدي العدوي وكيل كلية الزراعة بجامعة كفر الشيخ، والدكتور محمود صادق الأستاذ بكلية العلوم بجامعة الجلالة.
ومن جانبه، قال الدكتور كريم همام " يعتبر الملتقى القمي للطالب والطالبة المثاليين وسفراء النوايا الحسنة لذوي الهمم تتويجًا لجهود طلابنا المتميزين، الذين يجسدون قيم العمل والإنجاز والتفوق، ونؤكد على دور الأنشطة الطلابية في صقل مواهبهم وتنمية قدراتهم، لتخريج كوادر شابة قادرة على المنافسة وتحقيق التميز."
كما توجه بالتهنئة لجميع الفائزين والفائزات في هذا الملتقى القمي، مشيدا بالجهود المبذولة في إعداد وتأهيل هذه الكوادر الشابة المتميزة، متمنيًا لهم دوام التفوق والنجاح في مسيرتهم العلمية والعملية."
هذا وقد تم إعلان نتائج المسابقات حيث فاز بالمركز الأول في مسابقة الطالب المثالي، الطالب ممدوح إبراهيم بجامعة مدينة السادات، والمركز الثاني الطالب مازن أشرف بجامعة الفيوم، وفاز بالمركز الثالث الطالب محمود خالد بجامعة كفر الشيخ.
بينما جاءت نتيجة مسابقة الطالبة المثالية حيث فازت بالمركز الأول الطالبة هالة صوفي بجامعة الفيوم، وبالمركز الثاني الطالبة رنا طارق سعد بجامعة كفر الشيخ، وفازت بالمركز الثالث الطالبة علياء إبراهيم بجامعة حلوان.
كما تم منح جوائز تميز خاصة من لجنة التحكيم، لكل من الطلاب كيرلوس أيمن بجامعة الزقازيق، ومحمد أحمد بجامعة القاهرة، و تم منح جوائز تميز خاصة للطالبات آيات نور الدين بجامعة المنيا، وآلاء ياسر بجامعة القاهرة.
وفي الجوائز الجماعية جاءت جامعة الفيوم في المركز الأول، والقاهرة في المركز الثاني، وجامعة كفر الشيخ في المركز الثالث.
كما أعلنت نتائج مسابقة سفراء النوايا الحسنة، وفاز عن جامعات قطاع القاهرة الكبرى، جامعة بنها بمبادرة تحت عنوان علشانك، وعن قطاع وسط وجنوب الدلتا، فازت جامعة المنوفية بمبادرة إبداعك لغتك الخاصة، وعن قطاع شمال الدلتا والساحل، فازت جامعة المنصورة الجديدة بمبادرة نحو عالم جديد من تكنولوجيا ذوي الهمم، أما عن قطاع وسط وجنوب الصعيد، فازت جامعة سوهاج بمبادرة قادر، كما فازت جامعة الفيوم على مستوى جامعات قطاع شمال الصعيد بمبادرة نظارتي دليلي، والتي فازت أيضًا بجائزة التحكيم الخاصة على مستوى مسابقات سفراء النوايا الحسنة لذوي الهمم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة الفیوم فازت جامعة کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
الانحرافات الفكرية لدى الجماعات المتطرفة وسبل علاجها في ندوة بجامعة كفر الشيخ
نظمت جامعة كفر الشيخ ندوة بعنوان (الانحرافات الفكرية لدى الجماعات المتطرفة وسبل علاجها) بكلية التربية النوعية بالجامعة، انطلاقا من المبادرة الرئاسية "بداية" وأيضا ضمن برنامج التوعية الأسرية والمجتمعية بالتعاون مع مشيخة الأزهر الشريف تحت شعار "أسرة مستقرة ومجتمع آمن"، برعاية فضيلة الامام الاكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر الشريف، ورئيس جامعة كفر الشيخ الدكتور عبد الرازق دسوقي.
وقال رئيس جامعة كفر الشيخ، وفقا لبيان صادرعن الجامعة اليوم "الإثنين"، إن الهدف من تلك الندوات هو تصحيح المفاهيم المغلوطة لدى الشباب، ونشر الوعي المجتمعي والأسري، وتقوية بنيان الأسرة المصرية وزيادة تماسكها وترابطها، ودعم أبناء الوطن في الدفاع عنه وعن مقدراته والحد من ظاهرة التطرف ومواجهتها، فضلًا عن كيفية حماية النفس والغير من الوقوع في براثن الأفكار المتطرفة.
وأشار إلى أن الوضع الراهن يتطلب وجود استراتيجية تعليمية تراعي المنظومة الدينية والأخلاقية لمجتمعاتنا، بهدف الحفاظ على الهوية وعلى أبنائنا من الوقوع ضحايا لأفكار التطرف، والتي تستهدف التأثير على هويتهم وانتماءاتهم.
من جانبه، أشار الدكتور محمد عبد العال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الي أهمية دور الأسرة في بناء المجتمع، فكلما كانت الأسرة قادرة على الترابط والتناغم فيما بينها كلما نقل أفرادها هذه الثقافة إلى المجتمع المحيط، وبالتالي اشتد بناء المجتمع وثبتت أركانه، وصار أقوى وأعتى في مواجهة أي تغييرات خارجية أو محاولات لزعزعة بنيانه والقضاء على مقوماته الأساسية.
وحاضر الندوة الدكتور محمد السعيد عضو المركز العالمي للفتوى الالكترونية بمشيخة الأزهر الشريف ، ودارت الندوة حول مفهوم التطرف الفكري والذي يعد من الظواهر الخطرة التي تهدد أمن الفرد والمجتمع بعمومه، والواقع أن تطرف بعض الشباب في أرائهم وأفكارهم واتجاهاتهم نحو بعض القضايا الاجتماعية والسياسية والدينية ظاهرة تحتل موقعها في كل المجتمعات منذ أقدم العصور، وللحد من هذه الظاهرة يجب أن يكون هناك فهم جيد للدين الصحيح.